.شارك د. عبدالرحمن المديرس، مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز، في مؤتمر الإيسيسكو 2024 بعمان .تناول في كلمته توحيد الجهود العربية لتحسين التعليم في ظل الأزمات، مشيرًا لأهمية الذكاء الاصطناعي وبرامج تدريب المعلمين
.بمناسبة #اليوم_العالمي_للمعلمين ينظم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ندوة دولية احتفالية بعنوان “تقدير المعلمين.. نحو عقد جديد للتعليم” بالتعاون مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي و مكتب التربية العربي لدول الخليج .توجد شهادات للحضور
“اليوم الوطني ذكرى فريدة من الوحدة وصناعة المستقبل” الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد في هذا اليوم المجيد تمر ذكرى فريدة على بلادنا الغالية في احتفائها باليوم الوطني 94 لتوحيد المملكة العربية السعودية، وهي أكثر قوة وهمة، وأشد عزماً على تحقيق التنمية والريادة في كافة المجالات بما يجسد التفاعل الحميم بين الشعب والقيادة الذي أرسى أسسه مؤسسها المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود – طيّب الله ثراه – وأبناؤه البررة الذين تعاقبوا على حكم البلاد اليوم الوطني يوم تاريخي وذكرى فريدة من الوحدة وصناعة المستقبل، وذكرى خالدة تجدد العزائم وتقوي الروابط، لها تاريخ موصول مجيد كله عمل وصبر وكفاح وبناء وتأسيس، وذكرى ستبقى نبراساً لنا جميعاً كأبناء مخلصين أوفياء لهذا الوطن ولمؤسس كيانه لنمضي تحت قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – في طريق الرقي والتقدم والازدهار والبناء والخير والمحبة والسلام لقد شكل هذا النموذج الإنمائي متعدد الأبعاد محط أنظار العالم، فتحقيق إنجازات متسارعة واستباقية في التنمية المستدامة أمراً ليس سهلاً، استطاعت من خلاله المملكة العربية السعودية أن تؤسس لنهج يهيئ مستقبل أفضل للجميع محلياً وإقليمياً وعالمياً، استناداً لقيم الدين الإسلامي الحنيف وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة الباعثة على السلام والآمان والرفاه للجميع، لذلك كان التركيز على بناء الإنسان كأداة ومقصد التنمية، باعتبار أن رأس المال البشري المبتكر يحقق نتائج الرفاه للجميع إن تسجيل العديد من المدن السعودية في شبكة المدن المبدعة وشبكة مدن التعلم العالمية باليونسكو، إنما يشير إلى تحولات كبرى بفعل التنمية الحضرية المستدامة إلى مجتمعات مبدعة بتنوعها الثقافي وإنتاجها الإبداعي ، بالإضافة إلى تحقيق تقدم ملموس في مؤشرات ضمان التعليم الجيد وتوفير فرص التعلم مدى الحياة للجميع وجعل المدن مبدعة وآمنة ومرنة ومستدامة، وتمثل هذه التحولات الريادية التي حققتها مدن سعودية ، وتحقيق مستويات تنافسية للجامعات السعودية عالمياً، وتحقيق الطلبة السعوديين لجوائز عالمية، وغيرها من إنجازات جودة وطن، مؤشرات واضحة وملموسة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة، جميع هذه المؤشرات تشير إلى أحلام كبيرة تحققت ولله الحمد في ظل توجيهات ودعم .-قيادتنا الرشيدة – أيدها الله وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – سائلاً الله أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها وهي ترفل دوماً بالعزة والازدهار والرفاه والتنمية المستدامة .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المدير العام لمركز اليونسكو د. عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس
تحتفل المملكة العربية السعودية في اليوم الوطني الـ 92 في ذكرى توحيد المملكة، وعلى مدى العقود ونتيجة لحكمة القيادة الرشيدة – أيدها الله- وإرادة شعب طموح للريادة، حققت المملكة العربية السعودية تحولاً نوعياً من الازدهار، وتفوقاً في التنمية المستدامة من المستوى الوطني والإقليمي إلى المستوى العالمي. حققت السياسات التنموية منذ يوم التوحيد التي انتهجتها بلادنا الغالية بناء مجتمع متعلم يتطلع للإسهام الحضاري المتقدم من خلال تعزيز ثقافة السلام والتسامح والعطاء والابتكار في جميع نواحي الحياة، وقد تجاوزت رسالتها التنموية والحضارية حدودها الوطنية ووصلت للإقليمية والعالمية، والمبادرات النوعية الدالة على رسالتها الحضارية كثيرة، منها على سبيل المثال دعم تأسيس مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم كأول مركز على المستوى العالمي من الفئة الثانية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو) يُعنى بشكل أساسي في تعزيز جودة وتميز التعليم وتمكين نظم جودة التعليم في الدول العربية للاستجابة لمتطلبات وتحديات عالم سريع التغير وشديد التنافسية في جميع المجالات. كما أسهمت السياسات التنموية المتميزة في مجال التعليم في المملكة العربية السعودية وبدعم القيادة الرشيدة – حفظها الله – إلى تعزيز جودة التعليم، مما أكسب نظام التعليم في المملكة مرونة للاستجابة لمستجدات العلم والمعرفة والتقدم التكنولوجي، والاستجابة الذكية في الوقت ذاته للأزمات، وكان نظام التعليم السعودي خلال جائحة كورونا Covid-19 نموذجاً عالمياً لاستمرارية التعليم أثناء الأزمات، ممكناً للطلبة في جميع المراحل الدراسية في التعليم العام والجامعي من التعلم في كل مكان من خلال بنية تقنية تعليمية عالية الجودة. إن احتفال المملكة العربية السعودية في اليوم الوطني الـ 92 يمثل احتفال برحلة تميز تنموية مستدامة برؤية عالمية طموحة، والتحرك نحو رؤية عام 2030 يعبر عن إرادة وحكمة القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة المتميزة تتقدم أسرة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتهنئة للقيادة الرشيدة والشعب السعودي بخالص التهاني والتبريكات باليوم الوطني الـ 92 متمنين لبلادنا دوام الازدهار والرخاء والتنمية المستدامة. المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم د. عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس
اليوم الدولي للتعليم 2022 ( تغيير المسار، إحداث تحوّل في التعليم ) تحتفل دول العالم كل عام في 24 كانون الثاني/يناير 2022، باليوم الدولي للتعليم، ويأتي شعار احتفال هذا العام تحت عنوان: (تغيير المسار، إحداث تحوُّل في التعليم). وتتمثل رمزية هذا الاحتفال بالتأكيد على قوة التعليم في تحقيق التنمية المستدامة والسلام والرفاه للجميع، وتعمل دول العالم ومنها الدول العربية بشكل مستدام على تعزيز جودة نظم التعليم بما يسهم في إرساء دعائم التنمية المستدامة وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة في السلام والتسامح والتعاون. كما يأتي الاحتفال هذا العام ودول العالم تعمل على استراتيجيات تعافي التعليم بعد الاضطراب غير المسبوق لجائحة كورونا Covid-19 ، وقد بذلت الحكومات في دول العالم ومنها الدول العربية جهود استثنائية وحققت قصص نجاح للحفاظ على استمرارية التعليم والتعلم، بالرغم من حجم وتداعيات جائحة كورونا على واقع ومستقبل التعليم وجودته. ونحن نحتفي باليوم الدولي للتعليم لعام 2022 نؤكد بأنه وبالرغم من كل التفاوتات التي زادت اتساعاً بسبب جائحة كورونا، المتمثلة بضعف الانصاف والمساواة للطلاب من الأسر المحرومة أو في دول الأزمات الذين لم يحصلوا على فرص منصفة للتعليم الحضوري أو عن بعد أو التعليم التعويضي، والطلبة ذوو الإعاقة، والأطفال الأكثر تضرراً في مرحلة الطفولة المبكرة، لا يزال أمام الحكومات فرص مضيئة للتعافي وتعزيز جودة التعليم والتقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 ومنها الهدف الرابع المتضمن: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وأهم هذه الفرص تعزيز التعاون الدولي والإقليمي والاستفادة المتبادلة بين الدول من استراتيجيات التعافي والاستجابة لجائحة كورونا، ودعم احتياجات الطلبة والمعلمين المتجددة، والاستثمار في الإبداع والابتكار والتكنولوجيا لتسريع التعافي وتحقيق تقدم محرز في التنمية المستدامة.
لا يخفى علينا جميعاً ما للمعلم من دور محوري ومؤثر في أي نظام تعليمي، إذ تكاد تجمع التجارب والممارسات العالمية الناجحة في هذا المجال أنه لا يمكن لأي نظام تعليمي أن يتجاوز مستوى المعلمين فيه. إذ يُعد المعلم من أهم أدوات النهضة والتقدم لدى الأمم والشعوب، وإظهار مواطن الإبداع لدى الطلبة، والركيزة الرئيسة في المنظومة التربوية والتعليمية والمؤثرة في مستوى جودة التعليم وتميزه. وتتضح أهمية دور المعلمين (أبطال التعليم) ومشاركتهم الفاعلة في عمليات التعليم والتعلم في ظل جائحة كورونا، وإغلاق المدارس حضورياً، والتحول المفاجئ إلى أنظمة التعليم والتعلم الالكتروني. ونظراً للدور المحوري الذي يؤديه المعلمون في تيسير التعليم المتميز وإتاحته للجميع، خصصت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (الهدف الرابع المعني بالتعليم): ” ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”. كما خصصت الخطة إطار عمل التعليم 2030 أهدافاً محددة للمعلمين (الهدف الرابع (ج) من أهداف التنمية المستدامة) والذي يتعلق بالزيادة الكبيرة في أعداد المعلمين المؤهلين. والحقيقة أن الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم الذي حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في الخامس من أكتوبر في كل عام يحفزنا لبذل المزيد في تكريم المعلمين والاحتفاء بهم ورفع مكانتهم في مجتمعاتهم، والارتقاء بمهنة التعليم والنهوض بها. ويركز الاحتفاء باليوم العالمي للمعلمين هذا العام الذي يأتي تحت شعار “المعلمون في قلب التعافي التعليمي” على مساهمات المعلمين في عمليات التعافي بعد جائحة كورونا بشكل خاص، وأثر هذه الأزمة على منظومة التعليم والتعلم في جميع دول العالم. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من دول العالم منذ أكثر من سنة ونصف للتغلب على أزمة كورونا، لاتزال الكثير من أنظمة التعليم تعاني من اضطرابات في عملية التعليم والتعليم، الذي يتوقع أن يؤدي المعلمون دوراً محورياً ومضاعفاً في عمليات التعافي واستئناف رحلة التعليم والتعلم إلى المدرسة، مما يتطلب دعماً إضافياً للمعلمين من المجتمع بأسره لتأدية دورهم بسهولة ويسر. وعلى الرغم من تأثير جائحة كورونا على التعليم والتعلم، إلاّ أن هذه المحنة تحولت إلى منحة في كثير من الأحيان توفرت خلالها العديد من الفرص، حيث تحول التعليم الحضوري في المدرسة إلى التعلم عن بعد عبر منصات افتراضية عبر الانترنت، وأحياناً عبر التعلم الهجين، مما أظهر قدرات وإبداعات كامنة لدى المعلمين لم تكن لتظهر لولا تلك الأزمة تمثلت في الاستجابة الفاعلة والسريعة لمتطلبات التعلم الالكتروني وأساليبه المختلفة. كما أسهمت تلك الأزمة الكور ونية في تجسير العلاقة بين منظومة التعليم والمجتمع بأسره بما في ذلك أولياء أمور الطلبة وأصحاب المصلحة في المساهمة في تشخيص المشاكل التي توثر على عملية التعليم والتعلم وإيجاد الحلول العملية المناسبة لها. إن تنامي الدور المرتقب للمعلمين في ظل التعافي التعليمي يستوجب من المعلمين والمعلمات التركيز على المزيد من الإبداع والابتكار في كيفية نقل المعرفة والتفاعل مع المتعلمين واستخدام أمثل للتقنية من أجل التأقلم مع الوضع الجديد للتعليم بعد التعافي من آثار أزمة كورونا، وفي الوقت نفسه تحقيق الجودة المنشودة والتغلب على اضطرابات التعلم والخسائر التي تكبدتها الدول جرّاء ذلك. إن مبادرة المملكة العربية السعودية لإنشاء مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في تحت مظلة منظمة اليونسكو لتعزيز الجودة والتميز في التعليم الوطن العربي يأتي ضمن سعيها المستمر للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ولاسيما الهدف الرابع. كما أن حصول المملكة العربية السعودية على مقعد الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل الدولي للمعلمين بالمشاركة مع دولة النرويج، بدعم مستمر من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – يعكس الحضور الفاعل والمؤثر للمملكة في المنظمات والهيئات واللجان الدولية في المجال التعليمي والتربوي، ويوضح الدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للتعليم ورفع مكانة المعلمين، وتعزيز الجودة والتميز في العملية التعليمية محلياً وإقليمياً وعالمياً. ولكون المعلم يأتي في قلب العملية التعليمية، وهو أحد العناصر المهمة والفعالة في تعزيز جودة التعليم وتميزه وجعله واقعاً ملموساً، يضع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم قضية جودة المعلمين ضمن أولوياته الرئيسية حيث نفذ مجموعة متنوعة من المشاريع والدراسات البحثية لتعزيز جودة المعلمين في الدول العربية. ختاماً .. كل عام وأنت – أخي المعلم أكثر إبداعاً وتميزاً وتطوراً ومحباً لمهنتك وحريصاً على طلابك، و كما قال الرافعي: “المُعَلِّمُ ثَالِثُ الأَبَوَيْنِ، فَلْيَنْظُرْ كيفَ يأبُوْ، حِينَ يَنظُرُ كَيفَ يُعَلِّمُ”. شكراً معلمينا ومعلماتنا على جهودكم المتميزة في صناعة مستقبل واعد ومشرق لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات.
