Open/Close Menu Saudi Arabia

انطلاقاً من رؤية ورسالة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في تعزيز الجودة والتميز في التعليم، واستجابة لدعم مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030م وسبل تحقيقها في الدول العربية؛ نظّم المركز ورشة إقليمية بعنوان: “نظم إعداد المعلم وتأهيله في العالم العربي”  يوم الخميس 29 يوليو لعام 2021م.            وقد كانت الورشة الإقليمية برعاية معالي وزير التعليم المملكة العربية السعودية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ. وقد ألقى نائب وزير التعليم معالي الدكتور سعد بن سعود آل الفهيد كلمة الافتتاح بالنيابة  عن معالي وزير التعليم وقد ذكر “أن التحديات التي تواجه نظم التعليم وجودته اليوم، لا تمثل تحديات وطنية فحسب، بل هي تحديات إقليمية وعالمية، وأصبحت عاملاً مشتركاً وأكثر خطورة على مستقبلنا المشترك، تضع التعليم في كل دول العالم أمام مسؤوليات تتطلب التجديد في غاياته وأساليبه، لدرجة جعلت صناع السياسات التعليمية والخبراء والمعلمين يدركون اليوم أكثر من ذي قبل ضرورة توحيد جهود نظم التعليم في العالم”. وكانت على مدى يوم واحد لاستعراض مخرجات دراسة مشروع (نظم إعداد المعلم وتأهيله في العالم العربي) بإشراف من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ومناقشة التوصيات والمقترحات الكفيلة بوضع إجراءات وآليات تنفيذية لتطوير برامج إعداد معلم التعليم المتوسط والثانوي في الدول العربية بما يتفق مع معطيات واقعها بكافة تشابكاته وطموحات المستقبل والسياقات الثقافية والمجتمعية الحاكمة، وبما يواكب الممارسات والتوجهات العالمية الحديثة في هذا المجال، وذلك إسهامًا في تحقيق هدف أكبر وهو الارتقاء بجودة الأداء المهني والتخصصي للمعلمين في العالم العربي، والذى يفضى بدوره إلى رفع كفاءة وجودة الأداء التعليمي للطلاب في البلدان العربية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تنطوي المقترحات التطويرية على موجهات وآليات وإجراءات مرنة تمثل موجهات إرشادية بحيث تنفذ الجامعات بمختلف دول العالم العربي عمليات التطوير في ضوء أولوياتها، والتوظيف الفعال لمواردها وإمكاناتها ولوائحها التشريعية والسياسات العامة الوطنية.، توفرت خلالها فرص الحوار والتواصل بين المشاركين لإثراء توصيات الورشة الإقليمية.   لمعرفة نتائج الورشة يرجى زيارة الموقع RCQE.ORG

    نظّم المركز ورشة إقليمية بعنوان: “”واقع تدريس مادتي العلوم والرياضيات في الدول العربية وسبل تطويرها” يوم الأربعاء 30 يونيو 2021 م. والتي هدفت إلى: التعرف على واقع تدريس العلوم والرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية المستهدفة في المشروع. و المقارنة بين واقع تدريس العلوم والرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية المستهدفة في المشروع وفي الدول المرجعية. وبناء إطار مقترح لتطوير تدريس العلوم وتدريس الرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية. وتعزيز نشر ثقافة الجودة في التعليم على الصعيد الإقليمي والدولي. والتعاون والتكامل مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بجودة التعليم وتميزه. وقد شارك في تقديمها صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. وقد ذكرت سمو الأميرة ” لا يزال العالم بحاجة إلى مضاعفة الجهود الدولية الرامية لإيصال التعليم لكل طفل وطفلة في العالم خاصة في ظل التحديات لإيجاد رؤية مشتركة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات من أجل دعم الجودة والابتكار وذلك بتوفير المعارف والمهارات والقيم التي تتيح للطلبة التمتع بالصحة والسعادة في حياتهم، واتخاذ قرارات مستنيرة، ومواجهة التحديات المحلية والعالمية”

