يوم الجودة العالمي 2023

تعريف بالملتقي:

 تم اعتماد يوم الجودة العالمي في عام 1990 بهدف زيادة الوعي بالجودة وأهميتها للمؤسسات على اختلاف مجالات عملها في تعزيز تحسين النمو والابتكار والاستدامة على المستوى العالمي، وأصبحت المؤسسات في جميع أنحاء العالم تحتفل بهذا اليوم بشهر نوفمبر كل عام، نظير مساهمة الجودة في النمو المؤسسي والإزدهار والرفاه على المستوى الوطني والعالمي. والجودة المستدامة خارطة ممنهجة لتحقيق الميزة التنافسية ، من خلال تحقيق التفوق المستمر والبصيرة الثاقبة والذكاء والإبداع والابتكار.

وإن التطلعات المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعده تتطلب تحقيق إمكاناتك التنافسية وهو شعار الاحتفاء باليوم العالمي للجودة لهذا العام (الجودة: تحقيق إمكاناتك التنافسية) والمبادرات والأفعال الصحيحة من أول مرة وفي كل مرة أثناء التقدم في تحقيق المؤشرات والغايات، وهذا يتطلب إعادة التفكير بمستقبلنا العالمي المشترك من خلال ضمان جودة التعليم في القرن الحادي والعشرين وتعزيز التنافسية الريادية بالاستثمار الأمثل لكل الإمكانات والموارد، وضمان أن السياسات والمناهج والممارسات التعليمية في جميع نظم التعليم قد استوفت متطلبات تشكيل مستقبل مستدام.

وفي ضوء ما سبق، ومن أجل التحرك بثقة نحو المستقبل وتعزيز التنافسية الريادية، ومن أجل عالم أفضل يتطلب رؤية طموحة للمستقبل في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي غير المسبوق، اتخذ مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم عددًا من الخطوات الاستباقية، لعل أهمها العمل على بناء نموذج عربي للجودة والتميز، وإجراء دراسة مسحية للجوائز في المنطقة العربية، تمهيدًا لإطلاق جائزة المركز للتميز والإبداع، والملتقى العالمي للاستشراف الدوري؛ وعلى ذلك، فإنه وبالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ينظم الملتقى العالمي بمناسبة اليوم العالمي للجودة الخميس 30 نوفمبر لعام 2023 بعنوان: (استدامة الجودة: منهج حياة وريادة) للمساهمة بتطوير إدارة المنظمات عن طريق بناء ثقافة عميقة عن الجودة بمعناها الشامل، فهي أسلوب شامل للتطوير والتنظيم وتعزيز مفاهيم التعلم والابتكار مدى الحياة.

الأهداف:

• توسيع وتعميق الحوار والتفكير بين قادة الفكر وصناع القرار التربوي والمربين حول أهمية جودة التعليم في تعزيز التقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعده.
• التعاون والتكامل مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بجودة التعليم وتميزه.
• تسليط الضوء على الممارسات المتميزة في جودة وتميز التعليم في الدول العربية.
• تقديم رؤى مستقبلية لاستدامة الجودة من أجل تعزيز الريادة بالدول العربية.

المحاور:

1. المحور الأول: إعادة التفكير بسبل استدامة الجودة من أجل تعزيز الريادة لضمان التقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعده بالدول العربية .
2. المحور الثاني:  خبرات وتجارب متميزة في في جودة وتميز التعليم.

إستراتيجية الملتقى:

يعقد الملتقى العالمي على مدى يوم واحد عن بعد متزامنة، تتخللها مداخلات نوعية، كما يتم تزويد المشاركين بالفرصة للتحاوُر، وتبادل أفضل الممارسات المختلفة. يُشارُ إلى أنّ المشاركة في الملتقى ستكون بدعوة مفتوحة للمتخصصين والخبراء والمهتمين بالجودة والتميز.

لغة الملتقى:

لغة الملتقى ستكونُ باللغة العربية، كما سيتمّ تأمين الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية من خلال تطبيق برنامج ZOOM.

المشاركون:

1. وزارات التربية والتعليم في الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية واللجان الوطنية.
2. الدعوة مفتوحة لصناع القرار التربوي والباحثين والأكاديميين، والخبراء والمهتمين بالجودة والتميز على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وآخرون، بغرض الحوار والاحتفاء بيوم الجودة العالمي

الجهة المنظمة:

مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية.

المخرجات المتوقعة:

ملامح إطار عمل حول استدامة الجودة لتحقيق الريادة.