انطلاقاً من رؤية ورسالة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في تعزيز الجودة والتميز في التعليم، واستجابة لدعم مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030م وسبل تحقيقها في الدول العربية؛ نظّم المركز ورشة إقليمية بعنوان: “نظم إعداد المعلم وتأهيله في العالم العربي” يوم الخميس 29 يوليو لعام 2021م. وقد كانت الورشة الإقليمية برعاية معالي وزير التعليم المملكة العربية السعودية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ. وقد ألقى نائب وزير التعليم معالي الدكتور سعد بن سعود آل الفهيد كلمة الافتتاح بالنيابة عن معالي وزير التعليم وقد ذكر “أن التحديات التي تواجه نظم التعليم وجودته اليوم، لا تمثل تحديات وطنية فحسب، بل هي تحديات إقليمية وعالمية، وأصبحت عاملاً مشتركاً وأكثر خطورة على مستقبلنا المشترك، تضع التعليم في كل دول العالم أمام مسؤوليات تتطلب التجديد في غاياته وأساليبه، لدرجة جعلت صناع السياسات التعليمية والخبراء والمعلمين يدركون اليوم أكثر من ذي قبل ضرورة توحيد جهود نظم التعليم في العالم”. وكانت على مدى يوم واحد لاستعراض مخرجات دراسة مشروع (نظم إعداد المعلم وتأهيله في العالم العربي) بإشراف من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ومناقشة التوصيات والمقترحات الكفيلة بوضع إجراءات وآليات تنفيذية لتطوير برامج إعداد معلم التعليم المتوسط والثانوي في الدول العربية بما يتفق مع معطيات واقعها بكافة تشابكاته وطموحات المستقبل والسياقات الثقافية والمجتمعية الحاكمة، وبما يواكب الممارسات والتوجهات العالمية الحديثة في هذا المجال، وذلك إسهامًا في تحقيق هدف أكبر وهو الارتقاء بجودة الأداء المهني والتخصصي للمعلمين في العالم العربي، والذى يفضى بدوره إلى رفع كفاءة وجودة الأداء التعليمي للطلاب في البلدان العربية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تنطوي المقترحات التطويرية على موجهات وآليات وإجراءات مرنة تمثل موجهات إرشادية بحيث تنفذ الجامعات بمختلف دول العالم العربي عمليات التطوير في ضوء أولوياتها، والتوظيف الفعال لمواردها وإمكاناتها ولوائحها التشريعية والسياسات العامة الوطنية.، توفرت خلالها فرص الحوار والتواصل بين المشاركين لإثراء توصيات الورشة الإقليمية. لمعرفة نتائج الورشة يرجى زيارة الموقع RCQE.ORG
نظّم المركز ورشة إقليمية بعنوان: “”واقع تدريس مادتي العلوم والرياضيات في الدول العربية وسبل تطويرها” يوم الأربعاء 30 يونيو 2021 م. والتي هدفت إلى: التعرف على واقع تدريس العلوم والرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية المستهدفة في المشروع. و المقارنة بين واقع تدريس العلوم والرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية المستهدفة في المشروع وفي الدول المرجعية. وبناء إطار مقترح لتطوير تدريس العلوم وتدريس الرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية. وتعزيز نشر ثقافة الجودة في التعليم على الصعيد الإقليمي والدولي. والتعاون والتكامل مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بجودة التعليم وتميزه. وقد شارك في تقديمها صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. وقد ذكرت سمو الأميرة ” لا يزال العالم بحاجة إلى مضاعفة الجهود الدولية الرامية لإيصال التعليم لكل طفل وطفلة في العالم خاصة في ظل التحديات لإيجاد رؤية مشتركة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات من أجل دعم الجودة والابتكار وذلك بتوفير المعارف والمهارات والقيم التي تتيح للطلبة التمتع بالصحة والسعادة في حياتهم، واتخاذ قرارات مستنيرة، ومواجهة التحديات المحلية والعالمية”
انطلاقاً من رؤية ورسالة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في تعزيز الجودة والتميز في التعليم، واستجابة لدعم مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030م وسبل تحقيقها في الدول العربية؛ نظّم المركز ورشة إقليمية بعنوان: “التعليم في الدول العربية التي تمر بأزمات وفقًا لجدول أعمال التعليم 2030” يوم الثلاثاء 15 يونيو لعام 2021م. وقد شارك في تقديمها معالي وزير التعليم بجمهورية جزر القمر حيث ذكر” تسعى الدّول في المنطقة العربيّة لتوفير الإمكانات الماليّة والموارد البشريّة المؤهّلة لضمان جودة التّعليم وتوفيره للجميع وتحسين مخرجاته. فالتّعليم ليس فقط مجرد نظريات ومعارف وعلوم طبيعيّة وإنسانيّة وتربويّة وغيرها، ولكنه بالدّرجة الأولى يجب أن يكون منهج حياة، وأسلوب مقاومة، وطريقة في الكفاح. فالتّعليم يمكنه أن يسهم في حل النّزاعات ومعالجة الأزمات من خلال تعليم الأخلاق والمواطنة التقليديّة والعالميّة، وترسيخ ممارساتها في المجتمعات، ومحو الأميّة، والتصدّي للسّلوكيات التي تسهم في حدوث التّوتر والعنصرية”. و ايضا شارك في ورشة العمل نخبة مختارة من الخبراء والمسؤولين والمختصين المحليين والدوليين، يمثلون عددًا من الدول العربية والإسلامية والمنظمات واليونسكو والمراكز الإقليمية والدولية، ونخبة من القيادات التربوية، وشارك في حضور فعالياتها من خلال وسائل برامج التواصل الاجتماعي ((ZOOM وقناة المركز حضور نوعي من عدة دول عربية، مما أضفى على الورشة درجة عالية من الحيوية والتفاعل، حيث طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات. وكانت على مدى يوم واحد لاستعراض مخرجات دراسة مشروع (التعليم في الدّول العربيّة التي تمرّ بأزمات وفقا لجدول أعمال التعليم 2030) بإشراف من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم من أجل تحليل وضع التعليم في عدد من الدول العربية التي شهدت حالة من الأزمات، توفرت خلالها فرص الحوار والتواصل بين المشاركين لإثراء توصيات الورشة الإقليمية. لمعرفة نتائج الورشة يرجى زيارة الموقع RCQE.ORG
انطلاقاً من رؤية ورسالة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في تعزيز الجودة والتميز في التعليم، واستجابة لدعم مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030م وسبل تحقيقها في الدول العربية؛ نظّم المركز ورشة إقليمية بعنوان: “دراسة مقارنة لتطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية ” يوم الثلاثاء 13 يونيو لعام 2021م. وقد شارك في تقديمها معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في جمهورية مصر العربية الدكتور طارق شوقي وأكد معاليه على أهمية التعليم من حيث اعتباره حقًّا من حقوق الإنسان، ومصدر قوة تحويليَّة تُتيح للحكومات والشعوب القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، وأن الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا على التعليم ساهمت في تحويل التحديات إلى فرص. كما عبر عن سعادته بما تحقق من انجاز على ساحة التعليم المصري، وعبر عن مدى رغبتة في مشاركة تلك الممارسات والانجازات المتحققة مع بقية الدول العربية للاستفادة والإفادة. ايضا شارك في ورشة العمل نخبة مختارة من الخبراء والمسؤولين والمختصين المحليين والدوليين، يمثلون عددًا من الدول العربية والإسلامية والمنظمات واليونسكو والمراكز الإقليمية والدولية، ونخبة من القيادات التربوية، وشارك في حضور فعالياتها من خلال وسائل برامج التواصل الاجتماعي ((ZOOM)) وقناة المركز حضور نوعي من عدة دول عربية، مما أضفى على الورشة درجة عالية من الحيوية والتفاعل، حيث طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات. وكانت على مدى يوم واحد لاستعراض مخرجات دراسة مشروع (دراسة مقارنة لتطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية) بإشراف من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم من أجل تحليل وضع التعليم في عدد من الدول العربية التي شهدت حالة من الأزمات، توفرت خلالها فرص الحوار والتواصل بين المشاركين لإثراء توصيات الورشة الإقليمية. لمعرفة نتائج الورشة يرجى زيارة الموقع RCQE.ORG
وقع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مذكرة تفاهم مع معهد التخطيط و الإدارة التربوي بغانا. ووقع المذكرة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي والدكتور مايكل بوياكو المدير العام للمعهد. تهدف الاتفاقية إلى توثيق التعاون بين الطرفين عبر تبادل المعلومات والبيانات والخبرات، والقيام بالمشاريع المشتركة، وتوفير الدعم في سبيل نجاح برامج والمبادرات التي يعمل عليها الطرفان وتصب في مصلحة جميع.
برئاسة معالي وزير التعليم رئيس مجلس مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حمد آل الشيخ وبحضور عدد من أصحاب المعالي وزراء التعليم في الدول العربية وقيادات بعض الهيئات التعليمية المحلية والإقليمية عقد مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم اجتماع مجلس إدارته السادس يوم الخميس الموافق 18 فبراير 2021 م الافتراضي. وأكد مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم والأمين العام لمجلس الإدارة الدكتور عبد الرحمن المديرس أن اصحاب المعالي الوزراء والسعادة أعضاء مجلس الإدارة عرض وناقش القواعد المنظمة للجنة الاستشارية، وكذلك استعراض التقرير المالي ل عام2020م، والخطة الاستراتيجية للمركز. كما تم استعراض ومناقشة نتائج الورشة الإقليمية حول المعايير العربية للجودة في التعليم. القواعد المنظمة وأوضح الدكتور المديرس أن المجلس ناقش مجموعة من المشاريع والندوات المقترحة لهذا العام وهي مشروع تعليم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكرة في الدول العربية، الفاقد التعليمي في التعليم العام أثناء جائحة كورونا في الدول العربية، تطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية في ضوء مهارات ومهن المستقبل، حوكمة نظم مؤسسات تقويم التعليم العام في الدول العربية نظرة استشرافية، الممارسات الفضلى في التعامل مع الدراسات الدولية واسعة النطاق، جودة سياسات وممارسات التعليم عن بعد في التعليم العام في الدول العربية. وأشار مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم إلى أن دور المملكة العربية السعودية في تطوير جودة التعليم وتميز مخرجاته رائد على مستوى المنطقة العربية، ومبادرة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهم الله – لإنشاء واستضافة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم نموذج للمبادرات النوعية التي تقدمها السعودية إقليمها العربي وذلك لتعزيز التميز والنهوض بجودة التعليم.
وقع المركز في الثاني من فبراير 2021م قام المركز مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. وقد وقَّع المذكرة الدكتور سعود بن صالح السرحان الأمين العام لمركز الملك فيصل، والدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي. وتهدف المذكرة إلى توثيق التعاون بين الطرفين عبر تبادل المعلومات والبيانات والخبرات، والقيام بالمشروعات المشتركة، وتوفير الدعم لإنجاح البرامج والمبادرات تحقيقاً لأهداف رؤية 2030، التي تسعى للنهوض بالمجتمع السعودي في جميع المجالات، ومنها توفير تعليم يستجيب لتحديات المستقبل، ويُخرِّج أجيالاً تحمل مشعل النهضة والتنمية في البلاد. وأوضح الدكتور المديرس أن هذه المذكرة ستعزز العلاقة الاستراتيجية بين الطرفين، وهي امتداد لنهج مركز اليونسكو الإقليمي في بناء الشراكات المحلية والإقليمية والدولية لتعظيم الفائدة من مخرجاته البحثية والفنية والتطويرية. كما أشار إلى أن مذكرة التفاهم تتمحور حول تبادل الموارد والإصدارات الخاصة بالتعليم والأبحاث، وتبادل الخبرات وخدمات الباحثين والمستشارين، والتمويل المشترك لمشروعات تطوير قواعد المعلومات والبيانات الخاصة بالجودة والتميز في التعليم. من جهته، قال الدكتور سعود السرحان: إن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون البحثي والعلمي، وتوثيق التعاون بين الطرفين عبر المشروعات المشتركة، وتوفير الدعم في سبيل إنجاح البرامج والمبادرات التي يعمل عليها الطرفان. ويأتي توقيع مثل هذه المذكرة في إطار سعي مركز الملك فيصل إلى توثيق أوجه التعاون وتمتين العلاقات الثنائية مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في مجالات البحوث والدراسات.
يسر كل من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن دعوتكم لحضور الورشة الإقليمية بعنوان: ضمان الجودة في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في بيئات متغيرة التوقيت: يوم الخميس الموافق 19/ نوفمبر/ 2020 م، الساعة 12-2 مساءً بتوقيت مكة المكرمة المنظمون: مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم – جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن (كلية التربية- قسم الطفولة المبكرة) أهداف الندوة: الإسهام في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030. تعزيز ثقافة معايير ومواصفات الجودة في برامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة. تعريف المعلمات ومقدمي خدمات رعاية وتعليم الطفولة المبكرة بمنافع وأبعاد ضمان الجودة في نماء الطفل في سنواته المبكرة. النقاش حول إعادة التفكير بتعريف ضمان الجودة في رعاية الطفولة المبكرة وفقًا لاختلاف السياقات المألوفة والغير مألوفة التي يعيش فيه الطفل. التسجيل والحضور مجاني عبر منصة زووم، من خلال الرابط التالي: https://bit.ly/3nD88WB بعد التسجيل ستصلكم رسالة عبر البريد الإلكتروني، لتأكيد التسجيل ومعلومات الانضمام إلى ورشة العمل
عقد مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم اجتماعه السنوي الرابع اليوم الخميس برئاسة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى وبحضور أعضاء المجلس وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة م. حسين الحمادي، ووزير التربية والتعليم في جمهورية السودان مشاعر أحمد عبدالله، وممثل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في المملكة المغربية د. يوسف بلقاسمي نائب الوزير، وممثل وزير التربية والتعليم في دولة الكويت الأستاذ رضوان الرضوان الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وسمو رئيس هيئة تقويم التعليم الأمير فيصل المشاري آل سعود ومعالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية د. بندر حجار ، إضافة إلى قيادات بعض الهيئات التعليمية في الدول العربية. وفي بداية الاجتماع رحب رئيس المجلس د. أحمد العيسى بأصحاب المعالي الوزراء العرب وأصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس مثمناُ الجهود النوعية للأعضاء لتحقيق أهداف المركز الاستراتيجية خلال مجالس الإدارة السابقة. وناقش المجلس جدول الأعمال حيث استعرض الأمين العام للمجلس ومدير عام المركز د. عبدالرحمن المديرس تقرير الإنجازات التي حققها المركز إقليمياً ودولياً خلال العام الماضي، ثم ناقش الأعضاء التقرير المالي للمركز للعام المنصرم، وأعتمد المجلس الموازنة السنوية للمركز لهذا العام وأقر العديد من المشاريع البحثية والندوات العلمية والدورات التدريبية الإقليمية المزمع تنفيذها ضمن خطة المركز المستقبلية كمشروع تدريب بعض مسؤولي وزارات التربية والتعليم في العالم العربي على المؤشرات التدريبية، ومشروع الدليل الإقليمي للمعايير التخصصية والكفايات المهنية، ومشاريع نظم إعداد المعلم وتأهيله في العالم العربي، ومشروع سياسات ونظم التعليم في الدول العربية، ومشروع تطوير برامج تعليم وتعلم العلوم والرياضات في الدول العربية، ومشروع تقرير حالة التعليم في أوقات الأزمات وفقا لبرامج العمل 2030، ومشروع الاعتماد المدرسي. واعتمد بموازنة المركز لهذا العام ندوات إقليمية متضمنة: ندوة “مساهمة القطاع غير الحكومي في دعم الترخيص المهني للمعلمين”، وندوة “المساءلة في القطاع التعليمي ـ الأدوات والمسؤوليات”، وندوة “تفعيل أدوار هيئات تقويم التعليم في الدول العربية”. ووصى أعضاء المجلس بتبني تنفيذ مخرجات المشاريع المنجزة من قبل الدول الأعضاء. وتعزيز الشراكات مع البنوك التنموية حول العالم والاستفادة من تجربتهم والتنسيق معهم. وثمن أصحاب المعالي الوزراء والسمو والسعادة أعضاء مجلس الإدارة الدعم السخي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين لاستضافة المركز -الذي يغطي بنطاقه الجغرافي جميع الدول العربية- والتكفل بميزانيته التشغيلية من أجل تعزيز جودة التعليم وتميز مخرجاته في المنطقة العربية. وعلى هامش الاجتماع وقع رئيس مجلس الإدارة وزير التعليم د. أحمد العيسى مذكرة تفاهم مع وزير التربية والتعليم بدولة الأمارات العربية المتحدة م. حسين الحمادي تهدف إلى تعزيز التعاون بما يخدم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لكلا الجهتين سواء في البرامج البحثية أو برامج تطوير القدرات في مجال جودة التعليم وتقديم الاستشارات الفنية. أيضا وقع رئيس مجلس الإدارة معالي د. أحمد العيسى مذكرة تفاهم مع وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان الأستاذة مشاعر أحمد عبد الله وتضمنت بنود المذكرة إعداد الدراسات والأبحاث التقويمية والتطويرية للإدارات والجهات وكذلك للكوادر البشرية للوزارة من خلال مراجعة وتطوير السياسات والبرامج سعياً لتطبيق أهداف التنمية المستدامة. بينما وقع مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز وبرعاية أصحاب المعالي الوزراء أعضاء مجلس الإدارة مذكرات تفاهم مع سمو الأمير د. فيصل المشاري آل سعود رئيس هيئة تقويم التعليم، وسعادة م. مصطفى المهدي رئيس الهيئة الملكية للجبيل. وبعد ذلك التقط أعضاء المجلس من أصحاب المعالي والسمو والسعادة صورة تذكارية.
وقّع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مذكرة تفاهم مع مركز الملك فهد بن عبد العزيز للجودة وذلك لتعزيز العلاقة والتعاون بين الطرفين في مختلف المجالات بما يخدم أهداف واستراتيجية الطرفين. مثل مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في توقيع المذكرة المدير العام للمركز الدكتور عبد الرحمن المديرس، فيما مثل مركز الملك فهد بن عبد العزيز للجودة رئيس المجلس الإداري الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم. وتضمن التعاون بين الطرفين تنظيم وتنفيذ الدورات التدريبية وورش العمل الداخلية والخارجية في مجالات جودة التعليم للطرفين، وتنظيم وتنفيذ فعاليات مشتركة كالمؤتمرات والملتقيات وكذلك أعمال مرئية حول الجودة والتميّز في التعليم أثناء الأيام والمناسبات الدولية. كما اتفق الطرفان على التعاون على تطوير مسابقة طلابية يتم من خلالها الاستماع لتصوراتهم عن المدرسة المتميزة، على أن يتم تطبيقها محليا في المرحلة الأولى. وكذلك نشر المعرفة في قضايا الجودة عن طريق نشر أفضل الممارسات والاستفادة من قصص النجاح. وتضمنت مذكرة التفاهم على العمل المشترك على برامج تمكين (الطلبة، المعلمين، القادة) وتنفيذها على النطاق المحلي ثم الانتشار تدريجيا على نطاق إقليمي.
أقام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم دورة تدريبية على المؤشرات التعليمية في دولة الكويت تستهدف مسؤولي التخطيط والإحصاء في وزارة التربية الكويتية لمدة ثلاثة أيام (23-25 إبريل 2018). وأوضح مدير عام المركز الدكتور عبد الرحمن المديرس أن الغرض الأساسي للبرنامج التدريبي هو توفير إطار تحليلي يحتوي على المؤشرات المهمة والمطلوبة في إطار رصد السياسات التعليمية وتقويمها، إضافة إلى أن المؤشرات في الأصل أداة لتسهيل تحليل سياسة قطاع التعليم في الدولة. وأضاف الدكتور المديرس أن البرنامج التدريبي تم اعتماده من قبل مجلس إدارة المركز في شهر نوفمبر الماضي على أن يتم تنفيذه على مستوى كافة الدول العربية خلال الأعوام المقبلة. وقد بدأ تنفيذ البرنامج في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، الدولة المستضيفة للمركز، وتبعتها دورة منسوبي وزارة التعليم بجمهورية تونس، ثم بدولة الإمارات. وأبان أن البرنامج التدريبي لمنسوبي وزارة التربية بدولة الكويت يأتي كرابع محطة عربية للبرنامج، وتستهدف خطة البرنامج تنفيذه في سبع دول عربية في العام الحالي ضمن مبادرات مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم لرفع مستوى الوعي بأهمية المؤشرات التعليمية ودورها في قياس أداء النظم التعليمية في مختلف المجالات بما ينعكس على جودة العملية التعليمية. وترتكز أهداف الحقيبة التدريبية للبرنامج حول تحديد مؤشرات التعليم الأساسية واستخدامها في رصد السياسات التربوية وتقويمها، وعرض مجموعة من القياسات والأدوات الإحصائية المستخدمة في تقويم تطوّر الخدمة التعليمية من حيث الالتحاق بالتعليم والكفاءة الداخلية والجودة والإنصاف وتوفير الموارد المادية والبشرية، بالإضافة إلى عرض منهجية احتساب مجموعة من المؤشرات التعليمية الأساسية وربطها بمؤشرات الدولة محل التدريب واستعراض طرق الاستفادة المباشرة من المؤشرات والبيانات المتوفرة عبر منصات وقواعد البيانات الدولية التي تجمعها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) من خلال معهد الإحصاء الدولي (UIS) التابع لها. وفي هذا السياق عبر عدد من المشاركين بالبرنامج التدريبي عن إيجابية انعكاسات البرنامج على الواقع والممارسة المهنية للمتدربين في فهم وتطبيق مؤشرات القياس لتشخيص واقع العملية التعليمية ووضع النظام على خارطة التعليم الإقليمية والعالمية.
