24-1-2024م
نظّم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بدولة ليبيا، يوم الأربعاء 24 يناير 2024، الندوة الدولية الفكرية بعنوان “التعلم من أجل سلام دائم” بمناسبة اليوم الدولي للتعليم. وجاءت الندوة امتدادًا لجهود المركز في نشر ثقافة الجودة والتميز في التعليم، واستجابةً للتحولات التي شهدتها قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم في سبتمبر 2022، وتأكيدًا على أهمية التعليم كركيزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وخاصة الهدف الرابع المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة. افتتحت الفعالية بكلمة للدكتورة فاطمة بنت إبراهيم رويس مستشار المركز، تلتها كلمة ترحيبية للدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس مدير عام المركز، ثم ألقى معالي الدكتور موسى محمد المقريف وزير التربية والتعليم بدولة ليبيا الكلمة الافتتاحية، مؤكدًا فيها على التزام ليبيا بدعم التعليم كمدخل لتحقيق السلام الدائم. بعد ذلك استعرض المتحدث الرئيس الدكتور رانجيت سينغ مالهي، خبير جودة التعليم وعضو اللجنة الاستشارية بالمركز، رؤيته حول التعليم المستدام ودوره المحوري في بناء السلام العالمي. وتخلل البرنامج جلسة رئيسة بعنوان "سبل إعادة التفكير للاستجابة لتحديات عالم متغير من أجل السلام الدائم" أدارها الدكتور أحمد عبد الله المهدي مستشار بوزارة التربية والتعليم بدولة ليبيا، وتضمنت مداخلات علمية حول "دور التعليم من أجل السلام الدائم" قدمها الدكتورسميح كراسنة عضو اللجنة العلمية بالمركز، إلى جانب مشاركة مجموعة من الشباب من مختلف القارات عرضوا أفكارًا ومبادرات ريادية لتحويل الالتزامات الدولية إلى أفعال تسهم في تعزيز السلام.
كما شهدت الندوة نقاشات مفتوحة من الحضور، أفضت إلى مجموعة من الرؤى والتوصيات العملية. وفي ختام الفعالية قدم الأستاذ محمد صلاح السنوسي مسؤول الشراكات بالمركز عرضًا لأبرز توصيات الندوة، تلاه إغلاق رسمي بكلمة للدكتور عبد الرحمن المديرس. وقد جاءت محاور النقاش مستندة إلى الورقة المفاهيمية التي أبرزت دور التربية من أجل السلام كركيزة أساسية لتحسين علاقات البشر على المستويات الفردية والمجتمعية والدولية، وأكدت أن التعليم التحويلي القائم على القيم المشتركة والمواطنة العالمية يمثل أداة فعّالة لحماية السلام وتعزيزه في عالم سريع التغير. وأبرز البيان الختامي للندوة أن التعليم حق إنساني وأولوية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على دور الشباب كقوة محركة للتغيير، وعلى أهمية إشراك المعلمين والمجتمعات المحلية في صياغة حلول مبتكرة لبناء مجتمعات أكثر عدلًا وشمولًا. كما دعا البيان إلى عقد "ميثاق تضامن" يضمن الترجمة الفعلية للالتزامات الدولية إلى ممارسات تعليمية مستدامة، واستثمار الثورة الرقمية لخدمة التعليم، وتعزيز قدرات صانعي السياسات والمعلمين والمتعلمين على حد سواء. واختتم المشاركون بتوجيه الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية على دعمها الكبير لمركز اليونسكو الإقليمي، مثمنين رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ودعم معالي وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة المركز الأستاذ يوسف البنيان لبرامج المركز وأنشطته.
