Open/Close Menu Saudi Arabia

شارك مركز اليونسكو الإقليمي RCQE في ورشة عمل “تعزيز القدرة على تطوير الإطار الإقليمي لرصد وتقويم التعليم عام 2030م في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن” تحت رعاية معالي وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية الدكتور عزّام الدخيل، والتي ينظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة ومعهد اليونسكو للإحصاء وشعبة الأمم المتحدة للسكان ، وذلك بالمقر الرئيسي للمكتب التربية بالرياض للفترة 8 -10سبتمبر 2015م، وركز الاجتماع على المؤشرات المتعلقة بالسكان لإرشاد التخطيط التربوي، وتأتي المشاركة في هذا الاجتماع انطلاقًا من حرص المركز على التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة وعلى رأسها شعبة الأمم المتحدة للسكان والمراكز الإقليمية المهتمة بالتعليم والانفتاح على التوجُّهات والتجارب المعاصرة والاستفادة منها، بما يعود بالفائدة على تطوير مسار التعليم وجودته. وقد ترأس مدير عام المركز د. حسام زمان جلسة العمل الخاصة بالمؤشرات السكانية وعلاقتها بقياس مستويات الأداء التعليمية. كما ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات من بينها مخرجات الندوة الإقليمية الفرعية حول تعزيز القدرة على تطوير الإطار الإقليمي لرصد وتقويم التعليم عام 2030م في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، والمؤشرات المقترحة لتقييم إنجازات الدول خلال المرحلة القادمة وفقًا لأهداف التعليم 2030م.

شارك المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتمير بالتعليم في المنتدى العالمي للتعليم المنعقد في مدينة إنشيون بجمهورية كوريا الجنوبية، والذي افتتحته رئيسة الجمهورية (باكن هي) ، بحضور السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، والسيدة إيرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) و130 وزيراً وعدد من كبار الشخصيات العالمية المهتمة بالتربية والتعليم،  حيث تم التطرق في جلسة الافتتاح إلى المشاكل التي يعاني منها التعليم في العالم، وخصوصاً في مناطق الأزمات والصراعات، كما تمت الإشارة إلى الدور البارز للتعليم في الارتقاء بالإنسان وتنميته، وما يحققه من تقدم على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. والجدير بالذكر أن المنتدى العالمي للتعليم والذي يشارك في جلساته أكثر من 1500 من الخبراء والمختصين والتربويين الذين يمثلون مختلف دول العالم، بحث عدداً من المواضيع المتصلة بمتطلبات التعليم وأهدافه ووسائل تطويره بعد عام 2015 م

تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل شارك وفد المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم RCQE في ندوة للتوعية الصحية في مدارس الرياض عن كيفية الوقاية من مرض كورونا بتنظيم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ممثلة في الصحة المدرسية بالتعاون مع الادارة العامة للصحة المدرسية بوزارة التعليم، وذلك يوم الأحد 11/29 في تمام الساعة الثامنة صباحا، وكان الوفد بمشاركة مدير العلاقات العامة و الإعلام والسكرتير التنفيذي للمركز أ. حاتم البلوي، ومسؤولة العلاقات الدولية بالمركز أ. ريم اليوسف. وعقدت هذه الندوة لتوعية مديري المدارس بمدينة الرياض بعنوان “التوعية بطرق الوقاية من الامراض المعدية” وذلك في مدارس الجودة الأهلية بحي المغرزات بالرياض وبحضور أكثر من 1300 مدير ومديرة مدرسة ومديري مكاتب التعليم. وشارك فيها مجموعة من الخبراء الأطباء بأوراق عمل عن الامراض المعدية بشكل عام ومرض متلازمة كورونا بشكل خاص وطرق الوقاية منه ومكافحته وإعطاء مديري المدارس والمنسقين الصحيين وكيفية اكتشاف المرض وأعراضه وكيفية التصرف حيال ذلك. و يأتي هذا البرنامج ضمن خطة توعوية صحية شاملة حول سبل الوقاية من الأمراض الموسمية وإجراءات السلامة المتبعة للحماية من العدوى ورفع مستوى الصحة العامة في المدارس. وتناولت الندوة عدة موضوعات قدمها الخبراء الأطباء، حيث قدم الدكتور سليمان بن ناصر الشهري مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التعليم محاضرة بعنوان “التوعية الصحية في المجتمـــع المدرسي و دور مدير المدرسة”، وقدم الدكتور رأفت حكيم مدير عام الامراض المعدية والطفيلية بوزارة الصحة محاضرة بعنوان “آخر مستجدات متلازمة كورونا و مسبباتها وكيفية انتشارها و طرق مكافحتها”، وكذلك قدم البروفيسور سكوت مكناب أستاذ الوبائيات وباحث بجامعة إمروي الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة php llcfالمختصة بتنفيذ برامج “الصحة العامة” محاضرة بعنوان تعزيز الصحة بالمدارس و طرق مكافحة العدوى”.

