العالم يتبدّل بسرعة، وتتعاظم التحديات: المناخ، والمعلومات المضلِّلة، والتقنية المُربِكة، وتنامي النزاعات، والتقلّبات الاقتصادية، واتّساع عدم المساواة وفجوة المهارات وفقر التعلّم، والتحوّلات الديموغرافية والهجرة والنزوح، والجوائح والصحة العامة، والأمن السيبراني وحماية البيانات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وشحّ الموارد والمياه والغذاء، والاستقطاب الاجتماعي وتراجع الثقة. استجابةً لذلك، رسم المركز خارطة طريق من ستة أهداف استراتيجية لمواجهة الواقع وصناعة الأثر.
• تطوير البنية والقدرات المؤسسية للمركز: نعمل على دعم وتطوير البنية والقدرات المؤسسية للمركز بما تشمله من قدرات بشرية وتقنية وموارد مالية بالإضافة للبنية التنظيمية، ويكتسب هذا الهدف أهميته من تأثيره المباشر على كافة الأهداف الاستراتيجية.
• تعزيز التواصل وبناء الشراكات: نطور ونحسن منظومة التواصل وبناء الشراكات داخل المركز، حيث تأتي أهمية هذا الهدف من طبيعة دور المركز الإقليمي وتراجع الدور الإعلامي للمركز في الوقت الراهن.
• دعم ممارسات الجودة والتميز: نسعى لدعم ممارسات الجودة والتميز للجهات التعليمية، حيث يعتبر نشاط التأهيل والتدريب أحد الأنشطة الرئيسة للمركز الذي يحقق له صفة المرجعية الموثوقة بجانب الأنشطة الأخرى الداعمة له.
• نشر ثقافة الجودة والتميز: نركز على نشر ثقافة الجودة والتميز في الممارسات التعليمية، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات والفعاليات التي تسهم بشكل مباشر في رفع الوعي بقضايا الجودة والتميز في التعليم.
• دعم وتحفيز القدرات البشرية: نشجع دعم وتحفيز القدرات البشرية من الأفراد والجهات ذات الأثر المتميز في تعزيز جودة التعليم بالدول الأعضاء.
• تعزيز التأثير الإقليمي للمركز: نؤكد على التأثير الإقليمي للمركز من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء وتقديم الدعم والاستشارات الفنية اللازمة لاتخاذ القرار في المجال التعليمي، مع تقديم أبحاث استشراف المستقبل.
