5-1-2025م

اجتمع قادة التعليم العرب في العاصمة القطرية الدوحة ضمن أعمال المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، حيث شارك مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بفاعلية لافتة. ألقى المدير العام د. عبدالرحمن المديرس كلمة افتتاحية ركزت على التعليم الشامل وتمكين المعلمين بوصفهما أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة، كما قدمت مساعد المدير العام د. فاطمة رويس وثيقة "النموذج العربي للجودة والتميز"، التي اعتمد تطبيقها في الدول العربية بوصفها خطوة نوعية نحو التطوير الشامل أنظمتها التعليمية. وأكد د. المديرس في كلمته شكر دولة قطر على استضافة المؤتمر وجهودها المتميزة في تعزيز التعاون العربي بمجال التعليم. وعلى هامش المؤتمر التقى د. المديرس معالي وزير التربية والتعليم الفني في مصر د. محمد عبداللطيف، حيث جرى بحث سبل التعاون في مجالات الجودة والتدريب والتعلم مدى الحياة، في تأكيد جديد على الدور المحوري المركز في دعم النهضة التعليمية بالمنطقة.
28-1-2025م

الندوة الدولية بمناسبة اليوم العالمي للتعليم لم تكن مجرد لقاء افتراضي، بل مساحة فكرية جمعت نخبة من الأكاديميين والخبراء والمهتمين من مختلف أنحاء العالم يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، لمناقشة واحد من أبرز القضايا الراهنة: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكونشريكًا داعمًا للذكاء البشري في بناء مستقبل أكثر جودة للتعليم. أقيمت الندوة عبر منصتي Zoom وYouTube من الساعة 11 صباحًا حتى 1 ظهرًا بتوقيت السعودية، لتفتح نقاشًاثريًا حول دور التقنيات الحديثة في تطوير العملية التعليمية وتعزيز أثرها في حياة المتعلمين.
9-2-2025م
في 9 فبراير 2025 شهدت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل زيارة مدير عام مركزاليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم د. عبدالرحمن المديرس، حيث التقى مديرالجامعة المكلف أ.د. فهد الحربي. حمل اللقاء روح التعاون والطموح، وجاء ليفتح مساراتجديدة في مجالات الجودة والتميز التعليمي، مؤكدًا على قوة الشراكات في دفع عجلةالتطوير المستدام وصناعة مستقبل تعليمي أكثر إشراقًا.
10-2-2025م
ضمن فعاليات منتدى “توجهات المستقبل: الجامعات والتنمية المستدامة”، وقّعت جامعة الملك خالد مذكرة تفاهم مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي. تهدف المذكرة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تطوير جودة التعليم وربط الجامعات بأهداف التنمية المستدامة، مؤكدَة أهمية الشراكات الاستراتيجية في صياغة مستقبل تعليمي وبحثي يواكب تطلعات المجتمع ويعزز أثر الجامعات في التنمية الشاملة.
وتم خلال اللقاء الالتقاء بسمو أمير منطقة عسير وبحث سبل التعاون حول كرسي علمي في التنمية المستدامة وإمكانية العمل على مشروع مدن التعلم للمنطقة والذي دعم هذا الجانب ووجه بأهمية التعاون لتكون بمثابة خارطة طريق للتعاون المشترك.
2-2-2025م
في يوم التأسيس السعودي 5202 نحتفي برحلة التعليم والمعرفة التي شكّلت المملكة العربية السعودية نموذجًا عالميًا في الابتكار وجودة التعليم، مستثمرين في عقول شبابها لبناء مستقبل مشرق. ألقى المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم د. عبدالرحمن المديرس كلمة أكد فيها أن يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل محطة لتجديد العزم على المضي قدمًا في مسيرة العلم والتنمية، مستلهمين من إرث الأجداد أسس الدولة السعودية القائمة على الوحدة والعلم والعدل. وأوضح أن التعليم كان دائمًا في قلب رؤيةالمملكة، من تأسيس المدارس والمعاهد إلى الجامعات، ليصبح اليوم منطلقًا للريادة العالمية في جودة التعليم ودعم البحث العلمي والابتكار، مع التأكيد على أن رؤية المملكة 2030 تجعل من التميز والتطوير محركًا أساسيًا لنهضة الوطن ورفعته، مبتهلين إلى الله أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها ويبارك مسيرتها التعليمية والتنموية.
