Open/Close Menu Saudi Arabia

.شارك د. عبدالرحمن المديرس، مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز، في مؤتمر الإيسيسكو 2024 بعمان .تناول في كلمته توحيد الجهود العربية لتحسين التعليم في ظل الأزمات، مشيرًا لأهمية الذكاء الاصطناعي وبرامج تدريب المعلمين  

.بمناسبة #اليوم_العالمي_للمعلمين ينظم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ندوة دولية احتفالية بعنوان “تقدير المعلمين.. نحو عقد جديد للتعليم” بالتعاون مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي و مكتب التربية العربي لدول الخليج .توجد شهادات للحضور

 

“اليوم الوطني ذكرى فريدة من الوحدة وصناعة المستقبل”


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد


في هذا اليوم المجيد تمر ذكرى فريدة على بلادنا الغالية في احتفائها باليوم الوطني 94 لتوحيد المملكة العربية السعودية، وهي أكثر قوة وهمة، وأشد عزماً على تحقيق التنمية والريادة في كافة المجالات بما يجسد التفاعل الحميم بين الشعب والقيادة الذي أرسى أسسه مؤسسها المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود – 
طيّب الله ثراه – وأبناؤه البررة الذين  تعاقبوا على حكم البلاد


اليوم الوطني يوم تاريخي وذكرى فريدة من الوحدة وصناعة المستقبل، وذكرى خالدة تجدد العزائم وتقوي الروابط، لها تاريخ موصول مجيد كله عمل وصبر وكفاح وبناء وتأسيس، وذكرى ستبقى نبراساً لنا جميعاً كأبناء مخلصين أوفياء لهذا الوطن ولمؤسس كيانه لنمضي تحت قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – في طريق 
الرقي والتقدم والازدهار والبناء والخير والمحبة والسلام


لقد شكل هذا النموذج الإنمائي متعدد الأبعاد محط أنظار العالم، فتحقيق إنجازات متسارعة واستباقية في التنمية المستدامة أمراً ليس سهلاً، استطاعت من خلاله المملكة العربية السعودية أن تؤسس لنهج يهيئ مستقبل أفضل للجميع محلياً وإقليمياً وعالمياً، استناداً لقيم الدين الإسلامي الحنيف وترسيخ القيم الإنسانية
المشتركة الباعثة على السلام والآمان والرفاه للجميع، لذلك كان التركيز على بناء الإنسان كأداة ومقصد التنمية، باعتبار أن رأس المال البشري المبتكر يحقق نتائج الرفاه للجميع 


إن تسجيل العديد من المدن السعودية في شبكة المدن المبدعة وشبكة مدن التعلم العالمية باليونسكو، إنما يشير إلى تحولات كبرى بفعل التنمية الحضرية المستدامة إلى مجتمعات مبدعة بتنوعها الثقافي وإنتاجها الإبداعي ، بالإضافة إلى تحقيق تقدم ملموس في مؤشرات ضمان التعليم الجيد وتوفير فرص التعلم مدى الحياة للجميع وجعل المدن مبدعة وآمنة ومرنة ومستدامة، وتمثل هذه التحولات الريادية التي حققتها مدن سعودية ، وتحقيق مستويات تنافسية للجامعات السعودية عالمياً، وتحقيق الطلبة السعوديين لجوائز عالمية، وغيرها من إنجازات جودة وطن، مؤشرات واضحة وملموسة نحو تحقيق مستهدفات رؤية
 المملكة العربية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة، جميع هذه المؤشرات تشير  إلى أحلام كبيرة تحققت ولله الحمد في ظل توجيهات ودعم

.-قيادتنا الرشيدة – أيدها الله


وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – سائلاً الله أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها 
وشعبها وهي ترفل دوماً بالعزة والازدهار والرفاه والتنمية المستدامة

.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

المدير العام لمركز اليونسكو

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس

 