دشّن معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم الدكتور عزام الدخيّل مساء اليوم، “المركز الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم” تحت إشراف اليونسكو، بحضور وزراء التعليم العرب، وممثلي منظمة اليونسكو، ورؤساء الجامعات السعودية والعربية، وسفراء العالم في المملكة تحت إشراف “اليونسكو “، وذلك بفندق الرتز كارلتون بالرياض. وخلال الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة ألقيت كلمة المركز ألقاها مدير المركز الدكتور حسام زمان رحب فيها بوزير التعليم والحضور، مشيرا إلى أن المركز يعد مبادرة من حكومة المملكة ممثلة في وزارة التعليم لتعزيز مشاركة المملكة الدولية في التنمية وهو متخصص في قضايا الجودة والتعليم. وأوضح أن المركز يأتي مبادرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ممثلة في وزارة التعليم لتعزيز مشاركة المملكة الدولية في خدمة أهداف التعليم والتنمية حيث يعد هذا المركز الأول من ضمن المراكز المتخصصة التابعة لليونسكو المتخصص في قضايا جودة التعليم وتحفيز التميز كما أنها المرة الأولى التي تستضيف فيه المملكة هذا النوع من المراكز الإقليمية التابعة لليونسكو تقديرا من المنظمة لدور المملكة الإقليمي وجاهزيتها التشغيلية. بعدها ألقى مدير مكتب اليونسكو الإقليمي ببيروت وممثل معالي مدير اليونسكو الدكتور حمد الهمامي كلمة نقل خلالها تحيات مديرة اليونسكو متمنين للمملكة التوفيق والسداد، معربا عن شكره للمملكة على إنشاء هذا المركز وكل القائمين عليه. وأشار إلى المركز تأسس في 25 اكتوبر 2014 تحت رعاية منظمة الأمم، مستعرضا أهداف المركز تحت رعاية اليونسكو بموجب الاتفاقية المبرمة بين المملكة واليونسكو في هذا الشأن . وبين أن رؤية المركز تتمثل في أن يكون مرجعا موثوقا لتعزيز جودة التعليم وتميزه في العالم العربي وتنمية الثقافة والجودة والتميز ونشر المعرفة وتقديم الاستشارات وتنسيق الجهود الإقليمية لتعزيز الخبرات التعليمية. وكان قد سبق حفل التدشين، اجتماع مجلس الإدارة الأول ناقش خلاله جملة من الموضوعات المتعلقة بالمركز والجودة والتميز في التعليم. يذكر أن المركز الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم العام يعد إحدى أهم المبادرات التطويرية الدولية في نطاق التعليم من حكومة المملكة العربية السعودية، ويأتي في إطار التوجّه العام للدولة في التركيز على قضايا الجودة والتميُّز، والاهتمام بنوعية الخدمات بدلاً من مجرد التركيز على توفيرها، وطبيعة المركز الإقليمية تعكس تجاوز هذا الاهتمام للمستوى الوطني إلى المستويين الإقليمي والدولي. والمركز بصفته الإقليمية هو أحد مراكز الفئة الثانية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وتبرز أهميته من كونه الأول من هذا النوع على مستوى المملكة، بالنسبة لطبيعة تخصّصه وتركيزه على قضايا الجودة والتميُّز في التعليم والأول على مستوى العالم من نوعه تحت إشراف اليونسكو الذي يتخصّص في هذه القضايا. وترتكز رسالة المركز على توفير الخدمات الاستشارية والتدريبية في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي والتميُّز للهيئات والمؤسسات التعليمية على مستوى الدول العربية، كبيت خبرة متخصّص في هذا المجال. إثر ذلك ألقى معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل كلمة رحب فيها بالجميع، مؤكدا أن المملكة سعت إلى إنشاء هذا المركز تحت مظلة منظمة اليونسكو امتدادا لرسالتها الإنسانية التي لا تتوقف لتعزيز كل ما هو إيجابي في حياة الشعوب وتأكيدا على التزاماتها المحلية والإقليمية والدولية تجاه توفير حق التعليم للجميع وجودته وتميز مخرجاته كأحد أهم مرتكزات التنمية المستدامة. وأشار إلى أن من أولويات المركز نشر ثقافة الجودة والتميز وتعزيزها في المؤسسات التعليمية في المملكة والدول العربية وذلك من خلال تطوير السياسات الداعمة للجودة والتميز في التعليم والمبنية على أفضل الدراسات والخبرات والتجارب العالمية في هذا المجال وعبر دعم ثقافة الجودة والتميز بالبرامج التدريبية اللازمة. وأفاد معاليه أن الجودة المقصودة هي العمليات التي تعنى بالتحسين المستمر للخدمات التعليمية والاهتمام المؤسسي المتواصل برفع مستوى مخرجات عمليات التعليم، مضيفا أن التميز المنشود هو المحصلة النهائية لهذه العمليات المستمرة وهو الذي يتجسد في الإنسان المكتسب للمعارف والمهارات الأساسية مع قدرته ورغبته في التعليم والتعلم المستمر وتمثله للقيم الحضارية من التفكير النقدي والتسامح والتعايش مع الآخر المختلفة ثقافيا ودينيا واجتماعيا. ولفت الوزير الدخيّل النظر إلى أن المركز تبرز أهميته كونه المركز الإقليمي الأول تحت مظلة اليونسكو الذي تستضيفه المملكة وتتأكد أهميته عبر مشاركة عدد من الدول الإقليمية في مجلس إدارته مما يؤكد أهمية العمل العربي المشترك في جميع الميادين التنموية وخاصة التعليم الذي يحرص الجميع على جودته وتميزه . وقال: إن نجاح المركز يتجلى في مشاركة مختلف القطاعات والخبرات في بناء وتنفيذ برامجه وتقويمها على نحو مستمر في ضوء أهداف منظمة اليونسكو التنموية البناءة، متطلعا إلى مشاركة جميع الخبراء والمختصين في مجال الجودة والتميز في التعليم على مستوى الدول العربية للإسهام بمقترحاتهم والمشاركة بآرائهم في التطوير المستمر لأنظمة التعليم بما يخدم قضايا الأمة العربية ويعزز دور الإنسان العربي في البناء الحضاري العالمي من خلال جودة تعليمه وتميزه ” . ورفع معالي وزير التعليم الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي – حفظهم الله – على إنشاء المركز ، كما عبر عن شكره لكل من أسهم في إنشاء المركز ، موصلا الشكر لوزراء التعليم على قبولهم عضوية المركز سائلا الله عز وجل التوفيق للجميع . وفي الختام عقد معاليه مؤتمرا صحفيا للحديث عن المركز وأهدافه وإنجازاته بحضور ممثلي وسائل الإعلام والصحف.