انطلاقاً من رؤية ورسالة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في تعزيز الجودة والتميز في التعليم، واستجابة لدعم مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030م وسبل تحقيقها في الدول العربية؛ نظّم المركز ورشة إقليمية بعنوان: “دراسة مقارنة لتطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية ” يوم الثلاثاء 13 يونيو لعام 2021م.            وقد شارك في تقديمها​ معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في جمهورية مصر العربية  الدكتور طارق شوقي وأكد معاليه على  أهمية التعليم من حيث اعتباره حقًّا من حقوق الإنسان، ومصدر قوة تحويليَّة تُتيح للحكومات والشعوب القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، وأن الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا على التعليم ساهمت في تحويل التحديات إلى فرص. كما عبر عن سعادته بما تحقق من انجاز على ساحة التعليم المصري، وعبر عن مدى رغبتة في مشاركة تلك الممارسات والانجازات المتحققة مع بقية الدول العربية للاستفادة والإفادة.  ايضا شارك في ورشة العمل  نخبة مختارة من الخبراء والمسؤولين والمختصين المحليين والدوليين، يمثلون عددًا من الدول العربية والإسلامية والمنظمات واليونسكو والمراكز الإقليمية والدولية، ونخبة من القيادات التربوية، وشارك في حضور فعالياتها من خلال وسائل برامج التواصل الاجتماعي ((ZOOM)) وقناة المركز حضور نوعي من عدة دول عربية، مما أضفى على الورشة درجة عالية من الحيوية والتفاعل، حيث طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات. وكانت على مدى يوم واحد لاستعراض مخرجات دراسة مشروع (دراسة مقارنة لتطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية) بإشراف من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم من أجل تحليل وضع التعليم في عدد من الدول العربية التي شهدت حالة من الأزمات، توفرت خلالها فرص الحوار والتواصل بين المشاركين لإثراء توصيات الورشة الإقليمية.   لمعرفة نتائج الورشة يرجى زيارة الموقع RCQE.ORG

يسر كل من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن  دعوتكم لحضور الورشة الإقليمية بعنوان:    ضمان الجودة في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في بيئات متغيرة التوقيت:  يوم الخميس الموافق 19/ نوفمبر/ 2020 م، الساعة 12-2 مساءً بتوقيت مكة المكرمة المنظمون:     مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم – جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن (كلية التربية- قسم الطفولة المبكرة) أهداف الندوة: الإسهام في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030. تعزيز ثقافة معايير ومواصفات الجودة في برامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة. تعريف المعلمات ومقدمي خدمات رعاية وتعليم الطفولة المبكرة بمنافع وأبعاد ضمان الجودة في نماء الطفل في سنواته المبكرة. النقاش حول إعادة التفكير بتعريف ضمان الجودة في رعاية الطفولة المبكرة وفقًا لاختلاف السياقات المألوفة والغير مألوفة التي يعيش فيه الطفل.     التسجيل والحضور مجاني عبر منصة زووم، من خلال الرابط التالي: https://bit.ly/3nD88WB  بعد التسجيل ستصلكم رسالة عبر البريد الإلكتروني، لتأكيد التسجيل ومعلومات الانضمام إلى ورشة العمل