وقّع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية وذلك لتعزيز العلاقات وأواصر التعاون بين الطرفين لدعم توجهات الوزارة نحو تعزيز جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتطوير السياسات والبرامج وتقويمها بما يخدم أهداف واستراتيجية الطرفين. مثل مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في توقيع المذكرة المدير العام للمركز الدكتور عبد الرحمن المديرس، فيما مثل وزارة التعليم وكيل وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد. وتضمن التعاون بين الطرفين إعداد الدراسات والأبحاث التقويمية والتطويرية للإدارات والسياسات والبرامج والكوادر البشرية لدى الوزارة من خلال تطبيق أهداف التنمية المستدامة، الهدف الرابع على وجه التحديد “التعليم الجيد للجميع”. هذا بالإضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل المحلية والدولية في شتى المجالات لمنسوبات الوزارة. كما اتفق الطرفان على التعاون لبناء نموذج دولي لمراكز الطفولة المبكرة في المملكة العربية السعودية من خلال مراكز تدريب معلمات رياض الأطفال والتي ساهمت اليونسكو بخبراتها في إنشائها، وتحويلها إلى مراكز طفولة مبكرة لتهيئتها لتطبيق مشاريع التحول الوطني المستقبلية المعنية بالتطوير النوعي للحضانات ورياض الأطفال والصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية. وتضمنت مذكرة التفاهم التعاون في مجال ترجمة بعض الأعمال المنشورة من وإلى اللغة الإنجليزية في مجال جودة التعليم وتميزه في مرحلة الطفولة المبكرة والاستفادة منها على مستوى العالم العربي.
شارك مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم في المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم 2018 والذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض خلال المدة 9-11 إبريل 2018 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وافتتحه معالي وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد بن محمد العيسى والذي حمل عنوان (التعليم والتعلّم في الطفولة المبكرة). كانت مشاركة المركز من خلال جناح عُرض فيه منتجات المركز من مشاريع بحثية وندوات علمية وبرامج وتراجم نفذها المركز محلياً وإقليمياً. وشاهد الزوار الأفلام التوعوية القصيرة التي دشّنها المركز من خلال شاشات عرض احتواها الجناح. وقدم فريق العمل بالمركز للزوار شرحًا عن رؤية المركز ورسالته وأهدافه، وحظي الجناح بتفاعل الزوار وتجاوبهم وتم رصد وتدوين مقترحاتهم في قائمة بنك الجودة وقاعد البيانات. وحظي الجناح بزيارة معالي وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومعالي نائب وزير التعليم السعودي الدكتور عبد الرحمن العاصمي، ووكيل وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هياء العواد، ومدير عام مركز اليونسكو للتخطيط التربوي بالشارقة الأستاذة مهرة المطيوعي، والملحق الثقافي لجمهورية الصين الدكتور شينجينج دينج والعديد من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين وكان في استقبالهم سعادة د. عبد الرحمن المديرس المدير العام للمركز وفريق العمل بالجناح. وعلى هامش فعاليات المنتدى وقع المركز ممثلاً في مديره العام الدكتور عبد الرحمن المديرس مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم ممثلة في وكيل الوزارة لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد، وذلك لتعزيز العلاقات وأواصر التعاون بين الطرفين لدعم توجهات الوزارة نحو تعزيز جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتطوير السياسات والبرامج وتقويمها بما يخدم أهداف واستراتيجية الطرفين. وشارك المركز ممثلا في مديره العام د. عبد الرحمن المديرس في إدارة الجلسة الأولى في اليوم الثاني للمنتدى الدولي والتي حملت عنوان “مبادرات التحول الوطني الداعمة للطفولة المبكرة (فرص وتحديات)، وشارك فيها الأستاذة رباب الزايدي: مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة (بنات)، والأستاذة حصة الدباس مدير عام الإدارة العامة لرياض الأطفال بوزارة التعليم، والاستاذة ريم أبو الحسن مدير عام مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع. واستهل مدير الجلسة د. المديرس بالإشادة بجهود الوزارة في دعم خطة المملكة للتعليم 2030 والتي أولت تعليم الطفولة المبكرة وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما كبيرا ضمن الخطة. وقد تم تناول المشروعات التي تعمل عليها إدارة التربية الخاصة بالوزارة ومنها: مشروع التدخل المبكر من الميلاد إلى ست سنوات، ومشروع تقديم الخدمات التعليمية للأطفال المنومين في المستشفيات لفترات طويلة جدا كمرضى أورام السرطان، والاستراتيجية الوطنية الخاصة بذوي الإعاقة المتوقع إعلانها قريبا من المقام السامي، وهناك أيضا مشروع تطوير الخدمات المساندة وعددها 34 مركزا تقدم خدمات مساندة لذوي الإعاقة. وتتضمن مبادرة الطفولة المبكرة العديد من الأهداف، أهمها: تطوير برامج الحضانات برياض الأطفال، تخصيص أكبر تمويل للحضانات من قبل الوزارة، تزامنا مع خطة التوسع في مناطق المملكة ورفع نسبة الالتحاق من 17% إلى 70% في برنامج التحول الوطني. كما أن الوزارة تتجه نحو التشاركية مع الأسرة والمجتمع والسعي لافتتاح 1500 روضة لخدمة 250 ألف طفل، منها 1000 مدرسة أهلية و500 مدرسة حكومية، مع التأكيد على اعتماد مشاريع متكاملة هندسياً لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة بأنواعها. كما تم إقرار مبادرة ” إرتقاء” ضمن مبادرات التحول الوطني، وقامت المبادرة بإنشاء شراكات مع عدد من المنظمات الإقليمية مثل مكتب التربية لدول الخليج العربي لترجمة كتاب خاص بالشراكات مع الأسر بهدف توطين الأساليب المناسبة والتي تتوافق مع رؤية 2030 ” نحو مجتمع حيوي “مشيرة إلى تنظيم 1500 حلقة نقاش للأهالي للتدريب على عمليات التواصل والحوار. واختتمت الجلسة بتوصيات تضمنت دعم إنشاء شراكات مع الأسر، وأهمية تعاون جميع الأطراف (الوزارة وإدارات التعليم والمدرسة والأسر)، ووضع آليات جديدة لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجالات الطفولة المبكرة وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك تطوير التجهيزات مثل المباني، والملاعب لتناسب ذوي الإعاقة، واستخدام التقنيات الحديثة لدعم تعليم ذوي الإعاقة. وضمن مشاركات المركز في ورش العمل بالمنتدى، حضر مسؤول الترجمة بالمركز الأستاذ محمد سنوسي ورشة عمل بعنوان “النظام التعليمي لمرحلة الطفولة المبكرة في السويد” قدمتها الدكتورة إنا لندن مديرة منطقة روضات المنطقة الغربية في جوتنبرغ. وتناولت ورشة العمل أهم ملامح النظام التعليمي في السويد، تحديداً مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يعتبر أحد أهم أهداف السياسة الوطنية: مساعدة الآباء والأمهات على التوفيق بين عملهم ورعاية أطفالهم. ويعتبر النظام التعليمي في السويد نظاما مجانيا للجميع من مرحلة الطفولة المبكرة، وينقسم السلم التعليمي إلى الآتي: مرحلة الطفولة المبكرة من عمر عام إلى خمسة أعوام، مدارس تأهيلية مفتوحة لتأهيل المهاجرين ومن تأخروا في السلم التعليمي، صف الحضانة (عمر 6 سنوات) وهو صف تأهيلي للدخول إلى المدرسة، ومراكز ترفيهية لتوفير الرعاية بعد فترات المدرسة (من عمر 6 سنوات إلى 16 سنة)، المدارس الإلزامية (من عمر 7 سنوات إلى 16 سنة)، الجامعات (من عمر 16 سنة إلى 19/20 سنة). وحول المناهج التعليمية فقد وضعت المناهج بالاعتماد على الحوار المجتمعي والأبحاث العملية. وتتضمن أهداف المناهج التعليمية، تعزيز القيم والتقاليد، تعزيز التنمية والتعلم، التأثير بشكل إيجابي على الطفل، التعاون مع الأسرة في مراحل الطفولة المبكرة، المتابعة والتقييم والتطوير. وتعد المناهج موحدة وتتناول الخدمات التي يجب أن تقدم للأطفال من قبل المعلم، ويكون المعلم مسؤولا عن تحقيق الأهداف لا الأطفال، كما يتضمن المنهج النواحي المجتمعية والثقافية. ويشترط على معلم مرحلة الطفولة المبكرة وما قبل المدرسة أن يكون حاصلا على درجة جامعية وعلى ترخيص التدريس. أما المختص برعاية الأطفال يمكن أن يكون حاصل على مؤهل متوسط مع تدريب لمدة 3 أعوام. بينما حضـر ت الزميلات الأستاذة رفيف الحمدان والأستاذة إيمان الذيب – مساعدات باحث بالمركز – ورشة عمل بعنوان “من أين أنت؟ أطفال الثقافة الثالثة في مجتمعنا” قدمتها الدكتورة منيرة المنصور- عضو هيئة تدريس في كلية التربية قسم رياض الاطفال في جامعة الملك سعود. وعرّفت الدكتورة منيرة “أبناء الثقافة الثالثة” بأنهم الأطفال الذين يعيشون في ثقافة مختلفة عن ثقافة أهلهم في سنوات تكوينهم الأولى، وهم عادة يطورون نموذجاً مختلفاً لعلاقتهم مع البلدان، بمفهومها الوطني، ولا تكون صلتهم مع بلدهم “الأصلي” مختلفة أو أقوى من ميلهم وانسجامهم مع الثقافات الأخرى التي يعيشون فيها. وأشارت إلى أن الصعوبات التي تواجه أطفال الثقافة الثالثة تتمثل في قضاء وقتهم في التنقل والعيش في بلد آخر. وغالبا ما يشعرون بالحزن والوحدة، ولديهم صعوبة في تكوين صداقات لأنهم سيغادرون قريبا. وفي الواقع يكونون مجموعة من الأصدقاء، ولكن لن يذهبوا عميقا جدا في الصداقة. وترى الدكتورة منيرة أن العوامل المؤثرة في إمكانية ظهور الثقافة الثالثة: تشمل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي “العولمة”، والتنقل والابتعاث بشكل مستمر. ولكن هذه العوامل لا تؤدي دائمًا إلى ظهور أطفال الثقافة الثالثة ولكن قد يشعر به بعض الأطفال الذين يفتقدون حس الحوار سواء كان في المؤسسات التربوية أو في الأسرة، فالحوار مهم جدًا فمنها يتبين مدى فكر الطفل ومدى شعوره بالانتماء. وحول كيفية دعم هؤلاء الأطفال من
أشاد معالي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة المهندس حسين الحمادي بالبرنامج التدريبي “بناء وقياس المؤشرات التعليمية” الذي نفذه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والذي انعقد بمقر المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الشارقة لمدة ثلاثة أيام (28-27-26 فبراير 2018). وأردف معاليه قائلاّ إن البرنامج يستهدف العديد من مسؤولي التعليم في الدول العربية ويهدف إلى بناء ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺆﺷرﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﺤﻠﻴلها ﻭﺗﻔﺴﻴﺮها ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍمها ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺮﺻﺪ والتقييم، والتعرف على مدى ﺇﺳﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ تطوير ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ. وأكد معالي المهندس الحمادي أن تطوير نظم التعليم بات ضرورة ملحة تتطلب تضافر الجهود على المستوى الوطني والإقليمي لتوحيد الرؤى ومعالجة الثغرات في تلك النظم عبر تضمينها أرقى وأجود الممارسات التعليمية المواكبة لمتطلبات المستقبل والمستجيبة كذلك للمستجدات التقنية الهائلة التي باتت محورا مهما من محاور التعليم العصري. وأوضح معالي مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن البرنامج التدريبي يستهدف مسؤولي التخطيط والإحصاء في وزارات التربية والتعليم في العالم العربي بشكل عام، ويقدمه المركز مجاناً بإشراف خبراء دوليين لتعزيز مهارات المستهدفين بالبرنامج وبناء قدراتهم، وذلك لرفع مستوى الوعي بأهمية فهم الدور الأساسي لوجود مؤشرات لقياس النظام التعليمي ومدى إسامها في تطوير الأنظمة ومتابعة سير العملية التعليمية وكيفية بناؤها وقياسها وتحليلها. وأشار الدكتور زمان إلى أن البرنامج يوفر إطارًا تحليليًا يحتوي على أهم المؤشرات المستخدمة والمطلوبة في إطار رصد وتقييم السياسات التعليمية، وكذلك يوفر أداة لتسهيل إجراء تحليل شامل لسياسة قطاع التعليم، وتكريس التحليل النقدي والتحاور بشأن السياسات القائمة على الأدلة مع المسئولين الحكوميين والشركاء الآخرين بشأن قضايا السياسات التعليمية على نطاق قطاع التربية والتعليم ببلدهم. وثمَّن مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدور الريادي والتقدم النوعي لجودة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة مرجعاً ذلك للسياسة الحكيمة لقيادة دولة الإمارات واستثمارها في التعليم، والجهود المباركة التي يبذلها معالي وزير التربية والتعليم الدكتور حسين الحمادي.
أطلق مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مشروع تدريب بعض منسوبي وزارات التربية والتعليم في العالم العربي على المؤشرات التعليمية. بدأ المشروع مع منسوبي وزارة التعليم السعودية، الدولة المستضيفة للمركز، يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر 2017في مقر المركز بحي السفارات بالرياض، ولمدة ثلاثة أيام، بمشاركة قرابة ثلاثين موظفاً وموظفة. وأوضح مساعد مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الدكتور عمر بن عدنان جلّون، أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين على تحديد وتحليل وتفسير واستخدام مؤشرات التعليم في التخطيط والرصد والتقييم، وكذلك رفع مستوى الوعي بأهمية فهم الدور الأساسي لوجود مؤشرات لقياس النظام التعليمي ومدى إسهامها في تطوير الأنظمة ومتابعة سير العملية التعليمية. وأشار الدكتور جلون إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف منسوبي وزارات التربية والتعليم العاملين في مجالات التخطيط والإحصاء والتقييم في العالم العربي للمشاركة في التحليل النقدي والتحاور بشأن السياسات القائمة على الأدلة مع نظرائهم الحكوميين والشركاء الآخرين بشأن قضايا السياسات التعليمية على نطاق قطاع التربية والتعليم ببلدهم. وأردف قائلا إن الغرض الأساسي للبرنامج هو توفير إطار تحليلي يحتوى على أهم المؤشرات المستخدمة والمطلوبة في إطار رصد وتقييم السياسات التعليمية، وكذلك توفير أداة لتسهيل إجراء تحليل شامل لسياسة قطاع التعليم. وسيشمل المشروع التدريبي منسوبي وزارات التربية والتعليم المختصين في سبع دول عربية خلال العام الحالي. ولفت الدكتور جلّون إلى أن انطلاق المشروع من المملكة هو بمثابة شكر وتقدير وعرفان من إدارة المركز لحكومة المملكة؛ لجهودها في تحسين وتطوير جودة النظم والمؤسسات التعليمية في العالم العربي والتي يشكل المركز أحد مبادراتها الإقليمية النوعية.
شارك مساعد مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عمر بن عدنان جلّون في المؤتمر الخامس لمراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو، والذي أقيم في القاهرة برعاية معالي وزير التربية والتعليم المصري د. طارق شوقي وذلك لمدة ثلاثة أيام (من 20 إلى 22 فبراير 2018). وقدم الدكتور جلّون عرضًا تعريفيًا عن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مستعرضًا خطته الاستراتيجية والمشاريع والدراسات التي أنجزها المركز، وكذلك المشاريع والبحوث والندوات المستقبلية التي يعمل على إنجازها خلال هذا العام، بالإضافة إلى استعراض آلية المركز لتنمية الموارد الذاتية. هذا وقد حظي العرض بتفاعل وإعجاب النخبة التعليمية المشاركة بالمؤتمر. وناقش المؤتمر آليات التعاون والتكامل والتنسيق بين مراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين المراكز المشاركة وكذلك بناء شبكة للتواصل الفعّال، وتعظيم الاستفادة من الدروس والتجارب المكتسبة الخاصة بكل مركز لزيادة فاعلية تحقيق أهدف المراكز كل على حدة، بجانب تحقيق أهداف اليونسكو في مجالات التعليم؛ بخاصة أهداف التنمية المستدامة 2030، تحديدًا الهدف الرابع المعني بالتعليم.
