استهل مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام الجديد 2023م بإبرام مذكرة تفاهم مع أمانة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، حيث تهدف الاتفاقية إلى التعاون في مجال تنظيم المؤتمرات وورش العمل والأنشطة التدريبية، بالإضافة إلى تبادل الخبراء وتعزيز البرامج والخدمات الفنية، مما يعزز من جودة الأنشطة المهنية والخدمية ويصب في خدمة منظومة التعليم محليًا. يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية لتدعيم النهج الوطني في تطوير الكفاءات وتعزيز الشراكات لدفع عجلة الابتكار في المؤسسات التعليمية والخدمية بالمملكة.
في إطار دعم الشراكات الوطنية وفي العاصمة السعودية الرياض، قام المركز بتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الخامس من يناير 2023م، تهدف إلى إقامة تنظيم مشترك للمؤتمرات وورش العمل والأنشطة التدريبية، إلى جانب تبادل الخبراء في الأبحاث والبرامج التطويرية، وتنسيق الجوائز والتقارير العلمية. تأتي هذه الاتفاقية لتعزز جودة البحث العلمي والتعليم العالي السعودي، كما تسهم في بناء منظومة تعليمية متكاملة تجمع خبرات متعددة في مجالات المعرفة والتطوير والممارسات المستدامة.
بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية، شارك المركز في الندوة الإقليمية المنظمة حول "محو الأمية وتحويل تعلم الكبار وتعليمهم بالدول العربية ضمن إطار عمل مراكش" في العاشر من يناير 2023م. بينما ركزت مساعد المدير العام د. فاطمة رويس في افتتاحية الندوة على السياسات التعليمية الداعمة لتعلم الكبار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودور المركز في متابعة تنفيذ تلك السياسات، قدم خلال الندوة مسؤول مشاريع المركز د. عماد نجم ورقة عمل تناولت تطوير جودة تعليم الكبار بين الوكالة والتمكين.
شاركت المدير العام للمركز في افتتاحية ندوة عربية رفيعة المستوى في 19 يناير 2023م؛ وذلك لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر الثاني عشر لوزراء التربية والتعليم بتنظيم الألكسو، وقد ركز اللقاء على مناقشة آليات تعزيز جودة التعليم وتطوير السياسات التربوية في الدول العربية. كما قدمت مساعد المدير العام فاطمة رويس وثيقة الفاقد التعليمي كإطار موجه لتطوير معايير التقييم والإنجاز في البيئة التعليمية العربية، بما يسهم في تحسين المخرجات ويوفر حلولًا للتحديات المستجدة في القطاع التعليمي.
شهد يوم 24 يناير 2023م تنظيم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ورشة وندوة فكرية دولية بعنوان "الاستثمار في جودة التعليم: من الالتزامات إلى الأفعال" بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية. بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية من مدير عام المركز د.عبدالرحمن المديرس، تلاها كلمة افتتاحية لمعالي وزير التهذيب الوطني بموريتانيا السيد إبراهيم فال محمد الأمين ركز فيها على أهمية تطوير النظم التعليمية وتحويل الالتزامات إلى إجراءات عملية في الدول العربية. تحدث بعد ذلك رئيس فريق المعلمين الدوليين بإطار التعليم حتى 2023 د.كارلوس فارغاس تاميز عن أهمية تنمية قدرات المعلمين لتحقيق الأهداف الأممية في التعليم. ثم تواصلت الجلسات الرئيسية بإدارة الدكتورة فاطمة بنت إبراهيم رويس مساعد مدير عام المركز وناقشت مع الطلاب المشاركين الأفكار والحلول التي تدعم تحويل الالتزامات بجودة التعليم إلى أفعال عملية. واصلت الندوة جلساتها بمشاركة خبراء وتربويين من عدة دول عربية، ومحاضرة الدكتور سانغبونغ كيم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم تمحورت حول الحلول العملية للاستجابة لتحديات عالم متغير في ضوء نتائج قمة تحويل التعليم 2022، ثم استعرض منظمو الحدث التوصيات النهائية التي تمخضت عن الندوة والتي ركزت على آليات التطبيق الفعلي لجودة التعليم، ودعم السياسات الوطنية والدولية في التعليم العربي.
انطلاقًا من إيمان مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بأهمية تعزيز المسار نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وأجندة التعليم لعام 2030، وُقّع خطاب نوايا بين المركز ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية. تهدف هذه الخطوة إلى تبادل الخبرات الفنية وبناء تعاون مؤسسي يسهم في تطوير السياسات والممارسات التعليمية في الدول العربية، من خلال مشاريع مشتركة تدفع نحو تعليم أكثر جودة واستدامة.
أطلق مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الإماراتية فعاليات الورشة الإقليمية المخصصة للاعتماد الأكاديمي لبرامج إعداد المعلمين في الدول العربية، وسط مشاركة واسعة من الخبراء التربويين والمختصين من مختلف المؤسسات التعليمية الإقليمية.
سبق الورشة دعوة لحضور الحدث ومشاركة الروّاد عبر البث عن بعد، ثم انطلقت الجلسات في أجواء تفاعلية ناقشت خلالها عدة محاور أساسية، من بينها آليات بناء معايير الاعتماد الأكاديمي ضمن برامج إعداد المعلمين، وأهمية تطوير هذه المعايير بما يتوافق مع متطلبات التنمية المهنية للمعلم العربي.