أقام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم دورة تدريبية على المؤشرات التعليمية في دولة الكويت تستهدف مسؤولي التخطيط والإحصاء في وزارة التربية الكويتية لمدة ثلاثة أيام (23-25 إبريل 2018). وأوضح مدير عام المركز الدكتور عبد الرحمن المديرس أن الغرض الأساسي للبرنامج التدريبي هو توفير إطار تحليلي يحتوي على المؤشرات المهمة والمطلوبة في إطار رصد السياسات التعليمية وتقويمها، إضافة إلى أن المؤشرات في الأصل أداة لتسهيل تحليل سياسة قطاع التعليم في الدولة. وأضاف الدكتور المديرس أن البرنامج التدريبي تم اعتماده من قبل مجلس إدارة المركز في شهر نوفمبر الماضي على أن يتم تنفيذه على مستوى كافة الدول العربية خلال الأعوام المقبلة. وقد بدأ تنفيذ البرنامج في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، الدولة المستضيفة للمركز، وتبعتها دورة منسوبي وزارة التعليم بجمهورية تونس، ثم بدولة الإمارات. وأبان أن البرنامج التدريبي لمنسوبي وزارة التربية بدولة الكويت يأتي كرابع محطة عربية للبرنامج، وتستهدف خطة البرنامج تنفيذه في سبع دول عربية في العام الحالي ضمن مبادرات مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم لرفع مستوى الوعي بأهمية المؤشرات التعليمية ودورها في قياس أداء النظم التعليمية في مختلف المجالات بما ينعكس على جودة العملية التعليمية. وترتكز أهداف الحقيبة التدريبية للبرنامج حول تحديد مؤشرات التعليم الأساسية واستخدامها في رصد السياسات التربوية وتقويمها، وعرض مجموعة من القياسات والأدوات الإحصائية المستخدمة في تقويم تطوّر الخدمة التعليمية من حيث الالتحاق بالتعليم والكفاءة الداخلية والجودة والإنصاف وتوفير الموارد المادية والبشرية، بالإضافة إلى عرض منهجية احتساب مجموعة من المؤشرات التعليمية الأساسية وربطها بمؤشرات الدولة محل التدريب واستعراض طرق الاستفادة المباشرة من المؤشرات والبيانات المتوفرة عبر منصات وقواعد البيانات الدولية التي تجمعها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) من خلال معهد الإحصاء الدولي (UIS) التابع لها. وفي هذا السياق عبر عدد من المشاركين بالبرنامج التدريبي عن إيجابية انعكاسات البرنامج على الواقع والممارسة المهنية للمتدربين في فهم وتطبيق مؤشرات القياس لتشخيص واقع العملية التعليمية ووضع النظام على خارطة التعليم الإقليمية والعالمية.

أشاد معالي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة المهندس حسين الحمادي بالبرنامج التدريبي “بناء وقياس المؤشرات التعليمية” الذي نفذه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والذي انعقد بمقر المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الشارقة لمدة ثلاثة أيام (28-27-26 فبراير 2018). وأردف معاليه قائلاّ إن البرنامج يستهدف العديد من مسؤولي التعليم في الدول العربية ويهدف إلى بناء ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺆﺷرﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﺤﻠﻴلها ﻭﺗﻔﺴﻴﺮها ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍمها ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺮﺻﺪ والتقييم، والتعرف على مدى ﺇﺳﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ تطوير ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ. وأكد معالي المهندس الحمادي أن تطوير نظم التعليم بات ضرورة ملحة تتطلب تضافر الجهود على المستوى الوطني والإقليمي لتوحيد الرؤى ومعالجة الثغرات في تلك النظم عبر تضمينها أرقى وأجود الممارسات التعليمية المواكبة لمتطلبات المستقبل والمستجيبة كذلك للمستجدات التقنية الهائلة التي باتت محورا مهما من محاور التعليم العصري. وأوضح معالي مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن البرنامج التدريبي يستهدف مسؤولي التخطيط والإحصاء في وزارات التربية والتعليم في العالم العربي بشكل عام، ويقدمه المركز مجاناً بإشراف خبراء دوليين لتعزيز مهارات المستهدفين بالبرنامج وبناء قدراتهم، وذلك لرفع مستوى الوعي بأهمية فهم الدور الأساسي لوجود مؤشرات لقياس النظام التعليمي ومدى إسامها في تطوير الأنظمة ومتابعة سير العملية التعليمية وكيفية بناؤها وقياسها وتحليلها. وأشار الدكتور زمان إلى أن البرنامج يوفر إطارًا تحليليًا يحتوي على أهم المؤشرات المستخدمة والمطلوبة في إطار رصد وتقييم السياسات التعليمية، وكذلك يوفر أداة لتسهيل إجراء تحليل شامل لسياسة قطاع التعليم، وتكريس التحليل النقدي والتحاور بشأن السياسات القائمة على الأدلة مع المسئولين الحكوميين والشركاء الآخرين بشأن قضايا السياسات التعليمية على نطاق قطاع التربية والتعليم ببلدهم. وثمَّن مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدور الريادي والتقدم النوعي لجودة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة مرجعاً ذلك للسياسة الحكيمة لقيادة دولة الإمارات واستثمارها في التعليم، والجهود المباركة التي يبذلها معالي وزير التربية والتعليم الدكتور حسين الحمادي.