نظم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ندوة “برامج إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة العربية” وذلك يوم الأربعاء الموافق 31 يناير 2018 بدولة الكويت وبرعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي بدولة الكويت الدكتور حامد العازمي. وأوضح مساعد مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عمر بن عدنان جلّون أن الندوة تهدف إلى التعرف على واقع برامج إعداد معلم المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة العربية والنماذج الدولية المختلفة، وكذلك التعرف على آراء الخبراء والمختصين والمهتمين بإعداد المعلم لمناقشة سبل تطوير البرامج وتقويمها وتبادل الخبرات بين المسؤولين، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية هذه البرامج. وأشار الدكتور جلّون إلى أن محاور الندوة تركز على واقع برامج إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية في بعض الدول العربية، واستعراض بعض البرامج الدولية، وكذلك تجربة المركز في تطوير برامج إعداد المعلمين في كلية التربية بجامعة الطائف. وأردف قائلاً: حضر الندوة نخبة من الخبراء في العالم العربي وقُدمت مجموعة من أوراق العمل؛ منها على سبيل المثال: تجديد سياسة وبرامج إعداد المعلم للمرحلتين المتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية، وإعداد معلم المرحلة الثانوية في دولة الكويت قبل وفي أثناء الخدمة، ومعايير برامج إعداد معلم التعليم العام في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، ومنظومة تكوين أساتذة السلكين الإعدادي والتأهيلي بالمملكة المغربية. وأضاف الدكتور جلّون أن استراتيجية المركز تعمل على تقديم الرؤى التطويرية للعملية التعليمية في المنطقة العربية، والمساهمة في تنسيق الجهود الرامية لتطوير برامج إعداد المعلم وتقديم مبادرة عربية تجمع الشتات وتقدم الرؤى للجهات المستفيدة، وبالتالي بادر المركز بعقد هذه الندوة حول واقع برامج إعداد معلم مرحلة ما فوق الابتدائي في المنطقة العربية، وذلك بهدف استعراض هذه البرامج والبحث عن النماذج المتميزة لمناقشتها والاستفادة منها. ونستعرض فيما يلي التقرير الختامي للندوة: [su_document url=”http://rcqe.org/wp-content/uploads/2018/03/تقرير-الندوة-النهائي-1.pdf”]
نظم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم دورة تدريبية على المؤشرات التعليمية يوم الإثنين الموافق 15 يناير 2018 في تونس تحت رعاية وزير التربية التونسي السيد حاتم بن سالم، واستمرت لمدة ثلاثة أيام بمشاركة ثلاثين موظفًا وموظفة من منسوبي وزارة التربية التونسية. وأوضح معالي مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن البرنامج التدريبي يستهدف مسؤولي التخطيط والإحصاء في وزارات التربية والتعليم في العالم العربي ونسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي بأهمية فهم الدور الأساسي لمؤشرات قياس النظم التعليمية ومدى إسهامها في تطوير الأنظمة ومتابعة سير العملية التعليمية وكيفية بناؤها وقياسها وتحليلها بإشراف خبراء دوليين تم التعاقد معهم. وأشار الدكتور زمان إلى أن البرنامج يقدمه المركز مجاناَ لوزارات التربية والتعليم العربية ويهدف إلى تعزيز مهارات وبناء قدرات المستهدفين بالبرنامج في تفسير وتحليل واستخدام مؤشرات التعليم في التخطيط والرصد والتقييم، وكذلك توفير إطار تحليلي يحتوى على أهم المؤشرات المستخدمة والمطلوبة في إطار رصد وتقييم السياسات التعليمية، وكذلك توفير أداة لتسهيل إجراء تحليل شامل لسياسة قطاع التعليم، وتكريس التحليل النقدي والتحاور بشأن السياسات القائمة على الأدلة مع نظرائهم الحكوميين والشركاء الآخرين بشأن قضايا السياسات التعليمية على نطاق قطاع التربية والتعليم ببلدهم. وافتتح الدورة رئيس ديوان وزارة التربية التونسية السيد محمد الوسلاتي مرحبا بالخبراء والمشاركين ومعربًا عن شكره لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم على دعم وإعداد برامج تطويرية مهنية لخدمة احتياجات التربويين وصانعي السياسات التعليمية والتي ستنعكس إيجاباً على قضايا الجودة في التعليم. وأردف قائلا: نشكر حكومة المملكة العربية السعودية على استضافتها ودعمها للمركز لما يقدمه من مشاريع وأبحاث تصب في تحفيز الجودة والتميز في عالمنا العربي. من جهته قال الخبير الدولي الدكتور سعيد بلقشله إن محاور البرنامج التدريبي ترتكز على المؤشرات التعليمية الثلاثة: مؤشرات الالتحاق والمشاركة، ومؤشرات الإنصاف والمساواة، ومؤشرات الجودة. وكذلك معايير بيانات المؤشرات ومصادرها وجودتها وكيفية احتساب المؤشرات التعليمية الرئيسية واستخدامها ومقارنتها مع الأنظمة التعليمية الأخرى، بالإضافة إلى مؤشرات أهداف التنمية المستدامة. الجدير بالذكر أن مشروع تدريب بعض منسوبي وزارات التربية والتعليم في العالم العربي على المؤشرات التعليمية هو أحد المشاريع المجانية التي أطلقها المركز ضمن خطته لعام 2018 حيث بدأ المشروع مع منسوبي وزارة التعليم السعودية، الدولة المستضيفة للمركز، وسيشمل المشروع التدريبي منسوبي إدارات التخطيط والإحصاء في وزارات التربية والتعليم في سبع دول عربية خلال هذا العام.
حقق مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العديد من الإنجازات النوعية خلال عام 2017 شملت مشاريع بحثية وندوات علمية وشراكات إقليمية ودولية تصب في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمركز ولمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). ويعتبر المركز من مبادرات حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة التعليم، بغرض المساهمة والمشاركة الفعالة في عملية الإصلاح التعليمي على الصعيد الإقليمي والدولي، ويعد المركز الأول من نوعه تحت إشراف منظمة اليونسكو بوصفه بيت خبرة متخصصاً في مجال الجودة والتميز في التعليم. وأوضح المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم معالي الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن المركز حقق الأهداف الاستراتيجية لمشاريع عام 2017 في وقت قياسي وقدمت نتائجها وتوصياتها لصناع القرار وواضعي السياسات في وزارات التربية والتعليم في الدول العربية. وأرجع الفضل في ذلك إلى متابعة وتوجيهات معالي رئيس مجلس إدارة المركز ووزير التعليم معالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى. واستعرض الدكتور زمان في هذا التقرير العديد من إنجازات المركز خلال عام 2017، فالبداية مع المشاريع: المشاريع: نفذ المركز خلال العام الميلادي المنصرم مجموعة مشاريع بحثية معتمدة من مجلس الإدارة على مستوى العالم العربي؛ منها واقع برامج إعداد المعلم ويهدف المشروع إلى التعرف على واقع برامج إعداد المعلمين في المنطقة العربية وإجراء بعض المقارنات إقليمياً ودولياً. وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أبرزها ضرورة السعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي بشقيه المحلي والدولي بهدف تطوير البرامج وتحسينها، وتحديث المناهج الدراسية في مؤسسات إعداد المعلمين، والأخذ بسياسة الترخيص باعتبار التدريس مهنة محددة المهام والمهارات. مشروع جوائز التميز الذي يهدف إلى التعرف على واقع جوائز التميز في التعليم في العالم العربي وقدمت الدراسة جملة توصيات أهمها ضرورة وجود آليات وبرامج لتبادل الخبرات والتجارب بين القائمين على هذه الجوائز في العالم العربي، وعقد لقاءات وندوات بين القائمين على جوائز التميز لدارسة سبل تطويرها ومناقشة المعوقات التي تواجهها. كما قدم المركز دارسة حول مؤشرات جودة التعليم في العالم العربي وذلك لتقديم صورة حقيقية عن واقع جودة التعليم وبيان أهم النتائج المتوقعة، وخرجت الدراسة بالعديد من التوصيات منها تطوير وتحديث البنية التعليمية بحيث تصبح مرحلة الطفولة المبكرة إلزامية ضمن السلم التعليمي، وبناء نظام للمساءلة وضبط الجودة في النظام التعليمي. وقاد المركز مبادرة مشروع تراجم الجودة بهدف إثراء المحتوى العربي من خلال ترجمة مجموعة كتب متنوعة في المجال التعليمي المختص بالجودة والبيئة التعليمية إلى اللغة العربية منها كتاب “الجامعة الأخلاقية” وكتاب “جودة المعلمين:دراسة دولية حول كفايات المعلمين ومعاييرهم” وكتاب “أصغر، أسرع، أقل تكلفة: تطوير عمليات تقييم التعليم في الدول النامية”. الموارد الذاتية: حقق المركز 17.5% موارد ذاتية من خلال العقود البحثية والتطويرية التي نفذها مع المؤسسات الأكاديمية والتعليمية محلياً وإقليمياً. الأيام الدولية: تفاعل المركز مع الأيام الدولية بالندوات العلمية ونشر المعرفة عن طريق الأفلام القصيرة، حيث أطلق المركز فيلمًا توعويًا قصيرًا بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بعنوان: (التعليم الجيد.. رحلة مشوقة يقودها معلم ملهم) ويهدف الفيلم إلى تحفيز المعلم على الإبداع والابتكار في البيئة الصفية، وترسيخ استثنائية دور المعلم الملهم في العملية التعليمية. إضافة إلى ذلك، عقد المركز ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للطفل بعنوان “التعليم والطفل” بهدف تعزيز الوعي بحقوق الطفل خصوصا تعليم الأطفال وقت الحروب والأزمات، وتسليط الضوء على الجهود الحكومية والأهلية لرفع نسب الالتحاق برياض الأطفال. وكانت أبرز توصيات الندوة متعلقة بتطوير برامج تعليمية تواكب احتياجات الأطفال في بلاد النزوح بحيث تركز على التعليم الأساسي للطفل لرفع قدرته على مواكبة الظروف، ونشر التسامح ونبذ خطاب الكراهية لتقليل معاناة اللاجئين، ومعالجة عمالة الأطفال من خلال توفير عمل لأولياء أمورهم حتى يتسنى للأطفال إكمال دراستهم بدلا من العمل لإعالة أسرهم النازحة. مشروع التدريب: قدم المركز مشروع تدريب بعض منسوبي وزارات التربية والتعليم في العالم العربي على المؤشرات التعليمية، وكانت بداية انطلاق المشروع من السعودية حيث بدأ تنفيذ البرنامج الشهر الماضي بحضور 30 متدربًا ومتدربة من وزارة التعليم لمدة ثلاثة أيام. ويتمحور البرنامج التدريبي حول بناء وقياس المؤشرات التعليمية، ويهدف إلى تعزيز قدرة المشاركين على تحديد وتحليل وتفسير واستخدام مؤشرات التعليم في التخطيط والرصد والتقييم. وسيتم تنفيذ البرنامج التدريبي في سبع دول عربية خلال هذا العام. الفعاليات: يعمل المركز مع الشركاء على تحقيق بعض الأهداف الاستراتيجية لمنظمة اليونسكو فقد ساهم في ندوة “إعادة التفكير في التعليم” التي أقيمت في شرم الشيخ في ديسمبر الماضي بحضور نخبة من المفكرين والمختصين لمناقشة منشور اليونسكو “إعادة التفكير في التربية والتعليم نحو صالح مشترك عالمي” بالشراكة مع مكتب اليونسكو في بيروت والبنك الإسلامي للتنمية. كما نظم المركز فعالية ندوة المواطنة العالمية في مناهج التعليم العام في الدول العربية، وغيرها من الفعاليات التي ستنعكس إيجاباً على واقع التعليم في العالم العربي. المشاركات والاتفاقيات: ساهم المركز بمجموعة من الفعاليات والمشاركات العلمية، فقد ساهم في أربع مشاركات محلية، وثمان مشاركات إقليمية على مستوى العالم العربي، وأربع مشاركات دولية منها المشاركة في التقرير العالمي لرصد التعليم في واشنطن، والمشاركة في مشروع تحسين دعم المعلم، والمشاركة في المجموعات التربوية المحلية بفرنسا. ووقع المركز العديد من الاتفاقيات والشراكات المحلية والإقليمية والدولية. مجلس الإدارة: أقر مجلس إدارة المركز المنعقد في باريس نهاية شهر نوفمبر الماضي على هامش المؤتمر العام لليونسكو في دورته 39، العديد من المشاريع والندوات الإقليمية في خطته لهذا العام 2018 كمشروع سياسات وبرامج التدريب أثناء الخدمة وبرامج التنمية المهنية للمعلم، ومشروع تضمين مفهوم المواطنة العالمية في مقررات التعليم العام، ومراجعة تطويرية لبرامج إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية في بعض الدول العربية، ودور مساهمة القطاع غير الحكومي في تحقيق جودة التعليم في الدول العربية، ومشروع السياسات الخاصة بالمعلمين في الأنظمة التعليمية، وكذلك تطوير الجودة في برامج إعداد المعلمين. وثمن المدير العام للمركز دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ استضافة المركز وتوفير ميزانيته التشغيلية وجعل تطوير وتجويد التعليم في العالم العربي في قائمة الأولويات. وأردف قائلا: إن المركز يحظى بدعم مستمر ومتابعة دائمة وتوجيهات سديدة من معالي رئيس مجلس إدارة المركز وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في تحسين جودة التعليم في العالم العربي.
انطلقت بمدينة شرم الشيخ فعاليات الملتقي الإقليمي لمجمع الفكر العربي الخاص بإعادة التفكير في التعليم نحو صالح مشترك والذي ينعقد على مدار يومين (5-6 ديسمبر 2017) بحضور عدد من وزراء التعليم السابقين والحاليين في العالم العربي ونخبة من خبراء التربية والتعليم في الدول العربية وبحضور محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة. وينظم هذا الملتقى مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالرياض ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ببيروت والبنك الإسلامي للتنمية. وقد أشاد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة خلال كلمته في افتتاح الملتقى بالدور السعودي في قضايا التعليم – كأحد أهم القضايا التي تواجه الأمة العربية – من خلال دعمها في افتتاح جامعة الملك سلمان بعدد ستة كليات في المدن والمحافظات المختلفة في سيناء وكذلك جهود المملكة في تنمية سيناء وتخصيص برنامج سعودي لهذا الغرض بتوجيه مباشر من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. فيما أشار مساعد مدير المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالرياض الدكتور عمر جلّون في كلمته كجهة منظمة للملتقى إلى أن التعليم الجيد يعد أحد أهم العوامل في التنمية المستدامة ويعزز مفاهيم التسامح والتعايش، وأكد أن إعادة التفكير في التعليم تتطلب إعادة صياغة التعليم ليصبح عملا جماعيا يشمل الجميع وأن نمد يد العون لمجتمعاتنا في مجالات شتى من أجل تحقيق غاية التعليم في مجتمعات ناهضة تساير العالم الذي يسير بخطى سريعة إلى آفاق أكثر تقدما. وأكد الدكتور جلّون أن حرص المركز على تمويل هذا الملتقى نابع من الإيمان بأنه لا سبيل لرفعة الأمة إلا بالتعليم الجيد مثمناً التعاون مع الجهات المشاركة. ويهدف الملتقى إلى الخروج بخارطة طريق وورقة عمل تستفيد بها وزارات التربية والتعليم بالدول العربية، وهو ما أشار إليه الدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية بالدول العربية في كلمته ليكون التعليم مسئولية مجتمعية لا مسئولية وزارة واحدة فقط، وأن يتحول من مجرد حق من حقوق الإنسان إلى صالح مشترك تعنى به المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني. من جهته وجه رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب المصري الدكتور جمال شيحه التحية لليونسكو والشركاء في تنظيم الملتقى الذي يهدف إلى مخرجات تحقق الهدف الأسمى للتعليم وهو بناء الإنسان المحصن ضد الأفكار الرجعية والمتطرفة خاصة إن المنطقة العربية تشهد صراعاً دامياً ومحاولات تقسيم، ويعد التعليم ضمانة أساسية لمواجهة هذه الأفكار التي تدمر الأوطان. هذا وقد بحث الملتقى خلال مجموعة من الجلسات عدد من القضايا المتعلقة بتحقيق نهضة وإعادة التفكير منها المناهج ومضمون التعليم في عالم متغير، ودور المعلمين في مجتمع المعرفة، وإعادة التفكير في تقييم مخرجات التعلم في الدول العربية، وكذلك التعلم مدى الحياة.
