logo
الملتقى العالمي بمناسبة اليوم العالمي للجودة

جودة التعليم ومستقبل الاستدامة

رؤية مشتركة لعالم أفضل

11:00 ص – 01:30 م بتوقيت السعودية

التسجيل في الملتقى

الخميس 11 نوفمبر 2021م

من خلال التواصل المرئي والمسموع

برنامج الملتقى العالمي

أوراق العمل والعروض

البيان الختامي

تعريف بالملتقى العالمي:

لقد شهدت بداية السبعينات من القرن العشرين تحولات كبيرة، اتسمت بالتعقيد والحركة المستمرتين في مختلف الآفاق السياسية، الاقتصادية، كازديـاد حدّة المنافسة على الصعيدين المحلّي والعـالمي، وتطوّر نظم التكنولوجيا والمعلومات، وازدياد وعي المستهلك إلى غير ذلك من التحوّلات التي جعلت المؤسسات تدرك أهمّية الجودة كوسيلة ناجعة لمجابهة التحدّيـات الجديدة.
تعتبر “الجودة” من المصطلحات الأساسية في تيار المصطلحات الحديثة ويرجع الاهتمام بقضية الجودة الآن وفي المستقبل إلى أن زيادة عدد المؤسسات على المستوى العالمي أدى إلى انخفاض مستويات الإنجاز وبخاصة مع الانخفاض المستمر في الموارد المالية والمادية الممنوحة للمؤسسات وأن مشكلة انحدار الجودة أصبحت مشكلة عالمية وذلك كنتيجة لعوامل متعددة ومتداخلة منها ضعف كفاءة الموارد المالية والتسهيلات المادية، وفقر التجهيزات العلمية، وانخفاض الكفاءة الداخلية، وظهور مشكلة البطالة.
ويعتبر مدخل إدارة الجودة الشاملة من الاتجاهات الإدارية الحديثة التي لاقت رواجاً كاملاً وعاماً لتطوير إدارة المنظمات عن طريق بناء ثقافة عميقة عن الجودة بمعناها الشامل، فهي أسلوب شامل للتطوير والتنظيم. وهذا الاهتمام بالجودة الشاملة جعل المفكرين يطلقون على هذا العصر “عصر الجودة الشاملة”، باعتبارها أحد الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الجديد الذي تولد لمسايرة المتغيرات الدولية والمحلية والتكيف معها، حيث أصبح المجتمع العالمي ينظر إلى الجودة الشاملة والتطور باعتبارهما وجهين لعملة واحدة.
وإدارة الجودة الشاملة كغيرها من النماذج الإدارية تقف بين مؤيد ومعارض، وتزداد المسافة الفاصلة بين الطرفين عندما يتجه القصد إلى تطبيقها في المؤسسات المختلفة رغم أصولها الصناعية والتجارية. ولأهمية هذا المدخل أعلنت الأمم المتحدة عن اليوم العالمي للجودة منذ عام 1990 وجعلته يوماً خاصاً للاحتفاء بالجودة، وزيادة الوعي بأهمية الجودة في العالم. وتتلخص أهمية الجودة باعتبار أنها حجر الأساس في بناء اقتصاد معرفي تنافسي ومجتمع متطوّر وحديث.
والاستدامة هي فلسفة تركز على الحاضر وكذلك المستقبل،و يتعلق الأمر بالعيش بطرق لا تضر بالبيئة وتسمح بتلبية احتياجات الحاضر والمستقبل ولها جوانب اقتصادية وبيئية واجتماعية لا يتعلق الأمر بالعيش في فقر، إنه يتعلق بالعيش بطرق متوافقة مع البيئة ولا تجعل الأجيال القادمة مضطرة لدفع ثمن الأخطاء. باختصار، إنها تفعل ما في وسعك الآن للتأكد من أن مواردك تدوم لأطول فترة ممكنة وأنه لا توجد عواقب سلبية على الأجيال القادمة. ولا ينبغي أن نفكر في الاستدامة فقط من حيث الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل الهواء أو الماء أو الأرض بل تعني الاستدامة أيضًا التفكير في الاعتبارات الاجتماعية مثل المساواة ونوعية الحياة أو العدالة الاجتماعية. وفي المستقبل يجب أن ندمج الاستدامة في جميع جوانب حياتنا، حينها سيكون لدينا المزيد من الشركات والمنتجات وحتى المدن الأكثر استدامة. وسبب ارتفاع الاستدامة هو فوائدها الاقتصادية كاتجاه عالمي وبمرور الوقت، سيصبح من الواضح أن الناس يبحثون عن طرق للعيش بأسلوب حياة مستدام وكذلك تدفع الشركات لإنتاج منتجات مستدامة حتى يتمكنوا من تمييز أنفسهم عن منافسيهم.
لذلك ومن أجل استشراف خيارات استباقية لضمان جودة التعليم والتنقل عبر خيارات المستقبل غير المتعيّن، واستمرار الاتجاه نحو الاستدامة في النمو يجب أن ندمجها في حياتنا اليومية حتى نتمكن من الاستعداد لما هو قادم في المستقبل يقيم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع وزارة التربية في دولة الإمارات العربية المتحدة الملتقى العالمي بمناسبة اليوم العالمي للجودة 11 نوفمبر لعام 2021 بعنوان: (جودة التعليم ومستقبل الاستدامة: رؤية مشتركة لعالم أفضل) تحت شعار (الاستدامة: تحسين منتجاتنا ومجتمعاتنا وكوكبنا).

الأهداف:

  1. تعزيز دور جودة التعليم في دعم أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 ومابعده.
  2. استخلاص الدروس المستفادة على المستوى الإقليمي والدولي، في أهمية جودة التعليم في دعم التنمية المستدامة.
  3. استشراف خيارات تمكين جودة وتميز التعليم في الدول العربية وفقاً لأهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعده.

المحاور:

  1. المحور الأول: جودة التعليم والحلول المبتكرة لدعم التنمية المستدامة.
  2. المحور الثاني: رفاه المجتمع ومستقبل الاستدامة.

استراتيجية الملتقى:

يعقد الملتقى العالمي على مدى يوم واحد على شكل جلسات حوارية عن بعد متزامنة. تتخللها مداخلات نوعية، كما يتم تزويد المشاركين بالفرصة للتحاوُر، وتبادل أفضل الممارسات المختلفة. يُشارُ إلى أنّ المشاركة في الملتقى ستكون بدعوة مفتوحة للمتخصصين والخبراء والمهتمين بالجودة والتميز في التعليم.

لغة الملتقى:

لغة الملتقى ستكونُ العربية، كما سيتمّ تأمين الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية من خلال تطبيق برنامج ZOOM.

الجهات المشاركة:

  1. منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
  2. المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
  3. مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية- بيروت.
  4. مراكز ومكاتب اليونسكو الإقليمية.
  5. الجمعية الأمريكية للجودة.
  6. وزارات التربية والتعليم بالدول العربية.
  7. اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
  8. هيئات تقويم التعليم بالدول العربية.
  9. مركز التنمية الدولية بجامعة هارفارد
  10. الهيئة الملكية بالجبيل.
  11. المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
  12. الخبراء والمتخصصين والمهتمين.