أطلق مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مشروع تدريب بعض منسوبي وزارات التربية والتعليم في العالم العربي على المؤشرات التعليمية. بدأ المشروع مع منسوبي وزارة التعليم السعودية، الدولة المستضيفة للمركز، يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر 2017في مقر المركز بحي السفارات بالرياض، ولمدة ثلاثة أيام، بمشاركة قرابة ثلاثين موظفاً وموظفة. وأوضح مساعد مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الدكتور عمر بن عدنان جلّون، أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين على تحديد وتحليل وتفسير واستخدام مؤشرات التعليم في التخطيط والرصد والتقييم، وكذلك رفع مستوى الوعي بأهمية فهم الدور الأساسي لوجود مؤشرات لقياس النظام التعليمي ومدى إسهامها في تطوير الأنظمة ومتابعة سير العملية التعليمية. وأشار الدكتور جلون إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف منسوبي وزارات التربية والتعليم العاملين في مجالات التخطيط والإحصاء والتقييم في العالم العربي للمشاركة في التحليل النقدي والتحاور بشأن السياسات القائمة على الأدلة مع نظرائهم الحكوميين والشركاء الآخرين بشأن قضايا السياسات التعليمية على نطاق قطاع التربية والتعليم ببلدهم. وأردف قائلا إن الغرض الأساسي للبرنامج هو توفير إطار تحليلي يحتوى على أهم المؤشرات المستخدمة والمطلوبة في إطار رصد وتقييم السياسات التعليمية، وكذلك توفير أداة لتسهيل إجراء تحليل شامل لسياسة قطاع التعليم. وسيشمل المشروع التدريبي منسوبي وزارات التربية والتعليم المختصين في سبع دول عربية خلال العام الحالي. ولفت الدكتور جلّون إلى أن انطلاق المشروع من المملكة هو بمثابة شكر وتقدير وعرفان من إدارة المركز لحكومة المملكة؛ لجهودها في تحسين وتطوير جودة النظم والمؤسسات التعليمية في العالم العربي والتي يشكل المركز أحد مبادراتها الإقليمية النوعية.

شارك مساعد مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عمر بن عدنان جلّون في المؤتمر الخامس لمراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو، والذي أقيم في القاهرة برعاية معالي وزير التربية والتعليم المصري د. طارق شوقي وذلك لمدة ثلاثة أيام (من 20 إلى 22 فبراير 2018). وقدم الدكتور جلّون عرضًا تعريفيًا عن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مستعرضًا خطته الاستراتيجية والمشاريع والدراسات التي أنجزها المركز، وكذلك المشاريع والبحوث والندوات المستقبلية التي يعمل على إنجازها خلال هذا العام، بالإضافة إلى استعراض آلية المركز لتنمية الموارد الذاتية. هذا وقد حظي العرض بتفاعل وإعجاب النخبة التعليمية المشاركة بالمؤتمر. وناقش المؤتمر آليات التعاون والتكامل والتنسيق بين مراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين المراكز المشاركة وكذلك بناء شبكة للتواصل الفعّال، وتعظيم الاستفادة من الدروس والتجارب المكتسبة الخاصة بكل مركز لزيادة فاعلية تحقيق أهدف المراكز كل على حدة، بجانب تحقيق أهداف اليونسكو في مجالات التعليم؛ بخاصة أهداف التنمية المستدامة 2030، تحديدًا الهدف الرابع المعني بالتعليم.