عقد مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم اجتماعه الثالث ـ على هامش اجتماعات مؤتمر اليونسكو العام في دورته 39 ـ يوم الثلاثاء الموافق 30 نوفمبر 2017 في باريس برئاسة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وبحضور أعضاء المجلس معالي وزير التربية والتعليم العالي بدولة الكويت الدكتور محمد عبداللطيف الفارس ومعالي وزير التربية والتعليم في جمهورية السودان الأستاذة آسيا محمد إدريس وممثل معالي وزير التربية والتعليم في دولة الامارات الدكتور محمد المعلا، ووكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي ومعالي نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجويني وممثل معالي المدير العام لمنظمة اليونسكو الدكتور حمد الهمامي، إضافة إلى قيادات بعض الهيئات التعليمية في العالم العربي. وناقش المجلس جدول الأعمال الذي تضمن العديد من الملفات الخاصة بتطوير سياسات الجودة والتميز في النظم التعليمية بالعالم العربي. ورحب الدكتور العيسى بأصحاب المعالي الوزراء العرب وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس مبدياً تقديره لجهود الأعضاء في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمركز. ثم استعرض الأمين العام للمجلس والمدير العام للمركز معالي الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان عرضاً تعريفياً عن إنجازات ومشاريع المركز الإقليمية والدولية التي نفذها العام الماضي. بعد ذلك ناقش الأعضاء جدول الأعمال الذي بدأ بالتقرير المالي للمركز لعام 2016-2017 وعرض مشاريع المركز المستقبلية وكذلك مناقشة الميزانية المقترحة لعام 2017-2018، وأقر المجلس العديد من المشاريع والندوات الإقليمية في خطته لهذا العام مثل مشروع سياسات وبرامج التدريب أثناء الخدمة وبرامج التنمية المهنية للمعلم، ومشروع تضمين مفهوم المواطنة العالمية في مقررات التعليم العام، ومراجعة تطوير برامج إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية في بعض الدول العربية، ودور مساهمة القطاع غير الحكومي في تحقيق جودة التعليم في الدول العربية، ومشروع السياسات الخاصة بالمعلمين في الأنظمة التعليمية. واعتمد المجلس الميزانية السنوية للمركز لعام 2017-2018 والتي من خلالها سيتم تنفيذ المشاريع والندوات المعتمدة والتي ستسهم في تطوير القدرات البشرية لوزرات التعليم في الدول العربية كمشروع تدريب بعض مسؤولي وزارات التعليم في العالم العربي على المؤشرات التعليمية، بالإضافة إلى مساهمة المشاريع في تأصيل مفهوم المواطنة العالمية في المناهج، وكذلك تطوير الجودة في برامج إعداد المعلمين. وتداخل أصحاب المعالي والسعادة بمجموعة من الأفكار والإضاءات التطويرية التي تدفع بإتجاه توحيد الجهود وبناء الشراكات الاستراتيجية وتوحيد العمل العربي المشترك لتحسين سياسات الجودة في النظم التعليمية العربية بشقيها العام والعالي وتحقيق تميز مخرجاتها. وثمن معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي بدولة الكويت الدكتور محمد عبد اللطيف الفارس دور المملكة العربية السعودية بتبنيها للمركز وتقديم كامل الدعم لتحسين جودة التعليم وتطوير قدرات المعلمين في الدول العربية. وأضاف قائلا: إن الدول العربية متعطشة لرفع مستوى التعليم وهناك الكثير من المبادرات والمشاريع في الدول العربية التي ستحقق نقلة في عملية تطوير جودة التعليم، ويأتي المركز مكملا لهذه المنظومة وسوف تقوم مشاريع المركز للعام القادم بنقل دور المركز على مستوى الدول العربية، فالمشاريع تركز على جودة التعليم العام وتطوير قدرات المعلمين والمواطنة العالمية وهذه الأمور التي تستهدفها الدول العربية خصوصاً الدول الخليجية وكذلك منظمة اليونسكو. وثمن أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس في نهاية الاجتماع دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين لاستضافة مشروع المركز وتوفير ميزانيته التشغيلية وهذا يعكس بجلاء الدور السعودي القيادي في العمل العربي المشترك لتعزيز جودة التعليم وتميز مخرجاته في العالم العربي.
أكد المشاركون في ندوة “التعليم والطفل” على أهمية تأمين حقوق الأطفال في التعليم في ظل الأزمات والحروب لضمان مستقبل مستقر لهم ولتحصينهم من الجريمة والغلو والتطرف. جاء ذلك في ندوة إقليمية بعنوان “التعليم والطفل” نظمها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بمناسبة اليوم العالمي للطفل صباح يوم الإثنين الموافق 20 نوفمبر 2017 في مقر المركز بحي السفارات بالرياض، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين. وشهدت الندوة جلستان الأولى بعنوان “التعليم وقت الأزمات” والجلسة الثانية حول ” رفع نسب الاستيعاب في برامج رياض الأطفال بالعالم العربي”. وأكد معالي مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم د. حسام بن عبدالوهاب زمان أن المملكة العربية السعودية تأتي في طليعة الدول التي تدعم تعليم الأطفال وتؤكد على المحافظة على حقوقهم فيه خصوصا في أوقات الأزمات والكوارث والحروب من خلال دعمها المباشر أو من خلال البرامج والمبادرات التي تنفذها الجهات الرسمية والخاصة كمساهمات مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معانات الأطفال وتوفير التعليم لهم في مخيمات اللاجئين للعديد من الشعوب المنكوبة. وأشار إلى أن هذه الندوة جاءت للاحتفاء بهذا الْيَوْمَ العالمي وتأكيدا لدور المملكة (الدولة المستضيفة للمركز). وقدم المتحدثون في الجلسة الأولى المعنونة “بالتعليم وقت الأزمات” التي أدارها الإعلامي عبدالله الشهري نماذج لتجاربهم حيث تحدثت الدكتورة منى النبهاني من الجامعة الأمريكية ببيروت – من خلال السكايب – عن وضع الأطفال السوريين في لبنان وكيف تعاملت وزارة التعليم اللبنانية مع الصعوبات والتحديات التي تواجه السوريين من خلال البرامج الرسمية وغير الرسمية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة كالبرامج السريعة والمكثفة التي تعوض السنوات التي ضاعت على الأطفال. واستعرض الأستاذ عبدالله جبور المدير التنفيذي لمركز حكاية لتنمية المجتمع المدني في الأردن – من خلال السكايب – التجربة الأردنية في توفير التعليم للأطفال اللاجئين السوريين من حيث توفير التعليم للأطفال اللاجئين لاستقرار وازدهار الشعب السوري والشعوب المستضيفة وتمكينهم من بناء مجتماعتهم ومستقبلهم، وأشار إلى العوامل التي أثرت على جودة ومخرجات التعليم للأطفال اللاجئين مثل خطاب الكراهية في الإعلام. وأشار المتحدث الثالث الأستاذ يحيى المالكي مساعد الشؤون التعليمية في مكتب تعليم الداير بمنطقة جازان إلى تجربة مدارس الحد الجنوبي في التعليم وقت الأزمات المتمثلة فيما قدمته وزارة التعليم بالسعودية من عملية التحقيق والإعداد بإدارات الحد الجنوبي وتفعيل اللجنة العليا واللجان في الإدارات وتوفير الدعم المالي اللازم والبدائل التعليمية المباشرة والإلكترونية. من جهته استعرض المتحدث الرابع في الجلسة الأولى الأستاذ عبدالله الرويلي مدير إدارة الدعم المجتمعي في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إحصاءات عن الأطفال المتضررين حول العالم ، وأكد أن حوالي 10% من مشروعات المركز موجهة نحو تعليم الأطفال بتكلفة تقدر بـ 227 مليون دولار أمريكي وذلك لتوفير التعليم للأطفال وقت الأزمات لتعزيز الأستقرار وحماية الأطفال من الأخطار المحيطة بهم ، أيضا أشار إلى الدور الريادي للمركز في الأزمة اليمنية للحد من الآثار الكارثية وتقديم المساعدات في جميع القطاعات طبقاً لمواثيق الأمم المتحدة. وركزت الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة زينب الخضيري على “رفع نسب الاستيعاب في برامج رياض الأطفال بالعالم العربي” حيث ترى الدكتورة منيرة المنصور أستاذة السياسات التربوية ورياض الأطفال بجامعة الملك سعود أهمية مرحلة الطفولة المبكرة، وأثارت تساؤلاً حول ماذا إذا كنا نضع العربة أمام الحصان بسبب غياب التركيز على معايير العمل التربوي ومعايير جودة التعليم والتي سينعكس غيابها بشكل سلبي على نسب الاستيعاب. فيما شرحت الدكتورة سهى الحارثي رئيسة قسم رياض الأطفال بجامعة الطائف أهمية تفعيل الشراكة المجتمعية في رفع نسب الالتحاق برياض الأطفال وشرح مفهوم المشاركة المجتمعية وأهدافها وأهميتها وواقع رياض الأطفال في المملكة وواقع المشاركة المجتمعية في عدد من الدول العربية كالسعودية ومصر والأردن. فيما استعرضت الأستاذة نهى عزيز مساعد باحث بمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم تجارب الدول في رفع نسب الاستيعاب لمرحلة رياض الأطفال وما أسفرت عنه نتائج برنامج بيزا التي تؤكد أن الأطفال الملتحقين برياض الأطفال يحققون نتائجاً أفضل من تلك الخاصة بغير الملتحقين. وأشارة إلى أهمية الأستثمار في هذه المرحلة للحصول على نتائج جيدة في المستقبل. وفي ختام الندوة قدم مساعد مدير عام المركز الدكتور عمر جلّون نيابة عن مدير عام المركز للمتحدثين دروعا تذكارية وشكر المتحدثين والمشاركين والحضورعلى تلبية الدعوة وأضاف بأن ورقات عمل هذه الندوة ستلخص وتقدم توصياتها لصناع القرار وواضعي السياسات التعليمية في العالم العربي.
شارك مساعد مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عمر جلون في عضوية لجنة صياغة البيان الختامي وخارطة الطريق الإقليمية العربية ، وذلك في الاجتماع الإقليمي العربي الثاني بشأن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للتعليم 2030 المنعقد يومي 7-6 مارس 2017 في دبي. وقد أكد البيان الختامي على إعادة التفكير في التعليم بصورة جماعية وتعاونية وتوجيه عمليته التحولية تجاه تحقيق هدف تعليم شامل وعادل وعالي الجودة ويضمن فرص التعليم مدى الحياة للجميع ، وهذا بدوره يجعل شعار “تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة 2030” واقع للجميع. وأشار البيان إلى أهمية أستعراض التقدم لخارطة الطريق من خلال ، اعداد تقارير مختصرة كل ستة اشهر حول التقدم المحرز والمشكلات التي تواجه الدول الأعضاء في كل محور من محاور خارطة الطريق ، وإثراء المنصة المخصصة للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي تديرها اليونسكو ببيروت بالتجارب والخبرات والأخبار، وكذلك المشاركة في الإعداد والتحضير والحضور للاجتماع الإقليمي العربي الثالث في 2018. وأكد البيان على التزام الدول الأعضاء بتحويل النظام التعليمي سعياً لتحقيق الهدف الطموح بحلول 2030.
قدم مساعد مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عمر جلون ورقة عمل في ملتقى “الإطار السعودي للمؤهلات: منظمة تشاركية ورؤية مستقبلية” وذلك يوم الأحد الموافق 5 مارس 2017 في فندق التنفيذيين بالرياض ، وأرتكزت الورقة التي حملت عنوان ، منظومة الإطار السعودي للمؤهلات من منظور دولي، ودور المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم تحت إشراف اليونسكو بعلميات المواءمة الدولية مع أطر المؤهلات الدولية المسجلة بمرصد اليونسكو. وأشار د. جلون إلى أن جميع الأطر الوطنية المسجلة بمرصد اليونسكو تهدف إلى ضمان جودة مخرجات التعليم واستخدام توصيف المستويات كمرجع أساسي في علميات تصميم المؤهلات وضمان جودة مخرجاتها. كما أنها تدعم عملية التنقل للمتعلم بين المستويات وعبر الأطر الوطنية للمؤهلات بدول المختلفة. وأضاف د. جلون أن أهم الفوائد التي ستعود من خلال تسجيل الإطار السعودي للمؤهلات في مرصد اليونسكو ، هي : الاعتراف بالمؤهلات الوطنية المسجلة بالإطار السعودي للمؤهلات على المستوى المحلي والدولي، تسهيل عمليات المؤائمة بين الإطار السعودي للمؤهلات بالأطر الوطنية الأخرى، وكذلك يكون ضمن الأطر الدولية المعترف بها حول دول العالم، والمساهمة في فهم منظمومة الإطار السعودي للمؤهلات والمستويات الخاصة به وتوصيفاته دولياً، ودعم عملية التعلم من أفضل الممارسات والتحديات المشابهة في الدول الأخرى ، بالإضافة إلى مشاركة الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأطر الوطنية وآثارها، كما أنها تعزز استخدام مصطلحات ومعايير متفق عليها دولياً.
اختتم أولمبياد الرياضيات والفيزياء الخليجي الذي أقيم في مدينة الرياض خلال الفترة 2-5 ابريل 2017م، والذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج إسهاما من المكتب في تهيئة البيئة المناسبة لرفع مستوى التنافس العلمي بين طلبة الدول الأعضاء بالمكتب، وحققت الدول الأعضاء ميدليات متنوعة بين الذهبية والفضية والبرونزية. وشارك في أولمبياد الرياضيات الخليجي السادس GMO2017, وأولمبياد الفيزياء الثاني GPhO2017 عشرة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في الدول الأعضاء بالمكتب, ستة منهم في أولمبياد الرياضيات وأربعة في أولمبياد الفيزياء, وتنافس المشاركين على الإجابة عن أربعة أسئلة غير نمطية, ومتعمقة تقيس مستويات التفكير العليا في مجالات الرياضيات المختلفة ( الجبر, الهندسة, نظرية الأعداد, التركيبات ), وفي الفيزياء تقدم الطلبة لمسابقتين إحدى هما اختبار نظري يقيس فروع الفيزياء المختلفة, والآخر عملي يشمل تجربتين قام الطلبة بإجرائهما والوصول إلى قياسات علمية ودقيقة, أعدها وأشرف عليها فريق عالمي متخصص, في الرياضيات يرأسه الدكتور جف سميث من جامعة باث في بريطانيا, والفيزياء يرأسه الأستاذ الدكتور جان كالدا من جامعة تالين للتكنولوجيا في استونيا.
نفذ مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم برنامج تدريبي بالشراكة مع شركة تطوير للخدمات التعليمية يومي الأثنين والثلاثاء الموافق 19-20 /12/ 2016 حول بناء وقياس المؤشرات التعليمية في مقر شركة تطوير للخدمات التعليمية ، وقدمها الخبراء الدوليين د. سعيد بلقشله والأستاذ طلال الحوراني. واوضح مساعد مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عمر جلون أن البرنامج التدريبي تضمن مقدمة عامة حول تعريف المؤشر وخصائصه واستخداماته، ومؤشرات السياق العام (المؤشرات الديمغرافية والإقتصادية) ، والمؤشرات الفعالة الداخلية، ومؤشرات التقدم في التعليم ، مؤشرات الإنصاف والجودة (نسب التكافؤ بين الجنسين واستخدام الموارد ومخرجات التعليم) ، والمؤشرات الدولية للتعليم: قواعد المقارنة الدولية، وعرض إطار متابعة الهدف الرابع للتنمية المستدامة المخصص للتعليم. وأشار الدكتور جلون إلى أن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم يرحب بالتعاون والتكامل مع الجهات والمؤسسات التعليمية لتقديم برامجه التدريبية والبحثية والاستشارية لتعزيز الجودة وسياسات التميز. وأردف بالشكر لشركة تطوير للخدمات التعليمية والقائمين عليها على ثقتهم بالمركز.
وقع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم اتفاقية تعاون مع جامعة الطائف بحضور معالي الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان ، بهدف تطوير المجالات الأكاديمية والبحثية، وكذلك تطوير برامج إعداد كوادر الجامعة ، بالإضافة إلى مراجعة وتقويم البرامج الحالية وتأهيلها. ووقع الاتفاقية عن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مساعد المدير العام الدكتور عمر جلون وعن جامعة الطائف وكيل الجامعة للتخطيط والتنمية وخدمة المجتمع الدكتور تركي الثبيتي. وأوضح الدكتور جلون أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون وتحقيق التكامل والاستفادة من الخبرات وتطوير برامج الجامعة والعمليات الأكاديمية والبحثية بما يخدم اهداف واستراتيجية الطرفين. وأردف: بأن هذه الأتفاقية هي اول عمل للمركز مع الجامعات السعودية ، مقدماً شكره لجامعة الطائف على ثقتها بالمركز وإمكانياته. وأشار وكيل جامعة الطائف أن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم كبيت خبرة معني بالبحوث والدراسات والاستشارات لديه خبرة وتجربة إقليمية رائدة، مشيرا إلى أن الاتفاقية تتضمن توفير مستشارين وخبراء محليين ودوليين بالتنسيق مع إدارة الجامعة وإعداد دراسات وبحوث تقويمية وتطويرية للأقسام الموجودة في الجامعة، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية داخلية وخارجية وورش عمل في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي لكوادر الجامعة.
أطلق مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم فلماً توعوياً عبر منصات الإعلام الجديد بمناسبة اليوم العالمي للطفل أمس الأحد بعنوان ” التعليم الجيد حق لكل طفل” مدة الفلم دقيقة واحدة صامته بطريقة الإنيميشن. ويهدف الفلم إلى رفع مستوى الوعي الحقوقي حول أحقية كل طفل بالعالم بالتعليم الجيد. واوضح معالي مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن التعليم الجيد حق أصيل لكل طفل بالعالم ، حتى في تلك الدول التي تعاني من الصراع والتوتر العسكري والسياسي. وأردف: بأن التعليم الجيد يحصن الأطفال من الفكر الإجرامي والإرهابي ويضمن لهم الاستقرار النفسي والعقلي. وأشار الدكتور زمان إلى أن الفكرة الرئيسية للفلم تؤكد بأن الجودة في تعليم الأطفال عامل مهم في تحقيق ودعم التنمية الوطنية، وتعزيز فرص التطور والتحديث، والبناء الحضاري والصناعي وبالتالي القوة والثقل السياسي العالمي. واضاف بأن الفلم يستهدف واضعي السياسات التعليمية وكذلك أولياء أمور الطلاب لمحاولة استثمار مناسبة اليوم العالمي للطفل وإبراز أهم حقوقه الوطنية وهو الحصول على التعليم الجيد بما يشمل البيئة التعليمية الجاذبة، والمناهج المحدثة، واستثمار تكنولوجيا التعليم.