21-2-2024م
نظّم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين يوم الأربعاء 21 فبراير 2024، الورشة الإقليمية بعنوان تطوير برامج التعليم الجامعي بالدول العربية في ضوء مهارات ومهن المستقبل بمدينة المحرق بالبحرين، والتي بثت مباشرة عبر زوم ويوتيوب، وذلك برعاية وحضور معالي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين د. محمد بن مبارك جمعة. وقد استهلت الفعالية بالاستقبال والتسجيل ثم عرض فيلم افتتاحي حمل عنوان تطوير برامج التعليم الجامعي بالدول العربية في ضوء مهارات ومهن المستقبل، أعقبه تقديم الكلمات الافتتاحية لكل من مركز اليونسكو الإقليمي ووزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، ثم انطلقت حلقة نقاشية رفيعة المستوى شارك فيها خبراء محليون وإقليميون ودوليون إضافة إلى طلبة جامعيين، ركزت على مقاربات تطوير البرامج الجامعية وآليات تطبيقها، قبل أن تُختتم الجلسة الافتتاحية بتبادل الدروع والتقاط الصورة الجماعية. شهدت الجلسة الرئيسة عرض مشروع بحثي نفذه المركز بعنوان تقويم الأداء التدريسي لمعلم التعليم العام في الدول العربية، حيث قُدمت أهداف المشروع ومنهجيته وعينته، واستُعرضت الممارسات الدولية المرجعية وتحليل نتائج الدول العربية المستهدفة، ليخلص العرض إلى إطار مقترح وتوصيات عملية. وقد تضمن الإطار التطويري خمس مكونات رئيسة تشمل (رؤية مستقبلية واضحة لبرامج التعليم الجامعي تتواءم مع مهارات ومهن المستقبل) و(حوكمة جامعية رشيدة تضمن المرونة والشفافية والمساءلة) و(تحديث البنية التعليمية من خلال المناهج وطرائق التدريس وربطها بالتحولات الرقمية والمعرفية) و(بناء شراكات فاعلة مع أصحاب المصلحة وسوق العمل لتأهيل الخريجين) و(آليات للتقويم المستمر وضمان الجودة بما يعزز استدامة التطوير). كما ناقش المشاركون محاور تتعلق بمهارات المستقبل في القرن الحادي والعشرين وتطبيق أداة عملية لتعزيز نتائج المشروع من خلال مجموعات نقاش تفاعلية. وتوجت أعمال الورشة بتلاوة البيان الختامي الذي أكد على أهمية تحديث التعليم الجامعي العربي لمواكبة مهارات ومهن المستقبل وتعزيز قدرته على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، مشددًا على ارتباط مخرجات المشروع بأهداف التنمية المستدامة 2030، ولا سيما الغايتين (4-3) و(4-4) المتعلقتين بضمان التعليم الجامعي الجيد والميسور وزيادة أعداد الشباب والكبار ذوي المهارات المناسبة للعمل وريادة الأعمال. وأبرز البيان أن الدراسة تناولت تجارب دول رائدة مثل أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والدنمارك واليابان، وقارنتها بواقع عدد من الدول العربية (السعودية، قطر، مصر، الأردن، تونس) بهدف بناء إطار تطويري يمكن أن تسترشد به الجامعات وصناع القرار. وتضمنت توصيات الورشة الدعوة إلى تعزيز الحوكمة الجامعية، وتوسيع التعاون الدولي، وتطوير صيغ البرامج الجامعية بما في ذلك البرامج البينية متعددة التخصصات، وبرامج الاعتراف بالتعلم المسبق، والشهادات المهنية، والتعلم الذاتي. كما شددت التوصيات على أهمية تهيئة البيئة الحاضنة الداعمة لتمكين الشباب من اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين، والاستفادة من التجارب العالمية بما يواكب المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية في المنطقة والعالم.
25-2-2024م
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة، المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم د. عبدالرحمن المديرس. وقدّم الدكتور المديرس عرضًا تعريفياً شاملاً عن المركز، سلط فيه الضوء على رؤيته الاستراتيجية وأهدافه، مستعرضًا أبرز أنشطته وإنجازاته في تعزيز جودة التعليم والتميز الأكاديمي في المنطقة، مؤكداً أهمية الشراكات المحلية والإقليمية في دعم تطوير التعليم ورفع كفاءته بما يواكب تطلعات المستقبل.
25/29-2-2024م
شارك مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في المنتدى الرابع عشر لحوار السياسات الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” في جوهانسبرغ خلال الفترة من 25 إلى 29 فبراير 2024. وقد مثل المركز عضوًا فاعلًا في اللجنة التوجيهية للفريق الدولي المعني بالمعلمين TTF، حيث شارك في جلسات تشاورية رفيعة المستوى ناقشت مؤشرات تقرير واقع المعلمين العالمي والخطة الاستراتيجية للفريق 2024-2025. خلال جلسة حوارية بعنوان “تعزيز سياسات إضفاء الطابع المهني على القوى العاملة في مهنة التدريس”، استعرضت مساعد المدير العام د. فاطمة رويس جهود المركز وتطلعاته لقيادة المجموعة العربية، بالتعاون مع المجموعات الدولية الأخرى، لتبادل الخبرات وتعزيز جاذبية مهنة التدريس على المستوى الإقليمي والعالمي.
4-3-2024م
في 4 مارس 2024، شارك مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم د. عبد الرحمن المديرس افتراضيًا في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في دورته السادسة والخمسين بجامعة بغداد، حيث قدّم كلمته في الجلسة الأولى للمنظمات العربية التي جمعت رؤساء الهيئات والمؤسسات التربوية. ركز د. المديرس على أهمية التعاون بين الجامعات والمنظمات التربوية لتعزيز جودة التعليم الجامعي العربي، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى، مؤكدًا دور المركز في دعم المبادرات التي ترتقي بمخرجات التعليم وتجهز الشباب لمواجهة تحديات المستقبل؛ لتكون الجامعات العربية منارة للتميز والإبداع في المنطقة.
6-3-2024م
وقّع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم اتفاقية تعاون استراتيجية مع جامعة الخليج العربي في 6 مارس 2024 بغاية تعزيز التعاون في مجالات الدراسات والبحوث، وبناء القدرات، وتبادل الخبراء، والنشر العلمي، وتنظيم الفعاليات المشتركة. تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو رفع مستوى الجودة التعليمية والبحثية في المنطقة، ودعم المبادرات التي تصقل مهارات الكوادر الأكاديمية، وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع والابتكار في التعليم الجامعي العربي، بما يرسخ مكانته في ريادة المعرفة والتميز.