نقود جودة التعليم والتميّز من السياسات إلى الممارسة، ومن الدليل إلى الأثر.
أُنشئت اليونسكو بغية تحديد نوع المجتمعات التي نرغب في بنائها معاً بعد الدمار الناتج عن الحربين العالميتين. بدأ قادة العالم منذ عام 1942 في وضع تصور لمنظمة تستخدم التعليم والثقافة والعلم والمعلومات في بناء سلام دائم. نفَّذت اليونسكو على مرِّ الأعوام مبادرات أحدثت تحسناً جذرياً في حياة البشر حول العالم، ورسمت ملامح العمل العالمي في مجالات اختصاصها من خلال تنفيذ برامج تعليمية وعلمية على الصعيد القُطري وإنشاء نظم الإنذار بأمواج التسونامي ووضع فكرة التراث العالمي. واليوم، نحن مستمرون في هذا العمل.
جذورنا: انطلاقًا من هذه الرسالة، تأسّس مركز اليونسكوالإقليمي للجودة والتميّز في التعليم عام 2014 في الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية، بوصفه مركزًا من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو، ليخدم الدول العربية في ترسيخ الجودة والتميّز في التعليم عبر المعايير، وبناء القدرات، والشراكات، وإنتاج المعرفة.
كبيت خبرة الوحيد من نوعه على مستوى العالم بمجالات الجودة والتميز يعمل على ربط السياسات بالممارسة عبر أدوات قياس ومعايير، ودعمٍ فنيّ مبنيّ على الأدلة، وحلولٍ قابلة للتطبيق تُسرّع التحسين في الأنظمة التعليمية.
الإنجازات البارزة
منذ تأسيسه، قاد المركز تحوّلًا نوعيًا أعاد تعريف جودة وتميز التعليم، وجعل البيانات لغة موثوقة، ومكّن دعم تطوير منظومة التعليم فغيّر الطريقة التي نفهم بها بعضنا بعضًا والكوكب الذي نتشارك العيش عليه.
رحلة التوسع والتأثير 2022 – 2028 م
أعلن المركز عن سلسلة إنجازات رائدة غيّرت قواعد اللعبة في مشهد التعليم: من توحيد المعايير وصياغة السياسات الذكية، إلى إطلاق شبكات التعلّم وبناء مرصَد للبيانات. اليوم ينتقل الأثر من الوعود إلى نتائج ملموسة تُحسَّ في حياة المتعلمين أينما كانوا.
للمذيد
رحلة البناء والتعزيز 2014 – 2021 م
أطلق المركز مرحلة تأسيسٍ محكمة حوّلت الرؤية إلى منظومة عمل: أطر حوكمة وسياسات بيانات، أدلّة تشغيل ومعايير جودة، هوية مؤسسية وقنوات اتصال، وبنية رقمية قابلة للتوسع—ليبدأ الأثر رحلةً مدعومةً بشراكات محلية ودولية وتمويل مستدام وإدارة مخاطر رشيدة.