احتفل مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم يوم الأحد الموافق 2016/10/22 بمناسبة العام الثاني على إنشاءه لخدمة قضايا الجودة والتميز في التعليم بالوطن العربي. برعاية وحضور معالي مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام زمان ، ومنسوبي المركز والمستشارين والخبراء المتعاونين مع المركز. واضح معالي الدكتور حسام زمان في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية أن المركز حقق نجاحات نوعية من خلال المشاريع التي نفذها إقليمياً ودولياً والدراسات والبحوث العلمية ، وبناء شراكات استراتيجية مع المنظمات والهيئات الإقليمية والعالمية. وثمن مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي الدعم اللامحدود من رئيس مجلس الإدارة معالي الدكتور أحمد العيسى وكذلك اصحاب المعالي والسعادة اعضاء مجلس الإدارة فبدعمهم وتوجيههم استطاع المركز أن يحقق اهدافه الاستراتيجية خلال الفترة الماضية. وقدم الدكتور حسام شكره وتقديره لفريق العمل على مهنيتهم العالية ودورهم الرائد في بلورة الإهداف والافكار إلى مشاريع بمخرجات عالية الجودة والتميز. وعلى هامش الاحتفال تم إطلاق النسخة الثانية من موقع المركز على الانترنت.
نشر مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت كتاب (إعادة التفكير في التعليم: نحو صالح مشترك عالمي؟) والمترجم إلى اللغة العربية. حيث يعتبر هذا الكتاب محصلة أفكار وتشاور مجموعة من كبار الخبراء الدوليين لإعادة النظر في التعليم في سياق العالم الجديد بكل تفاصيل معطياته. ويهدف الكتاب إلى الحوار والنقاش حيث استلهم رؤية إنسانية في التربية والتنمية ، مبنية على احترام حياة الإنسام وكرامته. كتاب يستحق الاطلاع. لتحميل الكتاب بالنسخة العربية اضغط هنا
دشّن معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم الدكتور عزام الدخيّل مساء اليوم، “المركز الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم” تحت إشراف اليونسكو ، بحضور وزراء التعليم العرب، وممثلي منظمة اليونسكو، ورؤساء الجامعات السعودية والعربية، وسفراء العالم في المملكة تحت إشراف “اليونسكو”،وذلك بفندق الرتز كارلتون بالرياض. وخلال الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة ألقيت كلمة المركز ألقاها مدير المركز الدكتور حسام زمان رحب فيها بوزير التعليم والحضور ، مشيرا إلى أن المركز يعد مبادرة من حكومة المملكة ممثلة في وزارة التعليم لتعزيز مشاركة المملكة الدولية في التنمية وهو متخصص في قضايا الجودة والتعليم . وأوضح أن المركز يأتي مبادرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ممثلة في وزارة التعليم لتعزيز مشاركة المملكة الدولية في خدمة أهداف التعليم والتنمية حيث يعد هذا المركز الأول من ضمن المراكز المتخصصة التابعة لليونسكو المتخصص في قضايا جودة التعليم وتحفيز التميز كما أنها المرة الأولى التي تستضيف فيه المملكة هذا النوع من المراكز الإقليمية التابعة لليونسكو تقديرا من المنظمة لدور المملكة الإقليمي وجاهزيتها التشغيلية. بعدها ألقى مدير مكتب اليونسكو الإقليمي ببيروت وممثل معالي مدير اليونسكو الدكتور حمد الهمامي كلمة نقل خلالها تحيات مديرة اليونسكو متمنين للمملكة التوفيق والسداد ، معربا عن شكره للمملكة على إنشاء هذا المركز وكل القائمين عليه . وأشار إلى المركز تأسس في 25 اكتوبر 2014 تحت رعاية منظمة الأمم ، مستعرضا أهداف المركز تحت رعاية اليونسكو بموجب الاتفاقية المبرمة بين المملكة واليونسكو في هذا الشأن . وبين أن رؤية المركز تتمثل في أن يكون مرجعا موثوقا لتعزيز جودة التعليم وتميزه في العالم العربي وتنمية الثقافة والجودة والتميز ونشر المعرفة وتقديم الاستشارات وتنسيق الجهود الإقليمية لتعزيز الخبرات التعليمية . وكان قد سبق حفل التدشين ، اجتماع مجلس الإدارة الأول ناقش خلاله جملة من الموضوعات المتعلقة بالمركز والجودة والتميز في التعليم . يذكر أن المركز الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم العام يعد إحدى أهم المبادرات التطويرية الدولية في نطاق التعليم من حكومة المملكة العربية السعودية، ويأتي في إطار التوجّه العام للدولة في التركيز على قضايا الجودة والتميُّز، والاهتمام بنوعية الخدمات بدلاً من مجرد التركيز على توفيرها، وطبيعة المركز الإقليمية تعكس تجاوز هذا الاهتمام للمستوى الوطني إلى المستويين الإقليمي والدولي. والمركز بصفته الإقليمية هو أحد مراكز الفئة الثانية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وتبرز أهميته من كونه الأول من هذا النوع على مستوى المملكة ، بالنسبة لطبيعة تخصّصه وتركيزه على قضايا الجودة والتميُّز في التعليم والأول على مستوى العالم من نوعه تحت إشراف اليونسكو الذي يتخصّص في هذه القضايا. وترتكز رسالة المركز على توفير الخدمات الاستشارية والتدريبية في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي والتميُّز للهيئات والمؤسسات التعليمية على مستوى الدول العربية، كبيت خبرة متخصّص في هذا المجال. إثر ذلك ألقى معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل كلمة رحب فيها بالجميع ، مؤكدا أن المملكة سعت إلى إنشاء هذا المركز تحت مظلة منظمة اليونسكو امتدادا لرسالتها الإنسانية التي لا تتوقف لتعزيز كل ماهو إيجابي في حياة الشعوب وتأكيدا على التزاماتها المحلية والإقليمية والدولية تجاه توفير حق التعليم للجميع وجودته وتميز مخرجاته كأحد أهم مرتكزات التنمية المستدامة. وأشار إلى أن من أولويات المركز نشر ثقافة الجودة والتميز وتعزيزها في المؤسسات التعليمية في المملكة والدول العربية وذلك من خلال تطوير السياسات الداعمة للجودة والتميز في التعليم والمبنية على أفضل الدراسات والخبرات والتجارب العالمية في هذا المجال وعبر دعم ثقافة الجودة والتميز بالبرامج التدريبية اللازمة. وأفاد معاليه أن الجودة المقصودة هي العمليات التي تعنى بالتحسين المستمر للخدمات التعليمية والاهتمام المؤسسي المتواصل برفع مستوى مخرجات عمليات التعليم ، مضيفا أن التميز المنشود هو المحصلة النهائية لهذه العمليات المستمرة وهو الذي يتجسد في الإنسان المكتسب للمعارف والمهارات الأساسية مع قدرته ورغبته في التعليم والتعلم المستمر وتمثله للقيم الحضارية من التفكير النقدي والتسامح والتعايش مع الآخر المختلفة ثقافيا ودينيا واجتماعيا . ولفت الوزير الدخيّل النظر إلى أن المركز تبرز أهميته كونه المركز الإقليمي الأول تحت مظلة اليونسكو الذي تستضيفه المملكة وتتأكد أهميته عبر مشاركة عدد من الدول الإقلمية في مجلس إدارته مما يؤكد أهمية العمل العربي المشترك في جميع الميادين التنموية وخاصة التعليم الذي يحرص الجميع على جودته وتميزه . وقال : إن نجاح المركز يتجلى في مشاركة مختلف القطاعات والخبرات في بناء وتنفيذ برامجه وتقويمها على نحو مستمر في ضوء أهداف منظمة اليونسكو التنموية البناءة ، متطلعا إلى مشاركة جميع الخبراء والمختصين في مجال الجودة والتميز في التعليم على مستوى الدول العربية للإسهام بمقترحاتهم والمشاركة بآرائهم في التطوير المستمر لأنظمة التعليم بما يخدم قضايا الأمة العربية ويعزز دور الإنسان العربي في البناء الحضاري العالمي من خلال جودة تعليمه وتميزه ” . ورفع معالي وزير التعليم الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي – حفظهم الله – على إنشاء المركز ، كما عبر عن شكره لكل من أسهم في إنشاء المركز ، موصلا الشكر لوزراء التعليم على قبولهم عضوية المركز سائلا الله عز وجل التوفيق للجميع . وفي الختام عقد معاليه مؤتمرا صحفيا للحديث عن المركز وأهدافه وإنجازاته بحضور ممثلي وسائل الإعلام والصحف.
برعاية معالي وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد العيسى نظم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ورشة عمل بعنوان “دمج وزارتي التعليم والتعليم العالي: الدروس المستفادة من التجارب والخبرات الدولية” وذلك يوم الأحد الموافق 2016/1/24 في مقر المركز بحي السفارات بمشاركة معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف الرومي ومعالي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني ووكلاء وزارة التعليم ونخبة من الخبراء الدوليين والمستشارين وأعضاء من مجلس الشورى. وافتتح مدير مركز اليونسكو الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان ورشة العمل بتقديم ملخص عن الورقة البحثية التي سبق للمركزإعدادها، وتناولت مراجعة لأدبيات الدمج من خلال الأبحاث العلمية والتقارير الصحافية في الدول الأخرى، بالإضافة إلى دراسة الحالة الماليزية وتجربتها في الدمج ثم فصل الدمج خلال السنوات الماضية، واختتمت الورقة بدارسة واقع التعليم وتطوره في المملكة العربية السعودية والخلفية التاريخية لقرار الدمج ، إضافة إلى استقصاء التجاوب الإعلامي والمجتمعي مع القرار من خلال تحليل الأخبار والتقارير الصحفية التي سلطت الضوء على قرار الدمج وما يتعلق به من فرص وتحديات. وأشار الدكتور زمان إلى أن الورقة اقترحت أربعة سيناريوهات محتملة لصناع القرار حول الدمج، تتنوع باختلاف الأهداف المطلوب تحقيقها من خلال عملية الدمج، كما تتدرج بحسب ما تحدثه من تغيير في طبيعة الهياكل والتنظيمات الإدارية الحالية. ففي حين يكون التركيز في السيناريو الأول على تطوير سياسات وخطط متكاملة بين القطاعات التعليمية المختلفة مع المحافظة على الهياكل والوظائف، يركز الخيار الثاني على إعادة الهيكلة (أفقياً) لوظائف الوزارة والقطاعات ذات العلاقة لتشمل جهات مختصة (هيئات التقويم ، وزارات اخرى) مع المحافظة على مركزية الإشراف على القطاعات التعليمية،. وأردف الدكتور زمان : أن الخيار الثالث هو إعادة الهيكلة (رأسياً) من خلال تفعيل آليات اللامركزية، ومنح مزيد من الاستقلالية الإدارية للجامعات وإدارات التعليم بشكل متدرج يتناسب وجاهزيتها، بينما الخيار الرابع هو إعادة هيكلة (إندماج كامل) من خلال دمج الوظائف والهياكل، وهذا الخيار ذو توفير اقتصادي من خلال إلغاء الازدواجية ولكن من سلبيات هذا الخيار هو تضخم جهاز الوزارة وصعوبة اتخاذ القرار (البيروقراطية) وكذلك عدم توافق بين انظمة الإدارة. وتبادل المشاركون وجهات النظر والرؤى المختلفة والمتضادة احيانا حول الآليات المناسبة لتطبيق الدمج ، بينما اتفق الجميع على أهمية التفكير بمُركب جديد يتناسب مع مرحلة التغيير التي يشهدها عهد ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وضرورة تناول هذا الموضوع بشفافية وصراحة عالية وكذلك التفكير خارج الصندوق لتحقيق الفاعلية والكفاءة وتخفيض هدر الجهد والمال وكذلك وضع الموارد في مكانها المناسب. الجدير بالذكر أن ورشة العمل تعتبر المرحلة الخامسة لورقة عمل بحثية قام بها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بالتعاون مع المعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو بفرنسا، حيث تهدف إلى تحديد الدروس المستفادة من التجارب الدولية الخاصة بسياسات دمج وزارتي التعليم والتعليم العالي وكذلك مراجعة انظمة الإدارة المركزية واللامركزية في السياسة الإدارية للوزارة .بالإضافة إلى استكشاف الأدوار المختلفة للسلطات الإدارية والأدوار المتوقعة للمؤسسات التعليمية بعد عملية الدمج، وثم تقديم توصيات حول المتطلبات التطويرية والتدريبية للسلطات الإدارية والمؤسسات التعليمية اللازمة لنجاح تطبيق السياسات الناتجة عن عملية الدمج. وهذا المشروع يأتي ضمن خطط المركز على المستوى الإقليمي لتقديم الدراسات والأبحاث التطبيقية، لدعم صناع القرار التعليمي بما يخدم رفع مستوى جودة التعليم وتعزيز سياسات التميز في العالم العربي.
وقع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني في مقر مركز اليونسكو بحي السفارات بالرياض. حيث وقع المذكرة الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان المدير العام لمركز اليونسكو والسيد شارلي وولك مدير الملجس الثقافي البريطاني. وأوضح الدكتور زمان أن هذه الأتفاقية ستعزز العلاقة الاستراتيجية بين الطرفين ، وهي امتداد لنهج مركز اليونسكو الإقليمي في بناء الشراكات الإقليمية والدولية لتعظيم الفائدة من مخرجاته البحثية والفنية والتطويرية. وأضاف أن مذكرة التفاهم شملت تبادل الموارد والأصدارات الخاصة بالتعليم والأبحاث ، وكذلك الإدارة المشتركة في الانشطة والبرامج البحثية والتدريبية والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك. من جهته قال السيد شارلي إن توقيع مذكرة التفاهم ستدعم العمل المشترك وتعزز التكامل في الخدمات الفنية والبحثية والتطويرية وحتماً سيؤدي هذا التفاهم إلى نتائج إيجابية على الطرفين وكذلك على المستفيدين من خدماتهما.
عقد مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم اجتماعه الثاني اليوم الخميس بمقر المركز في حي السفارات بالرياض برئاسة وزير التعليم السعودي معالي الدكتور أحمد العيسى وبحضور اعضاء المجلس معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد الذنيبات ومعالي وزير التربية والتعليم في دولة الامارات المهندس حسين الحمادي ومعالي وزير التربية الوطنية بمملكة المغرب الدكتور رشيد المختار، وممثل معالي المدير العام لمنظمة اليونسكو، إضافة إلى قيادات بعض الهيئات التعليمية والمؤسسات الفكرية في الوطن العربي. وقد ناقش المجلس جدول الأعمال الذي تضمن العديد من الملفات الخاصة بتطوير وتحسين سياسات الجودة والتميز في العملية التعليمية في الدول العربية. وافتتح معالي وزير التعليم السعودي الاجتماع بالترحيب بأصحاب المعالي الوزراء العرب وأصحاب المعالي والسعادة اعضاء المجلس في بلدهم الثاني ، مبرزاً أهمية المجلس ودوره في تحقيق الاهداف الاستراتيجية للمركز، وأثنى على الجهود المبذولة لفريق العمل بالمركز. ثم استعرض الأمين العام للمجلس والمدير العام للمركز الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان عرضاً تعريفياً عن اعمال وأنشطة المركز الإقليمية والدولية والمشاريع التي نفذها خلال العام المنصرم. ثم ناقش الاعضاء جدول الاعمال الذي تضمن التقرير المالي للمركز لعام 2015 وعرض مشاريع المركز لعام 2016-2017 وكذلك مناقشة الميزانية المقترحة لعام 2016 بالإضافة إلى تطلعات المركز لتحقيق اهدافه. وقد وافق المجلس على تنفيذ العديد من المشاريع الإقليمية في خطته العملية لعام 2016 كمشروع مناقشة سياسات وممارسات تقويم التعليم العام ، ومؤشرات جودة التعليم في العالم العربي ، ومراجعة تطويرية لبرامج اعداد معلمي المرحلة الأبتدائية ، وجوائز التميز في العالم العربي ، وبناء قاعدة بيانات بحثية حول الجودة ، وتراجم الجودة ، وكذلك اطلاق مشروع جائزة مدرستي. وأعتمد المجلس الميزانية السنوية للمركز لعام 2016 والتي سيتم من خلالها تنفيذ مشاريع المركز المعتمدة وبدورها ستساهم في تحسين وتطوير الجودة في إعداد المعلم والمناهج وكذلك النظم التعليمية في الدول العربية. واختتم الاجتماع بخطاب شكر وتقدير من أعضاء المجلس لدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمشروع المركز من خلال استضافته وتوفير ميزانيته التشغيلية، وما يمثله ذلك من التزام سعودي لخدمة أهداف منظمة اليونسكو التعليمية، وتعزيز سياسات جودة التعليم وتميزه في العالم العربي.
