
انطلاقاً من رؤية ورسالة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في تعزيز الجودة والتميز في التعليم، واستجابة لدعم مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030م وسبل تحقيقها في الدول العربية؛ نظّم المركز ورشة إقليمية بعنوان: “نظم إعداد المعلم وتأهيله في العالم العربي” يوم الخميس 29 يوليو لعام 2021م. وقد كانت الورشة الإقليمية برعاية معالي وزير التعليم المملكة العربية السعودية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ. وقد ألقى نائب وزير التعليم معالي الدكتور سعد بن سعود آل الفهيد كلمة الافتتاح بالنيابة عن معالي وزير التعليم وقد ذكر “أن التحديات التي تواجه نظم التعليم وجودته اليوم، لا تمثل تحديات وطنية فحسب، بل هي تحديات إقليمية وعالمية، وأصبحت عاملاً مشتركاً وأكثر خطورة على مستقبلنا المشترك، تضع التعليم في كل دول العالم أمام مسؤوليات تتطلب التجديد في غاياته وأساليبه، لدرجة جعلت صناع السياسات التعليمية والخبراء والمعلمين يدركون اليوم أكثر من ذي قبل ضرورة توحيد جهود نظم التعليم في العالم”. وكانت على مدى يوم واحد لاستعراض مخرجات دراسة مشروع (نظم إعداد المعلم وتأهيله في العالم العربي) بإشراف من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ومناقشة التوصيات والمقترحات الكفيلة بوضع إجراءات وآليات تنفيذية لتطوير برامج إعداد معلم التعليم المتوسط والثانوي في الدول العربية بما يتفق مع معطيات واقعها بكافة تشابكاته وطموحات المستقبل والسياقات الثقافية والمجتمعية الحاكمة، وبما يواكب الممارسات والتوجهات العالمية الحديثة في هذا المجال، وذلك إسهامًا في تحقيق هدف أكبر وهو الارتقاء بجودة الأداء المهني والتخصصي للمعلمين في العالم العربي، والذى يفضى بدوره إلى رفع كفاءة وجودة الأداء التعليمي للطلاب في البلدان العربية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تنطوي المقترحات التطويرية على موجهات وآليات وإجراءات مرنة تمثل موجهات إرشادية بحيث تنفذ الجامعات بمختلف دول العالم العربي عمليات التطوير في ضوء أولوياتها، والتوظيف الفعال لمواردها وإمكاناتها ولوائحها التشريعية والسياسات العامة الوطنية.، توفرت خلالها فرص الحوار والتواصل بين المشاركين لإثراء توصيات الورشة الإقليمية. لمعرفة نتائج الورشة يرجى زيارة الموقع RCQE.ORG
نظّم المركز ورشة إقليمية بعنوان: “”واقع تدريس مادتي العلوم والرياضيات في الدول العربية وسبل تطويرها” يوم الأربعاء 30 يونيو 2021 م. والتي هدفت إلى: التعرف على واقع تدريس العلوم والرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية المستهدفة في المشروع. و المقارنة بين واقع تدريس العلوم والرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية المستهدفة في المشروع وفي الدول المرجعية. وبناء إطار مقترح لتطوير تدريس العلوم وتدريس الرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية. وتعزيز نشر ثقافة الجودة في التعليم على الصعيد الإقليمي والدولي. والتعاون والتكامل مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بجودة التعليم وتميزه. وقد شارك في تقديمها صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. وقد ذكرت سمو الأميرة ” لا يزال العالم بحاجة إلى مضاعفة الجهود الدولية الرامية لإيصال التعليم لكل طفل وطفلة في العالم خاصة في ظل التحديات لإيجاد رؤية مشتركة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات من أجل دعم الجودة والابتكار وذلك بتوفير المعارف والمهارات والقيم التي تتيح للطلبة التمتع بالصحة والسعادة في حياتهم، واتخاذ قرارات مستنيرة، ومواجهة التحديات المحلية والعالمية”