يشارك المركز الإقليمي لليونسكو للجودة والتميز بالتعليم في ورشة عمل تعزيز القدرات لتطوير إطار الرصد والتقييم الإقليمي لما بعد 2015 في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، والتي تُعقد  في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي  في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة  خلال الفترة 1- 3 سبتمبر الجاري.، ويشارك فيها  إلى جانب المركز ممثلون عن مجلس التعاون الخليجي ومكتب اليونسكو بالدوحة والمعهد الدولي للإحصاء، وتركِّز أعمال الورشة على الخطوط  التوجيهية  لعمليات الرصد والتقييم، وبناء الاستراتيجيات الوطنية للتعليم لما بعد  2015م.

شدد مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان على أهمية التواصل بين الجامعات والمراكز البحثية والاستشارية المتخصصة والاستفادة من البحوث والدراسات المقدمة من الطرفين للإسهام في تجويد وتطوير العملية التعليمية. ونوه خلال زيارة وفد المركز الإقليمي لعميد كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض البروفيسور يوسف الشميمري، بما يحظى به التعليم من قبل القيادة الرشيدة، مؤكداً في الوقت ذاته أن المملكة من الدول الداعمة لتطوير العملية التعليمية محلياً وإقليمياً من خلال دعمها المستمر لنشاطات المركز التابع لمنظمة اليونسكو. وأشار الدكتور حسام في مجال حديثه إلى الأهمية الإستراتيجية لعملية دمج التعليم العالي والتعليم العام، موضحاً أن هذا الإجراء يوحد الجهود ويسهم في تعزيز الجودة ويواكب النظم التعليمية العالمية ويسهم في رفع الكفاءة الإنتاجية. وبحث الدكتور زمان والدكتور الشميمري فرص التعاون بين الجهتين في تقديم وتبادل الخدمات البحثية والاستشارية في ظل اهتمام اليونسكو بشؤون التربية والعلوم والثقافة. فيما أكد الدكتور الشميمري على أهمية التعاون وبناء شراكة إستراتيجية لدعم المنظومة التعليمية داخل المملكة والمشاركة إقليميا مع المركز فيما يتعلق بقضايا الجودة والتميز في التعليم بالمنطقة العربية. وفي ختام الزيارة قدم عميد كلية التربية إهداء لمدير مركز اليونسكو عبارة عن لوحة فنية من عمل طلاب كلية التربية بالجامعة فائزة من خلال المنافسات الطلابية للفنون بالجامعة.

Please Contact Us at        +966-920003217