مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم
ينظم الملتقى العالمي
بمناسبة اليوم العالمي للجودة
(10 نوفمبر 2022 )
بعنوان:
جودة التعليم في القرن الحادي والعشرين: التميز لتنمية مستدامة عالمية
11:00 ص – 01:30 م بتوقيت السعودية
الخميس 10 نوفمبر 2022م
من خلال التواصل المرئي والمسموع
تعريف بالملتقي:
تم اعتماد يوم الجودة العالمي في عام 1990 من قبل الأمم المتحدة، بهدف زيادة الوعي بالجودة وأهميتها للمؤسسات على اختلاف مجالات عملها في تعزيز تحسين النمو والابتكار والاستدامة على المستوى العالمي، وأصبحت المؤسسات في جميع أنحاء العالم تحتفل بهذا اليوم الذي يصادف ثاني خميس من شهر نوفمبر كل عام، نظير مساهمة الجودة في النمو المؤسسي والإزدهار والرفاه على المستوى الوطني والعالمي.
واحتفل به لأول مرة في لندن، بالمملكة المتحدةـ عام 2008، وفي كل عام، يقرر معهد الجودة المعتمد Chartered Quality Institute (C.Q.I.) موضوعه، حيث تضمنت موضوعات السابقة “الاستدامة: تحسين منتجاتنا وموظفينا وكوكبنا” و”خلق قيمة للعملاء”، وغيرها بهدف رفع الوعي بالجودة وتقديم الدعم للأفراد والمنظمات لتحقيق الازدهار الاقتصادي.
ولقد مر عالمنا المعاصر منذئذٍ بعدد من التحولات المتلاحقة، التي أضافت للجودة مفاهيم وأبعاد ومجالات، حيث أضحت الجودة الشاملة أحد أهم المداخل الإستراتيجية الـتي حظـيت باهتمام واسع النطاق، كسبيل فعال لتعزيز القـدرة التنافسـية للمؤسسـات، ولجذب العملاء، واستبقائهم، وكأداة لضمان التحسين المستمر لجودة المنتجات والخدمات، وكشـرط أساسـي لتعزيز تأثيرها على النطاقات المختلفة المحلية والإقليمية والدولية وتوسيعه، كما انتقلت إلى مفاهيم أرقى وأعمق لتحقيق التميز المؤسسي والتنظيمي، فظهر العديد من نماذجه العالمية كالنموذج الأوروبي والنموذج الأمريكي، والنموذج الأسترالي، والعديد من التطبيقات الوطنية التي تستند إليها، بحيث يصعب الوصول الآن لدولة لا تمتلك نموذجا خاصًا بها لجودة وتميز مؤسساتها، وربما يكون التميز التنافسي أحد أهم المفاهيم التي لاقت اهتمامًا في السوق التي تتزايد تنافسيتها، وسـعت المؤسسـات المختلفة في القطاعات المتباينة ومنها التعليم إلى الوصول إلى مصـادره، بغرض التطـوير المسـتمر لتحقيـق الريادة أو حتى مجرد البقـاء، وبالتالي سعت لاكتساب ميزات تنافسية متجددة ومستدامة، كما صار مفهوم الميزة التنافسية Competitive Advantages أحد المفاهيم ذات الأهمية، وتمثل المجـال الـذي تتمتـع فيــه المؤسسـة بقـدرة أعلـى مـن منافسـيها في استغلال الفرص الخارجيـة أو الحـد مـن أثـر التهديـدات، وتنبـع مـن قـدرتها علـى اسـتغلال مواردهـا المادية، وغير المادية، سواء ما يتعلق منها بجودة القوى البشرية أو بالتكنولوجيا أو بالعمليات وتخفيض التكلفة وتحسين الكفاءة، أو غير ذلك.
وفي ضوء التحولات العالمية التي عززتها أزمة كورونا، وما تركته على التعليم من انعكاسات….ندبات أو إضاءات، انعقدت قمة تحويل التعليم في نيويورك، وتناولت قضايا المساواة والشمول والجودة والملاءمة، وما لكل ذلك من تأثير حاسم على مستقبل الأطفال والشباب في أنحاء العالم، وقد نجحت القمة في رفع مستوى التعليم إلى قمة جدول الأعمال السياسي العالمي وحشد العمل والطموح والتضامن والحلول لاستعادة خسائر التعلم المرتبطة بالوباء وزرع البذور لتحويل التعليم في عالم سريع التغير وما يواجهه من تحديات كبيرة غير مسبوقة إلى جانب فرص من الآمال بالرفاه والسلام للجميع، في هذا السياق تكون التنمية المستدامة العالمية وتعزيز التنافسية هي الفعل الصحيح لضمير الجودة في جميع مجالات حياتنا.
