logo
الملتقى العربي

جاهزية التعليم للمستقبل

العودة الآمنة والمستدامة للتعليم والتعلم

11:00 ص – 02:00 م بتوقيت السعودية

التسجيل في الملتقي

تأكيد الحضور والشهادات

الإثنين 13 سبتمبر 2021م

من خلال التواصل المرئي والمسموع

جدول الملتقى العربي

اوراق العمل والعروض

البيان الختامي للملتقى

تعريف بالملتقى:

التنبؤ بمستقبل جودة التعليم عملية معقدة إلا أنها ضرورة حتمية، والتحسب والاستعداد لكل مستجد ومتغير يجب أن يكون غاية التربية في حاضرها ومستقبلها. اليوم يواجه التعليم في جميع دول العالم تحديات غير مسبوقة أبرزها جائحة كورونا Covid-19 بتزامن مع تحديات سابقة من تسارع في التطور المعرفي والتكنولوجي، وكذلك أزمات اقتصادية وصراعات في بعض الدول، سياقات غير مألوفة جعلت من عملية استشراف مستقبل التعليم أكثر تعقيداً، واتسعت بسببها فجوة جودة التعليم، بين الآمال والاحتياجات المتجددة للطلبة وأولياء أمورهم والمجتمع وجميع أصحاب المصلحة الآخرين، وبين واقع استثنائي يواجه أزمات مركبة أحدثت أزمة فرص تعلم ضائعة غير مسبوقة عالمياً، تتفاوت حدتها وفقاً للدول والمراحل الدراسية.
القول: أن المستقبل غير متعين ولا يمكننا التنبؤ به، أصبح مبدئاً شائعاً يوجه أنشطة حياة الناس في عالمنا، لكن بالمقابل علينا أن نكون أكثر مرونة وانفتاحاً على المستقبل بكل خياراته ومستعدين لذلك، قد يبدو للوهلة الأولى صعوبة تعافي التعليم من هذه الصدمة المزدوجة وخيارات المستقبل غير المتعينة، إلا أن تلك التحديات ذاتها تمنحنا فرص وآمال يمكن استثمارها للنمو والتقدم، لتحقيق جودة وتميز التعليم سواء على المستوى العالمي أو المستوى الإقليمي في الدول العربية. بل أنه من الضروري أن تكون أحد أهم غايات تربية المستقبل تعليم الأبناء مواجهة اللايقين بالأمل والمرونة والتعلم من الإخفاقات والابتكار لرفاه وسعادة الجميع.
لذلك ومن أجل استشراف خيارات استباقية لضمان جودة التعليم والتنقل عبر خيارات المستقبل غير المتعين، ومن أجل مساعدة الدول العربية لابتكار حلول تعافي التعليم من آثار جائحة كورونا Covid-19 ومتلازمة التحديات المترافقة معها، ومن أجل العودة الأمنة للطلبة والهيئة التعليمية والإدارية، إلى المدارس والجامعات للبدء من جديد برحلة التعليم والتعلم في الفصول الدراسية بعد انقطاع تسبب باضطراب كبير وأنتج أزمة في جودة التعليم من الصعب قياس دقيق لأثرها على نواتج تعلم الطلبة، يطرح الملتقى العربي الذي يقيمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو)، تساؤلات الأمل وهي:

  • ما التدابير على المستوى الإقليمي والوطني في الدول العربية للعودة الآمنة والمستدامة للتعليم في المدارس والجامعات؟
  • ما أولويات العمل لتسريع التقدم نحو تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030؟
  • ما الخيارات المستقبلية الممكنة والمتعلمة من الأزمات لتمكين جودة وتميز التعليم في الدول العربية؟

الأهداف:

  1. تعزيز التشاركية على المستوى الإقليمي لإيجاد الحلول المبتكرة لدعم جودة التعليم أثناء الأزمات والطوارئ والجاهزية للمستقبل بكل احتمالاته.
  2. دعم جهود وزارات التعليم في الدول العربية للعودة الآمنة لبيئات التعلم في المدارس والجامعات.
  3. استخلاص الدروس المستفادة على المستوى الإقليمي والدولي، لتدابير استمرارية التعليم استجابة لجائحة كورونا Covid-والتعامل مع مشكلة الفاقد التعليمي.
  4. تحديد المعايير استشراف خيارات تمكين جودة وتميز التعليم في الدول العربية وفقاً لأهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعده.

المحاور:

  1. المحور الأول: تجارب إقليمية ودولية في الاستجابة لجائحة كورونا Covid-19 للحفاظ على استمرارية التعليم والتعلم.
  2. المحور الثاني: بيئات التعلم الآمنة والمستدامة في السياقات المألوفة والغير مألوفة.
  3. المحور الثالث: إعادة التفكير في الحلول المبتكرة للجاهزية للمستقبل وتسريع انجاز مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030.

إستراتيجية الملتقى:

يعقد الملتقى العربي على مدى يوم واحد على شكل جلسات حوارية حضورية وعن بعد متزامنة. تتخللها مداخلات نوعية، كما يتم تزويد المشاركين بالفرصة للتحاوُر، وتبادل أفضل الممارسات المختلفة. يُشارُ إلى أنّ المشاركة في الملتقى ستكون بدعوة مفتوحة للمتخصصين والخبراء والمهتمين بالجودة والتميز في التعليم.

لغة الملتقى:

لغة الملتقى ستكونُ العربية، كما سيتمّ تأمين الترجمة الفورية باللغة الإنكليزية من خلال تطبيق برنامج ZOOM.

الجهات المشاركة:

  • منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)
  • مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية- بيروت.
  • مراكز ومكاتب اليونسكو الإقليمية.
  • مكتب التربية العربي لدول الخليج.
  • وزارات التربية والتعليم بالدول العربية.
  • اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
  • أكاديمية الملكة رانيا.
  • وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية.
  • الخبراء والمتخصصين والمهتمين.