نظم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ندوة “برامج إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة العربية” وذلك يوم الأربعاء الموافق  31 يناير 2018 بدولة  الكويت وبرعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي بدولة الكويت الدكتور حامد العازمي. وأوضح مساعد مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عمر بن عدنان جلّون أن الندوة تهدف إلى التعرف على واقع برامج إعداد معلم المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة العربية والنماذج الدولية المختلفة، وكذلك التعرف على آراء الخبراء والمختصين والمهتمين بإعداد المعلم لمناقشة سبل تطوير البرامج وتقويمها وتبادل الخبرات بين المسؤولين، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية هذه البرامج. وأشار الدكتور جلّون إلى أن محاور الندوة تركز على واقع برامج إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية في بعض الدول العربية، واستعراض بعض البرامج الدولية، وكذلك تجربة المركز في تطوير برامج إعداد المعلمين في كلية التربية بجامعة الطائف. وأردف قائلاً: حضر الندوة نخبة من الخبراء في العالم العربي وقُدمت مجموعة من أوراق العمل؛ منها على سبيل المثال: تجديد سياسة وبرامج إعداد المعلم للمرحلتين المتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية، وإعداد معلم المرحلة الثانوية في دولة الكويت قبل وفي أثناء الخدمة، ومعايير برامج إعداد معلم التعليم العام في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، ومنظومة تكوين أساتذة السلكين الإعدادي والتأهيلي بالمملكة المغربية. وأضاف الدكتور جلّون أن استراتيجية المركز تعمل على تقديم الرؤى التطويرية للعملية التعليمية في المنطقة العربية، والمساهمة في تنسيق الجهود الرامية لتطوير برامج إعداد المعلم وتقديم مبادرة عربية تجمع الشتات وتقدم الرؤى للجهات المستفيدة، وبالتالي بادر المركز بعقد هذه الندوة حول واقع برامج إعداد معلم مرحلة ما فوق الابتدائي في المنطقة العربية، وذلك بهدف استعراض هذه البرامج والبحث عن النماذج المتميزة لمناقشتها والاستفادة منها. ونستعرض فيما يلي التقرير الختامي للندوة: [su_document url=”http://rcqe.org/wp-content/uploads/2018/03/تقرير-الندوة-النهائي-1.pdf”]

نظم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم دورة تدريبية على المؤشرات التعليمية يوم الإثنين الموافق 15 يناير 2018 في تونس تحت رعاية وزير التربية التونسي السيد حاتم بن سالم، واستمرت لمدة ثلاثة أيام بمشاركة ثلاثين موظفًا وموظفة من منسوبي وزارة التربية التونسية.           وأوضح معالي مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن البرنامج التدريبي يستهدف مسؤولي التخطيط والإحصاء في وزارات التربية والتعليم في العالم العربي ونسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي بأهمية فهم الدور الأساسي لمؤشرات قياس النظم التعليمية ومدى إسهامها في تطوير الأنظمة ومتابعة سير العملية التعليمية وكيفية بناؤها وقياسها وتحليلها بإشراف خبراء دوليين تم التعاقد معهم. وأشار الدكتور زمان إلى أن البرنامج يقدمه المركز مجاناَ لوزارات التربية والتعليم العربية ويهدف إلى تعزيز مهارات وبناء قدرات المستهدفين بالبرنامج في تفسير وتحليل واستخدام مؤشرات التعليم في التخطيط والرصد والتقييم، وكذلك توفير إطار تحليلي يحتوى على أهم المؤشرات المستخدمة والمطلوبة في إطار رصد وتقييم السياسات التعليمية، وكذلك توفير أداة لتسهيل إجراء تحليل شامل لسياسة قطاع التعليم، وتكريس التحليل النقدي والتحاور بشأن السياسات القائمة على الأدلة مع نظرائهم الحكوميين والشركاء الآخرين بشأن قضايا السياسات التعليمية على نطاق قطاع التربية والتعليم ببلدهم. وافتتح الدورة رئيس ديوان وزارة التربية التونسية السيد محمد الوسلاتي مرحبا بالخبراء والمشاركين ومعربًا عن شكره لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم على دعم وإعداد برامج تطويرية مهنية لخدمة احتياجات التربويين وصانعي السياسات التعليمية والتي ستنعكس إيجاباً على قضايا الجودة في التعليم. وأردف قائلا: نشكر حكومة المملكة العربية السعودية على استضافتها ودعمها للمركز لما يقدمه من مشاريع وأبحاث تصب في تحفيز الجودة والتميز في عالمنا العربي. من جهته قال الخبير الدولي الدكتور سعيد بلقشله إن محاور البرنامج التدريبي ترتكز على المؤشرات التعليمية الثلاثة: مؤشرات الالتحاق والمشاركة، ومؤشرات الإنصاف والمساواة، ومؤشرات الجودة. وكذلك معايير بيانات المؤشرات ومصادرها وجودتها وكيفية احتساب المؤشرات التعليمية الرئيسية واستخدامها ومقارنتها مع الأنظمة التعليمية الأخرى، بالإضافة إلى مؤشرات أهداف التنمية المستدامة. الجدير بالذكر أن مشروع تدريب بعض منسوبي وزارات التربية والتعليم في العالم العربي على المؤشرات التعليمية هو أحد المشاريع المجانية التي أطلقها المركز ضمن خطته لعام 2018 حيث بدأ المشروع مع منسوبي وزارة التعليم السعودية، الدولة المستضيفة للمركز، وسيشمل المشروع التدريبي منسوبي إدارات التخطيط والإحصاء في وزارات التربية والتعليم في سبع دول عربية خلال هذا العام.