استهل الجلسة الافتتاحية سعادة الدكتور خليفة السويدي الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد، ثم تبادلت كلمات ترحيبية من قيادات المركز ووزارة التربية الإماراتية مسلطين الضوء على الدور التنموي الذي تلعبه الجودة في قضايا التعليم العربي. كما شارك الخبراء بمجموعة من أوراق العمل وحلقات نقاشية ركزت على رصد الممارسات الدولية والاستفادة من التجارب العالمية في تحسين مخرجات إعداد المعلمين بالمنطقة.
تناولت جلسات الورشة تحديات التطبيق العملي للاعتماد الأكاديمي في بيئات التعليم العربية، مع تحليل دقيق لحاجات برامج إعداد المعلمين، وكيفية مواءمتها للسياسات الوطنية ومتطلبات سوق العمل. أظهرت النقاشات الحاجة إلى التوسع في تبني المعايير الدولية وتكييفها بما يناسب خصوصية السياق العربي، مع تعزيز مبدأ التواصل المستمر بين المؤسسات التعليمية وهيئات الاعتماد لضمان جودة مخرجات المعلمين مستقبلاً.
اختتمت الفعالية بعدة توصيات عملية ركزت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الوزارات والمؤسسات الأكاديمية، وتطوير آليات التقييم الدوري للبرامج، إضافة إلى دعم التحول الرقمي في إعداد المعلمين وتدريبهم على أحدث المهارات.
شارك مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في فعاليات الورشة الإقليمية التي نظمها المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، حيث قدم ورقة علمية بعنوان "جودة التعليم في الدول العربية: تسريع التقدم نحو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة". تطرقت الورقة إلى استراتيجيات رفع جودة التعليم ومسارات التمكين والتطوير التي يحتاجها قطاع تعليم الكبار في المنطقة العربية، مع استعراض التحديات والمبادرات الإقليمية التي تُطلق للنهوض بمخرجات التعليم وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
بمناسبة يوم التأسيس السعودي، شارك مركز اليونسكو الإقليمي أسرة المملكة البهجة والاعتزاز بهذه المناسبة التاريخية، حيث رفع التهاني للقيادة السعودية والشعب الكريم، مؤكدًا على عمق المسار الوطني للدولة السعودية الراسخة. عبّر المركز عن فخره بإرث المملكة الممتد وقيم الوطنيّة المتجذّرة، ودوره في تعزيز جودة التعليم ضمن مسيرة بناء ونهضة وطنية متكاملة، من خلال مشروعاته ومبادراته التي تواكب الطموحات الوطنية على كافة الأصعدة.
في مستهل شهر مارس من عام 2023م أطلق مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مرحلة جديدة من الشراكة المؤثرة، حيث أبرم مذكرة تفاهم استراتيجية مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي. تهدف المذكرة إلى تعزيز أفق التعاون وتبادل الخبرات والإصدارات والتعاون البحثي وتنفيذ مشاريع ومبادرات وتنظيم فعاليات وبناء القدرات لتحقيق التميز التعليمي في المنطقة العربية.
في اليوم ذاته، شارك مدير عام المركز في جلسة حوارية دولية بعنوان "الابتكار من خلال نماذج الجودة في التعليم"، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الدولي الذي تقيمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم. ناقش المجتمعون الأفكار الخلاقة والاتجاهات المبتكرة لتعزيز الجودة والتميز في القطاع التعليمي على المستوى الدولي.
في زيارة رسمية هامة زار معالي وزير التعليم السعودي رئيس مجلس إدارة المركز الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بمدينة الجبيل الصناعية، حيث اجتمع بفريق قيادة المركز مستعرضًا أبرز الإنجازات والاستراتيجيات البحثية والابتكارية التي تميز أنشطة المركز. تضمنت الزيارة عرضًا تعريفيًا موسعًا ركز على الأهداف المحورية للمركز ودوره الريادي في تطوير السياسات التعليمية وتعزيز الجودة على المستويين الإقليمي والدولي. كما اطلع معالي الوزير على نتائج الأعمال والأبحاث التي قدمها المركز لدعم مسيرة التعليم في المنطقة، وشدد على تعزيز التعاون وتكثيف جهود الابتكار في تطوير المنظومة التعليمية العربية لتحقيق التنمية المستدامة وتنافسية المؤسسات التعليمية السعودية والعربية.
شهد مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم توقيع مذكرة تفاهم وطنية مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في خطوة تعكس حرص المركز على تعزيز الشراكات المحلية وتطوير منظومة التعليم العالي.
تهدف هذه الاتفاقية إلى دعم التعاون في تنظيم المؤتمرات وورش العمل، وتبادل الإصدارات العلمية والتجارب البحثية بين المؤسستين، إضافة إلى تطوير المبادرات المشتركة وبناء القدرات وتحفيز البحث العلمي، بما يساهم في رفع جودة التعليم الجامعي في المملكة ويعزز التكامل بين مراكز الخبرة والجامعات. يأتي هذا التعاون ليواكب رؤية السعودية الطموحة في الريادة والتنافسية التعليمية على مستوى المنطقة والعالم.
في إطار دعم الشراكات الإقليمية، وقّع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم اتفاقية تعاون رسمية مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز تطوير المجالات التعليمية من خلال تبادل الخبرات والمؤتمرات وتنفيذ برامج بناء القدرات، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات والمشروعات المشتركة على المستويين الوطني والإقليمي. يمثل هذا التعاون الإقليمي دفعة قوية لتطوير جودة التعليم في الخليج، ويعكس حرص المركز على ترسيخ دور الخبرة والتميز في صناعة مستقبل تعليمي مبتكر يخدم احتياجات المنطقة ويحقق تطلعات المجتمعات الخليجية.