تم إبرام مذكرة تفاهم بين منظمة اليونسكو والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الذي أنشئ كمركز من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو في عام 2014، ومقره مدينة الرياض. وتهدف هذه المذكرة إلى تعبئة الموارد المالية لإجراء دراسات حالة حول مهنة التدريس ضمن عملية صياغة تقرير دولي شامل عن السياسات التعليمية في 27 دولة حول العالم. هذا ويرأس وزير التعليم – عزام الدخيل – مجلس إدارة المركز الذي انعقد للمرة الأولى في ايار/مايو عام 2015. وجدير بالذكر أن السيدة إيرينا بوكوفا – مدير عام اليونسكو – قد أعربت عن تقديرها لتركيز المركز على موضوعات الجودة والتميز في التعليم، والتي تعد لب جدول الأعمال المعني بالتعليم حتى العام 2030. ووجه معالي الوزير الشكر للسيدة إيرينا بوكوفا على دعم اليونسكو لإنشاء المركز وأكد على أن الشكر موصول لجميع الوزراء الذين يشاركون في أنشطة المركز. يهدف المركز الى نشر ثقافة الجودة والتميز في الأنظمة التعليمية من خلال وضع سياسات تعتمد على أفضل التجارب والدراسات الدولية.
برعاية معالي وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد بن محمد العيسى نظم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ندوة بعنوان “دور المعلم الوطني في مكافحة الإرهاب” يوم الأربعاء الموافق 2016/10/5 في مقر المركز بالحي الدبلوماسي. حيث تضمنت الندوة ثلاث جلسات نقاش حول دور المعلم في تأصيل القيم والتصدي للأفكار المتطرفة ، وكذلك المسؤولية الوطنية للمعلم وأثره في ترسيخ المواطنه بين طلابه، بالإضافة إلى مهنية المعلم وحسه الأمني والوطني. حضر الندوة نخبة من المسؤولين والمختصين والمعلمين ورجال الإعلام. واتفق المشاركون في ندوة ” دور المعلم الوطني في مكافحة الإرهاب” على أهمية تفعيل دور المعلم وتعزيز مشاركته في مكافحة الإرهاب وتسليحه بالأدوات والإمكانيات والقدرات التي تتسق مع المتغيرات التي يشهدها العالم وذلك لترسيخ الولاء والإنتماء والاعتزاز والأفتخار بالوطن وكذلك تأصيل الاعتدال والوسطية والوطنية ونبذ العنف والتطرف والغلو. حيث بدأت الجلسة الأولى والتي ادارتها الأستاذة نورة الشعبان بمناقشة “دور المعلم في تأصيل القيم والتصدي للأفكار المتطرفة. وقال معالي نائب وزير التعليم سابقاً الدكتور حمد ال الشيخ أن للمعلم دور محوري وكبير في تعزيز الوسطية والوطنية ومعالجة الغلو والتطرف وهذا الدور له سمات منها قدرت المعلم على تعزيز الحوار بينه وبين طلابه وفيما بينهم داخل القاعة وخارجها ، والتوازن الانفعالي وحسن التصرف وتنمية روح التسامح والعمل الجماعي. أيضاً قدرة المعلم والاستاذ الجامعي على ربط المحاضرات أو الحصص والمواقف التعليمية بالمجتمع واستثمار الأحداث التنمية وترسيخ الوازع الديني والوسطية والوطنية. ويرى معالي مدير الجامعة الإسلامية سابقاً الدكتور محمد العقلا أن المدرسة ليست بيئة جاذبة للطلاب ونحن شاهدنا كيف كان شعور الطلاب بعد عودتهم للمدرسة من الإجازة الصيفية وكانهم يساقون إلى الموت، فالمعلم لا يمكن أن يعمل ويؤثر دون دعم الوزارة ومنح الصلاحيات ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين الوزارة والمدرسة، وتحديد دور المدرسة التعليمي والتربوي ، وأيضا دعم الميزة التنافسية للمعلين خاصة الجانب المعنوي ، وكذلك دعم الأسرة للمعلم، وبالتالي عندما تتوفر كل هذه المعطيات وتكون المدرسة بيئة جاذبة يكون للمعلم دور فاعل ومؤثر في الاضطلاع بدوره التربوي والتعليمي والوطني. بينما أوضح كبير المستشارين في الادارة العامة في الأمن الفكري بوزارة الداخلية الدكتور عثمان الصديقي أن القيم التي تدعو إلى تعزز الأمن الفكري كالسماحة والتعايش والوسطية والاعتدال والانتماء وحب الوطن والوازع الديني وتعظيم قدر العلماء، وهنا دور كبير للمعلم لتأصيل هذه القيم وغرسها لدى الطلاب، وقبل هذا يجب أن ينمي المعلم قدراته ومهاراته في تعزيز الأمن الفكري حتى يكون قدوة أمام طلابه ويربط الأقوال بالأفعال. وركزت الجلسة الثانية التي أدارها الإعلامي عبدالعزيز العيد على “المسؤولية الوطنية للمعلم والمعلمة وأثرهم في ترسيخ المواطنة بين طلابهم.” حيث قسم معالي مدير جامعة الطائف ومدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم المسؤولية الوطنية إلى ثلاثة اقسام: أولا التربية على المواطنة وللأسرة والمدرسة والمعلم دور مشترك في غرسها وتعزيزها وتنميتها. ثانياً : المشاركة، وهي احترام آراء الطلاب وإعطائهم الفرصة للمشاركة في النقاش الموضوعي. ثالثاً: إعادة تقييم العملية التعليمية وضرورة الاهتمام بكليات التربية وإصلاحها وإعادة تعريف دور المعلم وتأطير رسالته ضمن إطار مهنة التعليم. وأردف بأهمية أخذ التجارب الإقليمية والدولية وتأطيرها محلياً والأستفادة منها وتدريب المعلم عليها، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة في الفعاليات الوطنية من خلال الاهتمام بالمناسبات الوطنية ، وتنمية التعاطف الوطني الإيجابي كزيارة أسر شهداء الواجب. من جهتها ترى عضوة هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتورة عزيزة المانع أن مفهوم المواطنة مهما بذل من جهد في ترسيخة ، لن ينجح مالم نلتفت التفاتة جادة إلى ما تقوم به المدارس الأجنبية من طمس للهوية القومية ، وإضعاف للانتماء الوطني ، عبر التدريس باللغة الانجليزية ، والاعتماد في التعليم على كتب أجنبية، فانتشار هذه المدارس هو من أقوى العوامل التي تفصل الطفل عن هويته ولغته وثقافته القومية ، ومن ثم إضعاف المواطنة عنده. بينما يرى المستشار الإعلامي والكاتب الصحفي أدريس الدريس أننا كسعوديين لدينا شعوراً بالنقص تجاه ذواتنا وبلادنا وطالما جلدنا ذواتنا ومدحنا غيرنا والسبب لأننا لانكاد نعرف بلادنا جيداً ونجهل وزنها سياسياً واقتصادياً. وأردف بأنه ينبغي أن نعمل ريجيم على المناهج الدراسية ونكثف الساعات الحرة وتنظيم رحلات إلزامية ميدانية للطلاب إلى المتاحف والأماكن التاريخية والسياحية في بلادنا التي طرقها المستشرقون وألفوا عنها ، وأن نزرع الشعور بالفخر والاعتزاز بوطننا. وركزت الجلسة الثالثة والتي أدارها الإعلامي مبارك العصيمي على “المعلم المهني” ، وأشار معالي وزير التعليم اليمني السابق الدكتور عبدالسلام الجوفي إلى اهمية تحويل المدارس إلى مؤسسات ذات صلاحيات مالية وإدارية مستقلة لأن الواقع الحالي في العالم العربي يعكس بأن المدارس لا تقوم بدورها بصورة مرضية وبالتالي يجب معرفة هذه الأسباب. فمهنية المعلم لها ارتباط بقيم المدرسة وزيادة الدعم المؤسسي للمدرسة وكذلك المشاركة المجتمعية للمدرسة من خلال مجالس الآباء. وأردف بأن المعلم يحتاج إلى التقدير المعنوي والمادي ليقوم بدوره المهني والوطني المنشود. وصنفت عضوة هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور فوزية البكر المعلمين إلى المعلم المجتهد والمعلم المقتصد والمعلم المقرر والمعلم المقصر وبالتالي في ظل هذا العالم المتغير بمعطياته التقنية والاجتماعية نحتاج إلى إعادة تعريف المعلم. وتعزيز أدوات تطوير المعلم بحيث يكون قادراً على تعريف الطلاب على كيفية التعليم بحب وشغف للمعرفة وتنمية الوعي والقدرة على الفرز بين الحقائق والإشاعات وتشجيع ثقافة النقد الموضوعي البناء ونبذ التطرف وإدراك آثاره السلبية على المجتمع والوطن بين الطلاب باسلوب يحاكي هذا العالم المتغير. من جهته قال عميد كلية التربية بجامعة طيبة الدكتور نياف الجابري أن السمات الأساسية المهنية للمعلمين تتمحور حول الملكات المهنية كالتطوير المهني الذاتي والقدرة على التواصل مع الاخرين. ثانياً المعرفة المهنية والفهم كالتقويم والمتابعة ، والمادة العلمية والمنهج والصحة البدنية والنفسية. ثالثاً المهارات المهنية كالتخطيط والتدريس، ومراجعة التعليم والتعلم ، وبيئة العمل ، وفرق التعلم والعمل التعاوني. وفي ختام الندوة تم تكريم المتحدثين بدروع تذكارية وشكر معالي مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام زمان الجميع من متحدثين ومشاركين وحضور على تلبية الدعوة وأضاف بأن ورقات عمل هذه الندوة ستلخص وتقدم توصياتها لصناع القرار وواضعين السياسات التعليمة في العالم العربي.
قامت مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة الدكتورة آنا باوليني والوفد المرافق لها و وفد معهد اليونسكو للإحصاء و وفد شعبة الأمم المتحدة للسكان و وفد المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الشارقة بزيارة لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم RCQE، وقد رحب المدير العام للمركز الدكتور حسام زمان بأصحاب السعادة ومرافقيهم وقدم لهم نبذه موجزة عن المركز وأبرز إنجازاته وأنشطته واستراتيجيته في مجالات الجودة والتميز في التعليم. كما اصطحبهم الدكتور زمان في جولة داخلية في المركز اطلعوا خلالها على طريقة سير العمل وإدارات المركز والمجهودات التي يقدمها للساحة التعليمية. كما تم استعراض أوجه التعاون والتنسيق بين المركز والجهات ذات الإختصاص لتنفيذ عدد من البرامج التربوية والعلمية والثقافية في الجودة والتميز والتي ستسهم “بإذن الله” في تطوير التعليم وتعزيز جودته. ومن جانبهم، عبر أصحاب السعادة عن شكرهم وتقديرهم للاستقبال الحافل من قبل المركز ومنسوبيه، وأشادوا بالجهود التي يبذلها والدور المحوري الذي يقوم به في سبيل تعزيز جودة التعليم وتميزه في العالم العربي
شارك مركز اليونسكو الإقليمي RCQE في ورشة عمل “تعزيز القدرة على تطوير الإطار الإقليمي لرصد وتقويم التعليم عام 2030م في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن” تحت رعاية معالي وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية الدكتور عزّام الدخيل، والتي ينظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة ومعهد اليونسكو للإحصاء وشعبة الأمم المتحدة للسكان ، وذلك بالمقر الرئيسي للمكتب التربية بالرياض للفترة 8 -10سبتمبر 2015م، وركز الاجتماع على المؤشرات المتعلقة بالسكان لإرشاد التخطيط التربوي، وتأتي المشاركة في هذا الاجتماع انطلاقًا من حرص المركز على التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة وعلى رأسها شعبة الأمم المتحدة للسكان والمراكز الإقليمية المهتمة بالتعليم والانفتاح على التوجُّهات والتجارب المعاصرة والاستفادة منها، بما يعود بالفائدة على تطوير مسار التعليم وجودته. وقد ترأس مدير عام المركز د. حسام زمان جلسة العمل الخاصة بالمؤشرات السكانية وعلاقتها بقياس مستويات الأداء التعليمية. كما ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات من بينها مخرجات الندوة الإقليمية الفرعية حول تعزيز القدرة على تطوير الإطار الإقليمي لرصد وتقويم التعليم عام 2030م في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، والمؤشرات المقترحة لتقييم إنجازات الدول خلال المرحلة القادمة وفقًا لأهداف التعليم 2030م.
شارك المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتمير بالتعليم في المنتدى العالمي للتعليم المنعقد في مدينة إنشيون بجمهورية كوريا الجنوبية، والذي افتتحته رئيسة الجمهورية (باكن هي) ، بحضور السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، والسيدة إيرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) و130 وزيراً وعدد من كبار الشخصيات العالمية المهتمة بالتربية والتعليم، حيث تم التطرق في جلسة الافتتاح إلى المشاكل التي يعاني منها التعليم في العالم، وخصوصاً في مناطق الأزمات والصراعات، كما تمت الإشارة إلى الدور البارز للتعليم في الارتقاء بالإنسان وتنميته، وما يحققه من تقدم على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. والجدير بالذكر أن المنتدى العالمي للتعليم والذي يشارك في جلساته أكثر من 1500 من الخبراء والمختصين والتربويين الذين يمثلون مختلف دول العالم، بحث عدداً من المواضيع المتصلة بمتطلبات التعليم وأهدافه ووسائل تطويره بعد عام 2015 م
تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل شارك وفد المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم RCQE في ندوة للتوعية الصحية في مدارس الرياض عن كيفية الوقاية من مرض كورونا بتنظيم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ممثلة في الصحة المدرسية بالتعاون مع الادارة العامة للصحة المدرسية بوزارة التعليم، وذلك يوم الأحد 11/29 في تمام الساعة الثامنة صباحا، وكان الوفد بمشاركة مدير العلاقات العامة و الإعلام والسكرتير التنفيذي للمركز أ. حاتم البلوي، ومسؤولة العلاقات الدولية بالمركز أ. ريم اليوسف. وعقدت هذه الندوة لتوعية مديري المدارس بمدينة الرياض بعنوان “التوعية بطرق الوقاية من الامراض المعدية” وذلك في مدارس الجودة الأهلية بحي المغرزات بالرياض وبحضور أكثر من 1300 مدير ومديرة مدرسة ومديري مكاتب التعليم. وشارك فيها مجموعة من الخبراء الأطباء بأوراق عمل عن الامراض المعدية بشكل عام ومرض متلازمة كورونا بشكل خاص وطرق الوقاية منه ومكافحته وإعطاء مديري المدارس والمنسقين الصحيين وكيفية اكتشاف المرض وأعراضه وكيفية التصرف حيال ذلك. و يأتي هذا البرنامج ضمن خطة توعوية صحية شاملة حول سبل الوقاية من الأمراض الموسمية وإجراءات السلامة المتبعة للحماية من العدوى ورفع مستوى الصحة العامة في المدارس. وتناولت الندوة عدة موضوعات قدمها الخبراء الأطباء، حيث قدم الدكتور سليمان بن ناصر الشهري مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التعليم محاضرة بعنوان “التوعية الصحية في المجتمـــع المدرسي و دور مدير المدرسة”، وقدم الدكتور رأفت حكيم مدير عام الامراض المعدية والطفيلية بوزارة الصحة محاضرة بعنوان “آخر مستجدات متلازمة كورونا و مسبباتها وكيفية انتشارها و طرق مكافحتها”، وكذلك قدم البروفيسور سكوت مكناب أستاذ الوبائيات وباحث بجامعة إمروي الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة php llcfالمختصة بتنفيذ برامج “الصحة العامة” محاضرة بعنوان تعزيز الصحة بالمدارس و طرق مكافحة العدوى”.