تحتفل المملكة العربية السعودية في اليوم الوطني الـ 92 في ذكرى توحيد المملكة، وعلى مدى العقود ونتيجة لحكمة القيادة الرشيدة – أيدها الله- وإرادة شعب طموح للريادة، حققت المملكة العربية السعودية تحولاً نوعياً من الازدهار، وتفوقاً في التنمية المستدامة من المستوى الوطني والإقليمي إلى المستوى العالمي. حققت السياسات التنموية منذ يوم التوحيد التي انتهجتها بلادنا الغالية بناء مجتمع متعلم يتطلع للإسهام الحضاري المتقدم من خلال تعزيز ثقافة السلام والتسامح والعطاء والابتكار في جميع نواحي الحياة، وقد تجاوزت رسالتها التنموية والحضارية حدودها الوطنية ووصلت للإقليمية والعالمية، والمبادرات النوعية الدالة على رسالتها الحضارية كثيرة، منها على سبيل المثال دعم تأسيس مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم كأول مركز على المستوى العالمي من الفئة الثانية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو) يُعنى بشكل أساسي في تعزيز جودة وتميز التعليم وتمكين نظم جودة التعليم في الدول العربية للاستجابة لمتطلبات وتحديات عالم سريع التغير وشديد التنافسية في جميع المجالات. كما أسهمت السياسات التنموية المتميزة في مجال التعليم في المملكة العربية السعودية وبدعم القيادة الرشيدة – حفظها الله –  إلى تعزيز جودة التعليم، مما أكسب نظام التعليم في المملكة مرونة للاستجابة لمستجدات العلم والمعرفة والتقدم التكنولوجي، والاستجابة الذكية في الوقت ذاته للأزمات، وكان نظام التعليم السعودي خلال جائحة كورونا Covid-19  نموذجاً عالمياً لاستمرارية التعليم أثناء الأزمات، ممكناً للطلبة في جميع المراحل الدراسية في التعليم العام والجامعي من التعلم في كل مكان من خلال بنية تقنية تعليمية عالية الجودة. إن احتفال المملكة العربية السعودية في اليوم الوطني الـ 92 يمثل احتفال برحلة تميز تنموية مستدامة برؤية عالمية طموحة، والتحرك نحو رؤية عام 2030 يعبر عن إرادة وحكمة القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة المتميزة تتقدم أسرة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتهنئة للقيادة الرشيدة والشعب السعودي بخالص التهاني والتبريكات باليوم الوطني الـ 92 متمنين لبلادنا دوام الازدهار والرخاء والتنمية المستدامة.   المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم د. عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس  

اليوم الدولي للتعليم 2022 ( تغيير المسار، إحداث تحوّل في التعليم ) تحتفل دول العالم كل عام في 24 كانون الثاني/يناير 2022، باليوم الدولي للتعليم، ويأتي شعار احتفال هذا العام تحت عنوان: (تغيير المسار، إحداث تحوُّل في التعليم).  وتتمثل رمزية هذا الاحتفال بالتأكيد على قوة التعليم في تحقيق التنمية المستدامة والسلام والرفاه للجميع، وتعمل دول العالم ومنها الدول العربية بشكل مستدام على تعزيز جودة نظم التعليم بما يسهم في إرساء دعائم التنمية المستدامة وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة في السلام والتسامح والتعاون. كما يأتي الاحتفال هذا العام ودول العالم تعمل على استراتيجيات تعافي التعليم بعد الاضطراب غير المسبوق لجائحة كورونا   Covid-19 ، وقد بذلت الحكومات في دول العالم ومنها الدول العربية جهود استثنائية وحققت قصص نجاح للحفاظ على استمرارية التعليم والتعلم، بالرغم من حجم وتداعيات جائحة كورونا على واقع ومستقبل التعليم وجودته. ونحن نحتفي باليوم الدولي للتعليم لعام 2022 نؤكد بأنه وبالرغم من كل التفاوتات التي زادت اتساعاً بسبب جائحة كورونا، المتمثلة بضعف الانصاف والمساواة للطلاب من الأسر المحرومة أو في دول الأزمات الذين لم يحصلوا على فرص منصفة للتعليم الحضوري أو عن بعد أو التعليم التعويضي، والطلبة ذوو الإعاقة، والأطفال الأكثر تضرراً في مرحلة الطفولة المبكرة، لا يزال أمام الحكومات فرص مضيئة للتعافي وتعزيز جودة التعليم والتقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 ومنها الهدف الرابع المتضمن: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وأهم هذه الفرص تعزيز التعاون الدولي والإقليمي والاستفادة المتبادلة بين الدول من استراتيجيات التعافي والاستجابة لجائحة كورونا، ودعم احتياجات الطلبة والمعلمين المتجددة، والاستثمار في الإبداع والابتكار والتكنولوجيا  لتسريع التعافي وتحقيق تقدم محرز في التنمية المستدامة.

Please Contact Us at        +966-920003217