2-3-2025م
عُقد في 12 مارس 2025 الاجتماع الأول لفريق الإشراف التنفيذي لمتابعة التطبيق التجريبي للنموذج العربي للجودة والتميز في التعليم، أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك بعد إقراره في مؤتمر وزراء التربية العرب بالدوحة خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025. وقد شكّل الاجتماع خطوة مهمة لوضع اللبنات الأولى لتفعيل هذا المشروع الطموح، الذي يسعى إلى تطوير أنظمة التعليم في الدول العربية عبر تعزيز الجودة والتميز، ومتابعة التجارب العملية لضمان تطبيقه بشكل مستدام وفعّال، بما يجعل التعليم العربي راسخاً في أسس الجودة ومواكباً لمتطلبات العصر.
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقاها مدير عام المركز الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، أعقبها كلمة أمين اللجنة الإشرافية مساعد المدير العام الدكتورة فاطمة بنت إبراهيم رويس التي استعرضت أهمية المشروع ومراحل تنفيذه المقبلة، مؤكدة على أن المرحلةالتجريبية ستتضمن إطلاق منصة إلكترونية للنموذج، وتجريب أدواته، وإدارة عمليات التقييم والتشخيص في الدول العربية الراغبة بالتطبيق. كما ألقى معالي وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة المركز الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان كلمة أكد فيهادعم المملكة الكامل للمشروع، مشيدًا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لهذا العمل الإقليمي النوعي، ومثمّنًادور الدول العربية المشاركة في دعم المشروع بما يعزز التكامل والشراكة في تطوير التعليم. فيما أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، في كلمته على اعتزاز المنظمة بهذه الشراكة النوعية مع مركز اليونسكو الإقليمي، معتبرًا المشروع خطوة نوعية لتزويد الدول العربية بأدوات عملية لتعزيز نظم الجودة التعليمية ودعم برامجها التنموية. وقد تضمن جدول أعمال اللجنة كلمات لأعضاء اللجنة الإشرافية ومناقشة مخرجات المراحل السابقة للمشروع، إضافة إلى استعراض شامل محاوره الرئيسة أهدافه ومبادراته المرتبطة به، تلاها نقاش مفتوح تناول أهمية التطبيق التدريجي للنموذج في عدد من الدول العربية لضمان ملاءمتها مع خصوصية السياقات التعليمية المختلفة. وخلص الاجتماع إلى مجموعةمن التوصيات أبرزها اعتماد مخرجات المشروع ورفعها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لعرضها على المؤتمر العام القادم لوزراء التربية والتعليم العرب، ودعم تطبيق النموذج في ست دول عربية كمرحلة تجريبية أولى، إضافة إلى تعزيز التعاون الاستشاري والفني وبناء القدرات من خلال المركز بالتنسيق مع الألكسو والدول العربية، مع الدعوة لتكريم وزارات التربية المشاركة ونشر أفضل الممارسات عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالنموذج. الجدير بالذكر أن مشروع النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم يمثل أداة استرشادية متكاملة تسعى إلى تطوير جودة النظم التعليمية في المنطقة العربية بالاستناد إلى أفضل الممارسات العالمية، مع التركيز على دعم أهداف التنمية المستدامة 2030 ولا سيما الهدف الرابع الخاص بجودة التعليم، وصولًا إلى استشراف مستقبل التعليم العربي لعام 2050 وما بعده، ليكون التعليم العربي راسخًا في أسس الجودة وقادرًا على المنافسة عالميًا.