دشّن معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم الدكتور عزام الدخيّل مساء اليوم، “المركز الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم” تحت إشراف اليونسكو، بحضور وزراء التعليم العرب، وممثلي منظمة اليونسكو، ورؤساء الجامعات السعودية والعربية، وسفراء العالم في المملكة تحت إشراف “اليونسكو “، وذلك بفندق الرتز كارلتون بالرياض. وخلال الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة ألقيت كلمة المركز ألقاها مدير المركز الدكتور حسام زمان رحب فيها بوزير التعليم والحضور، مشيرا إلى أن المركز يعد مبادرة من حكومة المملكة ممثلة في وزارة التعليم لتعزيز مشاركة المملكة الدولية في التنمية وهو متخصص في قضايا الجودة والتعليم. وأوضح أن المركز يأتي مبادرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ممثلة في وزارة التعليم لتعزيز مشاركة المملكة الدولية في خدمة أهداف التعليم والتنمية حيث يعد هذا المركز الأول من ضمن المراكز المتخصصة التابعة لليونسكو المتخصص في قضايا جودة التعليم وتحفيز التميز كما أنها المرة الأولى التي تستضيف فيه المملكة هذا النوع من المراكز الإقليمية التابعة لليونسكو تقديرا من المنظمة لدور المملكة الإقليمي وجاهزيتها التشغيلية. بعدها ألقى مدير مكتب اليونسكو الإقليمي ببيروت وممثل معالي مدير اليونسكو الدكتور حمد الهمامي كلمة نقل خلالها تحيات مديرة اليونسكو متمنين للمملكة التوفيق والسداد، معربا عن شكره للمملكة على إنشاء هذا المركز وكل القائمين عليه. وأشار إلى المركز تأسس في 25 اكتوبر 2014 تحت رعاية منظمة الأمم، مستعرضا أهداف المركز تحت رعاية اليونسكو بموجب الاتفاقية المبرمة بين المملكة واليونسكو في هذا الشأن . وبين أن رؤية المركز تتمثل في أن يكون مرجعا موثوقا لتعزيز جودة التعليم وتميزه في العالم العربي وتنمية الثقافة والجودة والتميز ونشر المعرفة وتقديم الاستشارات وتنسيق الجهود الإقليمية لتعزيز الخبرات التعليمية. وكان قد سبق حفل التدشين، اجتماع مجلس الإدارة الأول ناقش خلاله جملة من الموضوعات المتعلقة بالمركز والجودة والتميز في التعليم. يذكر أن المركز الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم العام يعد إحدى أهم المبادرات التطويرية الدولية في نطاق التعليم من حكومة المملكة العربية السعودية، ويأتي في إطار التوجّه العام للدولة في التركيز على قضايا الجودة والتميُّز، والاهتمام بنوعية الخدمات بدلاً من مجرد التركيز على توفيرها، وطبيعة المركز الإقليمية تعكس تجاوز هذا الاهتمام للمستوى الوطني إلى المستويين الإقليمي والدولي. والمركز بصفته الإقليمية هو أحد مراكز الفئة الثانية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وتبرز أهميته من كونه الأول من هذا النوع على مستوى المملكة، بالنسبة لطبيعة تخصّصه وتركيزه على قضايا الجودة والتميُّز في التعليم والأول على مستوى العالم من نوعه تحت إشراف اليونسكو الذي يتخصّص في هذه القضايا. وترتكز رسالة المركز على توفير الخدمات الاستشارية والتدريبية في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي والتميُّز للهيئات والمؤسسات التعليمية على مستوى الدول العربية، كبيت خبرة متخصّص في هذا المجال. إثر ذلك ألقى معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل كلمة رحب فيها بالجميع، مؤكدا أن المملكة سعت إلى إنشاء هذا المركز تحت مظلة منظمة اليونسكو امتدادا لرسالتها الإنسانية التي لا تتوقف لتعزيز كل ما هو إيجابي في حياة الشعوب وتأكيدا على التزاماتها المحلية والإقليمية والدولية تجاه توفير حق التعليم للجميع وجودته وتميز مخرجاته كأحد أهم مرتكزات التنمية المستدامة. وأشار إلى أن من أولويات المركز نشر ثقافة الجودة والتميز وتعزيزها في المؤسسات التعليمية في المملكة والدول العربية وذلك من خلال تطوير السياسات الداعمة للجودة والتميز في التعليم والمبنية على أفضل الدراسات والخبرات والتجارب العالمية في هذا المجال وعبر دعم ثقافة الجودة والتميز بالبرامج التدريبية اللازمة. وأفاد معاليه أن الجودة المقصودة هي العمليات التي تعنى بالتحسين المستمر للخدمات التعليمية والاهتمام المؤسسي المتواصل برفع مستوى مخرجات عمليات التعليم، مضيفا أن التميز المنشود هو المحصلة النهائية لهذه العمليات المستمرة وهو الذي يتجسد في الإنسان المكتسب للمعارف والمهارات الأساسية مع قدرته ورغبته في التعليم والتعلم المستمر وتمثله للقيم الحضارية من التفكير النقدي والتسامح والتعايش مع الآخر المختلفة ثقافيا ودينيا واجتماعيا. ولفت الوزير الدخيّل النظر إلى أن المركز تبرز أهميته كونه المركز الإقليمي الأول تحت مظلة اليونسكو الذي تستضيفه المملكة وتتأكد أهميته عبر مشاركة عدد من الدول الإقليمية في مجلس إدارته مما يؤكد أهمية العمل العربي المشترك في جميع الميادين التنموية وخاصة التعليم الذي يحرص الجميع على جودته وتميزه . وقال: إن نجاح المركز يتجلى في مشاركة مختلف القطاعات والخبرات في بناء وتنفيذ برامجه وتقويمها على نحو مستمر في ضوء أهداف منظمة اليونسكو التنموية البناءة، متطلعا إلى مشاركة جميع الخبراء والمختصين في مجال الجودة والتميز في التعليم على مستوى الدول العربية للإسهام بمقترحاتهم والمشاركة بآرائهم في التطوير المستمر لأنظمة التعليم بما يخدم قضايا الأمة العربية ويعزز دور الإنسان العربي في البناء الحضاري العالمي من خلال جودة تعليمه وتميزه ” . ورفع معالي وزير التعليم الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي – حفظهم الله – على إنشاء المركز ، كما عبر عن شكره لكل من أسهم في إنشاء المركز ، موصلا الشكر لوزراء التعليم على قبولهم عضوية المركز سائلا الله عز وجل التوفيق للجميع . وفي الختام عقد معاليه مؤتمرا صحفيا للحديث عن المركز وأهدافه وإنجازاته بحضور ممثلي وسائل الإعلام والصحف.
يشارك المركز الإقليمي لليونسكو للجودة والتميز بالتعليم في ورشة عمل تعزيز القدرات لتطوير إطار الرصد والتقييم الإقليمي لما بعد 2015 في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، والتي تُعقد في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة 1- 3 سبتمبر الجاري.، ويشارك فيها إلى جانب المركز ممثلون عن مجلس التعاون الخليجي ومكتب اليونسكو بالدوحة والمعهد الدولي للإحصاء، وتركِّز أعمال الورشة على الخطوط التوجيهية لعمليات الرصد والتقييم، وبناء الاستراتيجيات الوطنية للتعليم لما بعد 2015م.
شدد مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان على أهمية التواصل بين الجامعات والمراكز البحثية والاستشارية المتخصصة والاستفادة من البحوث والدراسات المقدمة من الطرفين للإسهام في تجويد وتطوير العملية التعليمية. ونوه خلال زيارة وفد المركز الإقليمي لعميد كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض البروفيسور يوسف الشميمري، بما يحظى به التعليم من قبل القيادة الرشيدة، مؤكداً في الوقت ذاته أن المملكة من الدول الداعمة لتطوير العملية التعليمية محلياً وإقليمياً من خلال دعمها المستمر لنشاطات المركز التابع لمنظمة اليونسكو. وأشار الدكتور حسام في مجال حديثه إلى الأهمية الإستراتيجية لعملية دمج التعليم العالي والتعليم العام، موضحاً أن هذا الإجراء يوحد الجهود ويسهم في تعزيز الجودة ويواكب النظم التعليمية العالمية ويسهم في رفع الكفاءة الإنتاجية. وبحث الدكتور زمان والدكتور الشميمري فرص التعاون بين الجهتين في تقديم وتبادل الخدمات البحثية والاستشارية في ظل اهتمام اليونسكو بشؤون التربية والعلوم والثقافة. فيما أكد الدكتور الشميمري على أهمية التعاون وبناء شراكة إستراتيجية لدعم المنظومة التعليمية داخل المملكة والمشاركة إقليميا مع المركز فيما يتعلق بقضايا الجودة والتميز في التعليم بالمنطقة العربية. وفي ختام الزيارة قدم عميد كلية التربية إهداء لمدير مركز اليونسكو عبارة عن لوحة فنية من عمل طلاب كلية التربية بالجامعة فائزة من خلال المنافسات الطلابية للفنون بالجامعة.
تم إبرام مذكرة تفاهم بين منظمة اليونسكو والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الذي أنشئ كمركز من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو في عام 2014، ومقره مدينة الرياض. وتهدف هذه المذكرة إلى تعبئة الموارد المالية لإجراء دراسات حالة حول مهنة التدريس ضمن عملية صياغة تقرير دولي شامل عن السياسات التعليمية في 27 دولة حول العالم. هذا ويرأس وزير التعليم – عزام الدخيل – مجلس إدارة المركز الذي انعقد للمرة الأولى في ايار/مايو عام 2015. وجدير بالذكر أن السيدة إيرينا بوكوفا – مدير عام اليونسكو – قد أعربت عن تقديرها لتركيز المركز على موضوعات الجودة والتميز في التعليم، والتي تعد لب جدول الأعمال المعني بالتعليم حتى العام 2030. ووجه معالي الوزير الشكر للسيدة إيرينا بوكوفا على دعم اليونسكو لإنشاء المركز وأكد على أن الشكر موصول لجميع الوزراء الذين يشاركون في أنشطة المركز. يهدف المركز الى نشر ثقافة الجودة والتميز في الأنظمة التعليمية من خلال وضع سياسات تعتمد على أفضل التجارب والدراسات الدولية.
في إطار استكمال أعماله التأسيسية وخطته الاستراتيجية، نظم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ورشته الأولى الخاصة ببناء الرؤية والرسالة للمركز في ضوء توجهات المملكة العربية السعودية في دعم أهداف اليونسكو اقليمياً. حيث قام مدير عام المركز الدكتور حسام عبد الوهاب زمان في افتتاح الورشة بشرح نبذة عن تاريخ تأسيس المركز بالمملكة العربية السعودية ودعم الحكومة الرشيدة للمبادرة الدولية لصقل الجودة والتميز في الممارسات بشتى انواعها في المنظمة التعليمية بدايةً داخل المملكة العربية والسعودية وكافة دول الوطن العربي، وأوضح طبيعة العمل الاقليمية للمركز كونه اول مركز من نوعه في المملكة العربية السعودية بالإضافة انه اول مركز لليونسكو في العالم مختص بقضايا الجودة والتميز في التعليم. وفي نهاية الكلمة الافتتاحية قام الدكتور حسام عبد الوهاب زمان بالتعريف بطاقم العمل القائم في المركز والذي هو مشكل جميعه من مخرجات برنامج الابتعاث لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله وطيب ثراه. وركزت ورشة العمل بشكل محدد على بناء الرؤية والرسالة والتي من خلالها سيتم بناء الاستراتيجية الخمسية للمركز. كما ناقشت الورشة أهمية تحديد الدور التكاملي لمركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز بالتعليم مع المنظمات، الهيئات، والمبادرات الوطنية في المملكة العربية السعودية في قطاع التعليم: بحيث يكون المركز جهة مساندة ومكملة لجميع المنظمات في قطاع التعليم محلياً وإقليمياً. وقد تم تنظيم الورشة بالشراكة بين المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ومجموعة بوسطن الاستشارية BCG، وشارك فيها نخبة من الخبراء والمهتمين بقضايا الجودة والتميز في التعليم من وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم العام، ومعهد الإدارة العامة، والجامعات السعودية، وقطاع التعليم الأهلي.
وقع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم اتفاقية تأسيس المركز، ممثلاً للمملكة العربية السعودية، وذلك بناء على موافقة المقام السامي الكريم بموجب الخطاب رقم 37910 وتاريخ 17/9/1435هـ . ومن المنتظر بإذن الله استكمال إجراءات التأسيس من خلال توقيع معالي المدير العام لليونسكو للاتفاقية من طرف آخر، والذي من المتوقع أن يتم في باريس لاحقاً هذا الشهر.
صدر قرار سمو وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز، بتكليف د. حسام بن عبدالوهاب زمان مديراً عاماً للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام لمدة عام، وقد تضمن القرار تحديد المهام الموكلة للمدير العام في: إدارة جميع أعمال المركز العلمية والإدارية والمالية، اقتراح خطة العمل والميزانية السنوية للمركز للعرض والاعتماد من مجلس الإدارة، إقامة وتوطيد علاقات عمل متميزة مع المؤسسات والمراكز الوطنية والمؤسسات والمراكز الدولية ذات العلاقة بعمل المركز ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات والشراكات معها، إعداد التقارير الخاصة بأنشطة المركز والإشراف على عمليات تقويمها للعرض على مجلس الإدارة، تمثيل المركز قانونياً وفي وسائل الإعلام وفي المحافل الرسمية. ود. حسام زمالة خبرات متنوعة مع عدد من المؤسسات والهيئات المحلية والدولية المعنية بقضايا الجودة والتميز في التعليم. هو أستاذ السياسات التعليمية المقارنة المشارك بجامعة طيبة، وقد عمل سابقاً عميداً مؤسساً لعمادة الجودة بنفس الجامعة ثم عميداً مؤسساً لكلية الحقوق، ثم مساعد الوكيل الجامعة للتطوير والجودة، قبل اعارته للجامعة السعودية الالكترونية للعمل مشرفاً عاماً على فرعها بالمدينة المنورة.
استكمالاً لإجراءات تأسيس المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وبناء على موافقة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وقعت معالي مدير عام اليونسكو السيدة إيرينا بوكوفا، اتفاقية تأسيس المركز. ويأتي ذلك بعد توقيع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميز لمشروع الاتفاقية بعد الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء
صدرت موافقة المقام السامي الكريم على تأسيس المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام، وقد جاء ذلك ضمن خطاب المقام السامي رقم 37910 وتاريخ 17/9/1435هـ، والذي تضمن اعتماد محضر اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة مشروع المركز، الذي سيتم إنشاؤه بموجب اتفاقية شراكة وتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة (اليونسكو)، والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة كأحد المراكز الإقليمية تحت إشراف اليونسكو، كما يعتبر الأول من نوعه على المستوى العالمي كمركز متخصص في قضايا الجودة والتميز في التعليم تحت إشراف اليونسكو.
دشّن معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم الدكتور عزام الدخيّل مساء اليوم، “المركز الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم” تحت إشراف اليونسكو، بحضور وزراء التعليم العرب، وممثلي منظمة اليونسكو، ورؤساء الجامعات السعودية والعربية، وسفراء العالم في المملكة تحت إشراف “اليونسكو “، وذلك بفندق الرتز كارلتون بالرياض. وخلال الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة ألقيت كلمة المركز ألقاها مدير المركز الدكتور حسام زمان رحب فيها بوزير التعليم والحضور، مشيرا إلى أن المركز يعد مبادرة من حكومة المملكة ممثلة في وزارة التعليم لتعزيز مشاركة المملكة الدولية في التنمية وهو متخصص في قضايا الجودة والتعليم. وأوضح أن المركز يأتي مبادرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ممثلة في وزارة التعليم لتعزيز مشاركة المملكة الدولية في خدمة أهداف التعليم والتنمية حيث يعد هذا المركز الأول من ضمن المراكز المتخصصة التابعة لليونسكو المتخصص في قضايا جودة التعليم وتحفيز التميز كما أنها المرة الأولى التي تستضيف فيه المملكة هذا النوع من المراكز الإقليمية التابعة لليونسكو تقديرا من المنظمة لدور المملكة الإقليمي وجاهزيتها التشغيلية. بعدها ألقى مدير مكتب اليونسكو الإقليمي ببيروت وممثل معالي مدير اليونسكو الدكتور حمد الهمامي كلمة نقل خلالها تحيات مديرة اليونسكو متمنين للمملكة التوفيق والسداد، معربا عن شكره للمملكة على إنشاء هذا المركز وكل القائمين عليه. وأشار إلى المركز تأسس في 25 اكتوبر 2014 تحت رعاية منظمة الأمم، مستعرضا أهداف المركز تحت رعاية اليونسكو بموجب الاتفاقية المبرمة بين المملكة واليونسكو في هذا الشأن. وبين أن رؤية المركز تتمثل في أن يكون مرجعا موثوقا لتعزيز جودة التعليم وتميزه في العالم العربي وتنمية الثقافة والجودة والتميز ونشر المعرفة وتقديم الاستشارات وتنسيق الجهود الإقليمية لتعزيز الخبرات التعليمية.
The Memorandum of Understanding with the Regional Centre for Quality and Excellence in Education, established as a Category 2 Centre under the auspices of UNESCO in 2014 and based in Riyadh, foresees funds for a case study on the teaching profession as part of a synthesis report on policies covering 27 countries. Minister Al-Dakhil is the Chair of the of the Governing Board of the Regional Centre, which met for the first time in May 2015. The Director-General expressed appreciation for the Centre’s focus on quality and excellence, which lies at the heart of the Education 2030 Agenda. The Minister thanked Ms Bokova for UNESCO’s support for the establishment of the Centre and extended gratitude to all the Ministers who are partners in its activities. The Center aims at disseminating the culture of quality and excellence in educational systems through developing policies based on the best international experiences and research findings.
RCQE participated in the workshop on “Education 2030 in the GCC and Yemen: Focus on Population related Indicators for Educational Planning” under the auspices of Dr. Azzam Al-Dakhail, the Saudi Minister of Education. The workshop is organized by The Arab Bureau of Education for the Gulf States in cooperation with UNESCO Regional Office in Doha, UNESCO Institute for Statistics, and UN Population Department. The time frame of the workshop is from 8 to 10 September 2015. The Workshop focused on the population indicators for education planning. RCQE participation in this workshop comes out of its sincere efforts to cooperate with the relevant international organizations and regional centers to get benefit of their experiences. The ultimate goal of this cooperation is to develop education quality. RCQE Director General, Dr. Husam Zaman, headed a session on population indicators and their relation to educational KPIs. The meeting also discussed several significant issues including Strengthening Capacity to develop the Regional Monitoring and Evaluation Framework 2030 for GCC and Yemen in addition to the proposed indicators to assess the countries’ achievements in the coming period in accordance with goals of education 2030.