انطلقت بمدينة شرم الشيخ فعاليات الملتقي الإقليمي لمجمع الفكر العربي الخاص بإعادة التفكير في التعليم نحو صالح مشترك والذي ينعقد على مدار يومين (5-6 ديسمبر 2017) بحضور عدد من وزراء التعليم السابقين والحاليين في العالم العربي ونخبة من خبراء التربية والتعليم في الدول العربية وبحضور محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة. وينظم هذا الملتقى مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالرياض ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ببيروت والبنك الإسلامي للتنمية. وقد أشاد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة خلال كلمته في افتتاح الملتقى بالدور السعودي في قضايا التعليم – كأحد أهم القضايا التي تواجه الأمة العربية – من خلال دعمها في افتتاح جامعة الملك سلمان بعدد ستة كليات في المدن والمحافظات المختلفة في سيناء وكذلك جهود المملكة في تنمية سيناء وتخصيص برنامج سعودي لهذا الغرض بتوجيه مباشر من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. فيما أشار مساعد مدير المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالرياض الدكتور عمر جلّون في كلمته كجهة منظمة للملتقى إلى أن التعليم الجيد يعد أحد أهم العوامل في التنمية المستدامة ويعزز مفاهيم التسامح والتعايش، وأكد أن إعادة التفكير في التعليم تتطلب إعادة صياغة التعليم ليصبح عملا جماعيا يشمل الجميع وأن نمد يد العون لمجتمعاتنا في مجالات شتى من أجل تحقيق غاية التعليم في مجتمعات ناهضة تساير العالم الذي يسير بخطى سريعة إلى آفاق أكثر تقدما. وأكد الدكتور جلّون أن حرص المركز على تمويل هذا الملتقى نابع من الإيمان بأنه لا سبيل لرفعة الأمة إلا بالتعليم الجيد مثمناً التعاون مع الجهات المشاركة. ويهدف الملتقى إلى الخروج بخارطة طريق وورقة عمل تستفيد بها وزارات التربية والتعليم بالدول العربية، وهو ما أشار إليه الدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية بالدول العربية في كلمته ليكون التعليم مسئولية مجتمعية لا مسئولية وزارة واحدة فقط، وأن يتحول من مجرد حق من حقوق الإنسان إلى صالح مشترك تعنى به المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني. من جهته وجه رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب المصري الدكتور جمال شيحه التحية لليونسكو والشركاء في تنظيم الملتقى الذي يهدف إلى مخرجات تحقق الهدف الأسمى للتعليم وهو بناء الإنسان المحصن ضد الأفكار الرجعية والمتطرفة خاصة إن المنطقة العربية تشهد صراعاً دامياً ومحاولات تقسيم، ويعد التعليم ضمانة أساسية لمواجهة هذه الأفكار التي تدمر الأوطان. هذا وقد بحث الملتقى خلال مجموعة من الجلسات عدد من القضايا المتعلقة بتحقيق نهضة وإعادة التفكير منها المناهج ومضمون التعليم في عالم متغير، ودور المعلمين في مجتمع المعرفة، وإعادة التفكير في تقييم مخرجات التعلم في الدول العربية، وكذلك التعلم مدى الحياة.

Please Contact Us at        +966-920003217