إن تشكيل مستقبلنا المشترك يتكون من خلال التنمية المستدامة بميزة تنافسية عالمية التي تتطلب اكتساب كل إنسان الكفاءات الضرورية للقيام بدوره في البحث عن حلول مبتكرة لحماية الإنسان والأرض والكوكب من جميع المخاطر، وهذه هي بمثابة الضمير النابض بالمسؤولية الذاتية والتعاونية وهي في نهاية المطاف مسؤولية عالمية مشتركة، لذلك فإن السعي لضمان جودة التعليم من أجل تنمية مستدامة عالمية يكون أولوية لنظم التعليم على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
إن التطلعات المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعده تتطلب المبادرات والأفعال الصحيحة من أول مرة وفي كل مرة أثناء التقدم في تحقيق المؤشرات والغايات، وهذا يتطلب إعادة التفكير بمستقبلنا العالمي المشترك من خلال ضمان جودة التعليم في القرن الحادي والعشرين، وضمان أن السياسات والمناهج والممارسات التعليمية في جميع نظم التعليم قد استوفت متطلبات تشكيل مستقبل مستدام.
وفي ضوء ما سبق، ومن أجل التحرك بثقة نحو المستقبل، ومن أجل عالم أفضل يتطلب رؤية طموحة لمستقبل التعليم في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي غير المسبوق، اتخذ المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم عددًا من الخطوات الاستباقية، لعل أهمها العمل على بناء نموذج عربي للجودة والتميز، وإجراء دراسة مسحية للجوائز في المنطقة العربية، تمهيدًا لإطلاق جائزة المركز للتميز في التعليم، وعلى ذلك، فإنه وبالتعاون وبالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية الملتقى العالمي بمناسبة اليوم العالمي للجودة الخميس 10 نوفمبر لعام 2022 بعنوان: (جودة التعليم في القرن الحادي والعشرين: التميز لتنمية مستدامة عالمية) ويحتفل باليوم العالمي للجودة لهذا العام تحت شعار (ضمير الجودة: فعل الشيء الصحيح) للمساهمة بتطوير إدارة المنظمات عن طريق بناء ثقافة عميقة عن الجودة بمعناها الشامل، فهي أسلوب شامل للتطوير والتنظيم وتعزيز مفاهيم التعلم والابتكار مدى الحياة، باعتبارها أحد الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الجديد الذي يسهم في تمكين نظم عمل المؤسسات التعليمية وغيرها من المنظمات، للاستجابة للمستجدات والمتغيرات والتكيف في الوقت ذاته مع التحديات ومواجهتها بأساليب مبتكرة.
تحت شعار (ضمير الجودة: فعل الشئ الصحيح Quality Conscience: Doing the Right Thing) للمساهمة بتطوير إدارة المنظمات عن طريق بناء ثقافة الجودة بمعناها الشامل، فهي أسلوب شامل للتطوير والتنظيم وتعزيز التنافسية مفاهيم التعلم والابتكار مدى الحياة ، باعتبارها أحد الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الجديد الذي يسهم في تمكين نظم عمل المؤسسات التعليمية وغيرها من المنظمات، للاستجابة للمستجدات والمتغيرات والتكيف في الوقت ذاته مع التحديات ومواجهتها بأساليب مبتكرة.
الأهداف:
- تعزيز دور جودة التعليم في دعم أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 ومابعده.
- توسيع وتعميق الحوار والتفكير بين قادة الفكر وصناع القرار التربوي والمربين حول أهمية جودة التعليم في تعزيز التقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعده.
- التعاون والتكامل مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بجودة التعليم وتميزه.
- تسليط الضوء على الممارسات المتميزة في جودة وتميز التعليم في الدول العربية.
- تقديم توصيات على الصعيد الإقليمي والدولي لدعم التوجه نحو جودة التعلم وتعزيز التنافسية.
المحاور:
- المحور الأول: ثقافة الجودة في عالم متغير .
- المحور الثاني: الجودة وعلاقتها بصناعة الميزة التنافسية.
- المحور الثالث: جودة التعليم والحلول المبتكرة لدعم التنمية المستدامة.
- المحور الرابع: ممارسات متميزة في في جودة وتميز التعليم.
إستراتيجية الملتقى:
يعقد الملتقى العالمي على مدى يوم واحد على شكل جلسات حوارية عن بعد متزامنة، تتخللها مداخلات نوعية، كما يتم تزويد المشاركين بالفرصة للتحاوُر، وتبادل أفضل الممارسات المختلفة. يُشارُ إلى أنّ المشاركة في الملتقى ستكون بدعوة مفتوحة للمتخصصين والخبراء والمهتمين بالجودة والتميز في التعليم.
لغة الملتقى:
لغة الملتقى ستكونُ باللغة العربية، كما سيتمّ تأمين الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية من خلال تطبيق برنامج ZOOM.
الجهة المنظمة:
مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية.
الجهات المعنية:
وزارات التربية والتعليم في الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية واللجان الوطنية.
المخرجات المتوقعة:
إطار عمل لدور الجودة في تعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة.